جريدة الوطن:
2024-09-19@10:25:45 GMT

اكتشاف نبات جديد على شكل كأس في جنوب الصين

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

أطلق باحثون صينيون على نوع جديد من النباتات النادرة اسم “ثيسميا جينتسون”، وهو يشبه الكأس، وتم اكتشافه في محمية جيانفنغلينغ الطبيعية الوطنية بمقاطعة هاينان في جنوبي الصين، وينتمي إلى جنس ثيسميا.

ونقلت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” عن شيوي هان، باحث من معهد بحوث الغابات الاستوائية التابع للأكاديمية الصينية للغابات، قوله :” إن هذا الجنس لديه متطلبات بيئية صارمة ويوجد في الغالب في المناطق الاستوائية، ويتوزع القليل منه في المناطق المعتدلة شبه الاستوائية والدافئة”.

وتتمتع مقاطعة هاينان الجزرية ببيئة فريدة من نوعها توفر موطنا ممتازا للأنواع الجديدة، وتعتبر “منطقة ساخنة” للتنوع البيولوجي للنباتات من جنس ثيسميا في الصين ، وهناك 107 أنواع معروفة من هذا الجنس في جميع أنحاء العالم، تم رصد تسعة منها في الصين حتى الآن.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جنس بشري تعاقد معه الشيطان!

 

د. قاسم بن محمد الصالحي

في العالم ألوف الملايين من أجناس البشر.. لكل من هؤلاء طريقته للعيش في بقعته الجغرافية، التي يحيى عليها، يهتمون بإعمارها وتنميتها، يطبقون سنن ونواميس الحياة البشرية على الكوكب الذي جعل الله فيه الإنسان خليفة.. إلا أن جنس من البشر تاه، واستفزه الشيطان بصوته، وجلب عليه بخيله ورجله، وشاركه في الأموال والأولاد، ووعده الغرور، فأغواه وزين له أفعاله. لماذا أذكر هذا الكيان من جنس البشر؟ لماذا عقد أبليس صفقته معهم؟

سيقال إن التعامل مع هذا الكيان في بقعة باركها الله، جاء بمقتضى قاعدة بناء الأمم وتأسيس الحضارات.. كيان أصبح واقعًا بين الأمتين العربية والإسلامية، حتى إن كانت طبقاته وأفراده تتناقض مع طبقات مجتمعات الأمتين.. سيقولون أثمَّة وجود دون تناقض؟ وهل من تناقض دون طرفين، وجود كل منهما شرط لوجود الآخر؟ إن وجود جنس يحتضر شرط لوجود جنس يحيى، ومعرفة طرف شرط المعادلة لفهم طرفها الآخر.

متى تبتدئ قصة هذا الجنس من البشر؟ أحين يسترعي انتباه الأجناس الأخرى كمية سفك الدماء في جنس أمتين زرع بينهما، وتنطلق لتلاحق ما يتعاقب على كوكب الأرض من موت ودمار وإبادة جماعية؟ ما هي الأسباب التي تجمعت في هذا الجنس من البشر ليسفك الدم البريء لجنس الأمتين العربية والإسلامية؟ وما هي العوامل التي تراكمت لتوفير شروط صفقة هذا الجنس مع الشيطان؟ هل هناك دلائل لبنود هذه الصفقة، هل أعمال الكيان اللقيط الإجرامية، في أرض فلسطين مرحلة من تاريخ إجرام جنسه البشري، تحول الانتباه نحوها؟ من الذي يستطيع أن يختار نقطة من زمان هذا الجنس البشري للوقوف إزاءها، ويقول هنا تبتدئ قصة تعاقده مع الشيطان، كتب عليه التيه في الأرض؟

ومع هذا أراني مرغماً على الكتابة في مثل هذه المرحلة المرتبطة بكيان لقيط زرع في أمتنا العربية والإسلامية، يبيد شعباً بأكمله، يرتكب ابشع الأفعال الشيطانية على أرض باركها الله.. من أين ابتدئ؟.. أحين جادل إبليس ربه وقوله: "قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَٰذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا (الاسراء: 62)"، أم حين أرى جرائم الكيان اللقيط، الذي عقد صفقة سفك دماء الفلسطينيين في أرض فلسطين. لقد تتبعت تاريخ عالم هذا الجنس من البشر، وجدته عالماً بوجهين، وجه للكبر والتعالي والجحود، ووجه استدار للشيطان.. مقابل جنس الأمتين العربية والإسلامية، حملت مشعل الإنسانية وفطرتها، لا تنتظر المتلكئين أو تتبع سبل الشيطان، يسبقها مشعل الفطرة التي فطرنا الله عليها، كي لا تفقد نور الحياة، وأصل الطريق القويم.

