عمرو لـ"صفا: الاحتلال يحظر على عشرات سائقي الشاحنات من دخول المعابر
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
رام الله - صفا
قال مسؤول قطاع النقل بالضفة الغربية المحتلة عادل عمرو إن سلطات الاحتلال منعت العشرات من سائقي الشاحنات في مختلف المحافظات من دخول المعابر، بحجج واهية متذرعة بالرفض الأمني.
وأوضح عمرو في تصريح لوكالة "صفا" الأربعاء، أن الاحتلال منع عشرات سائقي الشاحنات من دخول المعابر بحجة وجود قضية أمنية وفي بعض الحالات غير أمنية، الأمر الذي منع السائقين من التوجه إلى معابر قطاع غزة ومناطق عام 48.
وقال "بدأت القضية يوم الخميس الماضي وأنا أول واحد دخلت معبر ترقوميا جنوب الخليل كمسؤول نقل، وأدخل بواسطة بطاقة ممغنطة أضعها على آلة موجودة قبل الدخول، فإذا استقبلتها الآلة يتم الدخول، وإذا رفضتها يمنع الدخول، بعدها تواصلت مع إدارة المعبر دخلوني بشكل يدوي".
وكشف عمرو أنه جرى تبليغه بشكل رسمي بمنع دخول أي سائق عليه قضية أمنية أو شرطية، سواء في معبر ترقوميا أو ارتاح في طولكرم أو الجلمة في جنين، وأصبحت قضية لكل سائق عليه منعا أمنيا.
وأشار عمرو أنه جرى التواصل مع الأمم الممتحدة و"بيت سيليم" والغرف التجارية بهذا الشأن، مبينا أنه لم يتم حل القضية وبات السائقون بلا عمل، في قضية أشبه ما تكون بسياسة عقاب جماعي.
وأكد أن الاحتلال حظر على سائقي الشاحنات دخول المعابر بين الضفة وإسرائيل أو النقل إلى الداخل المحتل والتوجه إلى معابر قطاع غزة.
ولفت إلى تنفيذ السائقين إضرابا قبل أيام لرفع الظلم عن السائقين والتجار، وانعدام فرص العمل.
ووجه عمرو رسائل انتقاد للجهات الرسمية ووزارة المواصلات ووزارة الشؤون المدنية قائلا :"محداش من السلطة قال تعالوا نشوف شو مشكلتكم مع انه بقدر يطلع تصريح لسين وصاد ينزلوا ع تل ابيب، على القليل حتى أشعر إنه عندي مسؤول فلسطيني بدافع عني كمواطن، إنزل ع الشارع شوف شو إبن وطنك شو محتاج".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: سائقی الشاحنات دخول المعابر
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
أكد منذر الحايك، المتحدث باسم حركة فتح، إن الوضع في قطاع غزة أصبح قاسيًا ومؤلمًا، مما جعل الحياة في غزة تعيسة، حيث يسعى الاحتلال إلى إجبار السكان على رفع راية الاستسلام.
وأوضح في مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مما يجبر السكان على الاعتماد على الحلول الذاتية للتعامل مع الأزمة.
وتابع :" الاحتلال الإسرائيلي يستخدم كافة وسائل الحرب في قطاع غزة، بما في ذلك القصف والقتل والتجويع والتعطيش، ومياه قطاع غزة أصبحت ملوثة بشكل كبير، حيث لا توجد مياه صالحة للشرب بسبب اختلاط مياه الآبار بالصرف الصحي".
وتابع : "الجميع يشاهد ما يحدث في غزة، وكل المنظمات الدولية تدين ما يجري، معتبرة أن ما يحدث هو مجزرة وجرائم حرب وتجويع وتعطيش، ومع ذلك، فشلت التدخلات الدولية في وقف جرائم الاحتلال، إذ لم ينجح المجتمع الدولي في إيقاف الاحتلال عن ارتكاب هذه الجرائم."