جريدة الوطن:
2025-03-16@22:20:09 GMT

اكتشاف نبات جديد على شكل كأس في جنوب الصين

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

أطلق باحثون صينيون على نوع جديد من النباتات النادرة اسم “ثيسميا جينتسون”، وهو يشبه الكأس، وتم اكتشافه في محمية جيانفنغلينغ الطبيعية الوطنية بمقاطعة هاينان في جنوبي الصين، وينتمي إلى جنس ثيسميا.

ونقلت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” عن شيوي هان، باحث من معهد بحوث الغابات الاستوائية التابع للأكاديمية الصينية للغابات، قوله :” إن هذا الجنس لديه متطلبات بيئية صارمة ويوجد في الغالب في المناطق الاستوائية، ويتوزع القليل منه في المناطق المعتدلة شبه الاستوائية والدافئة”.

وتتمتع مقاطعة هاينان الجزرية ببيئة فريدة من نوعها توفر موطنا ممتازا للأنواع الجديدة، وتعتبر “منطقة ساخنة” للتنوع البيولوجي للنباتات من جنس ثيسميا في الصين ، وهناك 107 أنواع معروفة من هذا الجنس في جميع أنحاء العالم، تم رصد تسعة منها في الصين حتى الآن.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية

يُعدّ نبات القطينة أحد المكونات النباتية الفريدة في الحدود الشمالية، إذ يعكس قدرة النباتات البرية على التكيف مع بيئة الصحراء القاسية، ويمثل هذا النبات أهمية بالغة في الحفاظ على التنوع البيئي ودعم الحياة الفطرية في المنطقة.

وأفاد عدد من المتخصصين بأن “نبات القطينة” يُصنَّف ضمن النباتات العشبية الحولية المنتشرة في الحدود الشمالية، ويتميز بقدرته العالية على التكيف مع الظروف البيئية القاسية، مثل شح المياه وارتفاع درجات الحرارة، وينمو بكفاءة في التربة الرملية والجافة؛ مما يجعله عنصرًا مهمًّا في الغطاء النباتي الطبيعي للمنطقة.

ويتميز “نبات القطينة” بسيقان متفرعة وأوراق دقيقة مغطاة بطبقة من الوبر؛ مما يمنحه مظهرًا صوفيًّا فريدًا، ويزهر بأزهار صغيرة في مواسم معينة؛ مما يسهم في تعزيز التنوع البيئي عبر توفير الغذاء لمجموعة من الكائنات الحية، ويحمل النبات الاسم العلمي Bassia eriophora، ويُعرف أيضًا بأسماء أخرى مثل “قضقاض حامل الصوف” أو “قضقاض السداة”.

ويلعب نبات القطينة دورًا بارزًا في الحفاظ على توازن النظام البيئي؛ إذ يسهم في منع تعرية التربة بفعل الرياح، ويُعد مصدرًا مهمًّا للمراعي الطبيعية التي تعتمد عليها الماشية، خاصة الإبل والأغنام، في بعض فترات السنة.وعلى الرغم من قدرته على التكيف مع البيئة الصحراوية، يواجه القطينة تحديات عدة تهدد انتشاره، أبرزها التغيرات المناخية والأنشطة البشرية مثل الرعي الجائر والعبث بالنباتات، لذلك تبذل الجهات المختصة جهودًا بيئية مكثفة تهدف إلى الحفاظ على الغطاء النباتي وضمان استدامة هذا النباتات الحيوية واستمرارها في دعم البيئة المحلية.

ويبقى “نبات القطينة” رمزًا لقدرة الطبيعة على البقاء والتجدد في وجه أقسى الظروف البيئية، وشاهدًا على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية؛ مما يؤكد أهمية المحافظة عليه لضمان استمرارية الحياة الفطرية والتوازن البيئي في المنطقة.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأفواج الأمنية بجازان تحبط تهريب 17 كيلو جرامًا من نبات القات المخدر
  • “نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية
  • الصين تبتكر أول بطارية نووية تدوم 100 عام
  • إحباط تهريب 387 كيلوجرامًا من المخدرات في جازان وعسير
  • فلسطين.. آليات الاحتلال تطلق قذائف صوتية نحو المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية
  • القبض على مخالفين لتهريبهما 90 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
  • بقيمة 125 مليار دولار.. خطة لحماية الغابات الاستوائية في البرازيل
  • القضاء على 41 إرهابيًا جنوب الصومال
  • البرازيل تطلق خطة بقيمة 125 مليار دولار لحماية الغابات الاستوائية
  • ضرورة إبادة الجنس البشري