ناموس الحياة البشرية هو الدليل، وفي الدليل يفترض التجرد.. لكن قصة جنس التائهين هي عالم الكيان اللقيط في واقعنا اليوم، أفعاله بالذات تبرز خبايا الصفقة مع الشيطان، كان أسلافه في الماضي كأوثق ما يكونون عليه من المجادلة والعداوة مع أنبياء الله ورسله.. أما وقد حاربوا الله ورسله، باتت عداوتهم، وأفعالهم الإجرامية يجسدها اليوم الكيان اللقيط على أرض فلسطين.

لم أجد جهدا كبيرا في جمع أفعال وإجرام هذا الجنس لما اكتبه.. فبنود الصفقة مع الشيطان بارزة في أفعاله، ما يجري على الأرض المباركة، يمكن رؤية واستخلاص بنود صفقة الشيطان بارزة، بما اتفق عليه هم وأسلافهم معه، ولا يستعصي على البصير فهم تفاصيل ما ارتكبه الأسلاف، وما يقوم به الأحفاد اليوم.. لكن اهتمامي بالمجتمع الدولي، والعالم المعاصر سرعان ما يزداد، حتى وجدت نفسي أنساق في أروقة الكتابة كالمسحور، أحبه وأعجب به تارة، وأكرهه تارة أخرى.. فواقع هذا الجنس الذي تعاقد مع الشيطان منذ الأزل، أشعرني مراراً أني على وشك الاختناق. أقصد بهذا القول العالم، والوقائع المثيرة فيه، التي يحركها هذا الجنس الذي تعاقد مع الشيطان، ويتحكم به؛ بل غرابة بنيان نظامه الذي لم يعد يحمي الفطرة الإنسانية، أكاد أقول.. ازدادت ازدواجية معاييره، لعلني أستبق النتيجة حين أذكر الصراع الدائر بين الحق والباطل، بين جنس مع الشيطان وأجناس تنشد الفطرة والعدالة. لكنه صراع حتماً سينتصر فيه الحق، وإن طالت علته وواقعه، العلة تكمن في أن الكيان جعل بقعة الأرض المباركة قانية اللون، مدنها تتناطح فيها الأهواء والآمال، بقعة قاسية فيها الحياة على أهلها، انقشع عنهم سلام الحياة، لو اقتربت منهم، لوجدتهم يطمحون للحياة الحرة الكريمة بالأنفس، أين نحن من كل هذا الآن؟ أين السلام الذي أسري برسول الإسلام إليه، والطرق والمدن، والغابات، والجبال، والوديان، ودبيب مخلوقات السماوات وأنفاسها حين عرج به إليها من مدينة القدس، كيف تساوت كلها في صفقة جنس بشري كتب الله عليه التيه مع الشيطان.

لقد بهتت مدينة القدس حين تشظت، وابتعدت عنها البركة التي غرسها الله في الأقصى وما حوله، ثم ضاعت! هل ضاعت؟ التائهون الآن هم فقاعة الشيطان، تنساب في أحشاء أثير القدس والأقصى، والعالم الآخر؟ أين هو؟ طوفان؟ وما هو الطوفان هذا؟ جهاد؟ إثر صفقة عقدها جنس التائهين وأعوانهم مع الشيطان على ألوف ملايين من الجنس العربي والإسلامي، ألهذا يؤول وجود الأرض المباركة؟ إلى صفقة مع الشيطان، كما ذكر القرآن الكريم في قوله تعالى: "وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا" (النساء: 119).

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية :اسقاط 54 مسيرة أوكرانية جنوب غربي البلاد
  • اكتشاف نبات جديد على شكل كأس في الصين
  • الرئيس التنفيذي لـ «غيتس»: الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض الاستوائية
  • السفارة الصينية تحتفل بذكرى العلاقات بين الصين واليمن
  • ارتفاع عدد ضحايا إعصار "ياغي": حصيلة القتلى تتجاوز 500 في جنوب شرق آسيا
  • اكتشاف موقع أثري في الصين يعود لنحو 3700 عام
  • القبض على مغني الراب "شون كومبز" على خلفية تحقيق بشأن الإتجار في الجنس
  • جنس بشري تعاقد معه الشيطان!
  • «الأرصاد»: رياح مثيرة للرمال والأتربة على هذه المناطق.. وارتفاع الحرارة