رام الله - صفا


قال مسؤول قطاع النقل بالضفة الغربية المحتلة عادل عمرو إن سلطات الاحتلال منعت العشرات من سائقي الشاحنات في مختلف المحافظات من دخول المعابر، بحجج واهية متذرعة بالرفض الأمني.


وأوضح عمرو في تصريح لوكالة "صفا" الأربعاء، أن الاحتلال منع عشرات سائقي الشاحنات من دخول المعابر بحجة وجود قضية أمنية وفي بعض الحالات غير أمنية، الأمر الذي منع السائقين من التوجه إلى معابر قطاع غزة ومناطق عام 48.


وقال "بدأت القضية يوم الخميس الماضي وأنا أول واحد دخلت معبر ترقوميا جنوب الخليل كمسؤول نقل، وأدخل بواسطة بطاقة ممغنطة أضعها على آلة موجودة قبل الدخول، فإذا استقبلتها الآلة يتم الدخول، وإذا رفضتها يمنع الدخول، بعدها تواصلت مع إدارة المعبر دخلوني بشكل يدوي".


وكشف عمرو أنه جرى تبليغه بشكل رسمي بمنع دخول أي سائق عليه قضية أمنية أو شرطية، سواء في معبر ترقوميا أو ارتاح في طولكرم أو الجلمة في جنين، وأصبحت قضية لكل سائق عليه منعا أمنيا.


وأشار عمرو أنه جرى التواصل مع الأمم الممتحدة و"بيت سيليم" والغرف التجارية بهذا الشأن، مبينا أنه لم يتم حل القضية وبات السائقون بلا عمل، في قضية أشبه ما تكون بسياسة عقاب جماعي.


وأكد أن الاحتلال حظر على سائقي الشاحنات دخول المعابر بين الضفة وإسرائيل أو النقل إلى الداخل المحتل والتوجه إلى معابر قطاع غزة.


ولفت إلى تنفيذ السائقين إضرابا قبل أيام لرفع الظلم عن السائقين والتجار، وانعدام فرص العمل.


ووجه عمرو رسائل انتقاد للجهات الرسمية ووزارة المواصلات ووزارة الشؤون المدنية قائلا :"محداش من السلطة قال تعالوا نشوف شو مشكلتكم مع انه بقدر يطلع تصريح لسين وصاد ينزلوا ع تل ابيب، على القليل حتى أشعر إنه عندي مسؤول فلسطيني بدافع عني كمواطن، إنزل ع الشارع شوف شو إبن وطنك شو محتاج".
          

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: سائقی الشاحنات دخول المعابر

إقرأ أيضاً:

بسبب أصولها اليمنية.. الاحتلال يمنع “نائبة بريطانية” من دخول “أراضيه “

 

 

الجديد برس|

 

احتجزت “السلطات الإسرائيلية” نائبة بريطانية من أصول يمنية في مطار بن غوريون ورفضت دخولها الى كيان الاحتلال .

 

وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” ان السلطات منعت النائبتين البريطانيتين “ابتسام محمد ” من أصل يمني و” يوان يانغ ” من الدخول  ، بعد أن وصلت طائرتهما من لوتون، برفقة مساعدين اثنين، ضمن ما وصف بـ”وفد برلماني رسمي”.

 

وزعمت سلطات الهجرة الصهيونية أن النائبتين لم تكونا ضمن وفد مُنسق ، و أن الهدف من الزيارة كان “توثيق أنشطة قوات الأمن ونشر الكراهية ضد إسرائيل”، وهو ما دفع وزير داخلية الاحتلال إلى إصدار قرار برفض دخولهما.

 

من جهته، أدان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، احتجاز “إسرائيل” لنائبتين بريطانيتين في مطار بن غوريون، ورفض السماح لهما بدخول البلاد، واصفا الإجراء بأنه “غير مقبول، ومقلق للغاية”.

 

وشدد الوزير البريطاني في بيان على أن النائبتين تنتميان إلى وفد برلماني رسمي، و”من غير المقبول، وغير المُجدي، والمُقلق للغاية أن تحتجز السلطات الإسرائيلية نائبتين بريطانيتين ضمن وفد برلماني إلى “إسرائيل”، وتُمنعهما من الدخول”.

 

وأكد أن أولوية الحكومة البريطانية تبقى “العودة إلى وقف إطلاق النار، وتحرير الرهائن، ووقف إراقة الدماء وإنهاء الصراع في غزة”.

 

والنائبة البريطانية أبتسام محمد ولدت في اليمن، وهي أول امرأة عربية تُنتخب عضوا في البرلمان البريطاني، وأول نائبة يمنية بريطانية على الإطلاق، وفق “جيروزاليم بوست” العبرية .

 

وكانت  قد دعت في البرلمان البريطاني إلى وقف إطلاق النار ووصفت ما يحدث في غزة بأنه “تطهير عرقي وجرائم حرب”، منتقدة تهجير الفلسطينيين من رفح.

مقالات مشابهة

  • مهلة شهر.. تعليمات جديدة بشأن دخول الشاحنات إلى ميناء دمياط -مستند
  • في حملات أمنية بالإسكندرية.. ضبط 18 قضية مخدرات
  • قانون الجمعيات الأهلية يحظر تخصيص أماكن لإيواء الأطفال والمسنين بدون ترخيص
  • قانون المرور يحدد أماكن ممنوع التوقف أو الانتظار فيها لضمان السلامة وحماية السائقين
  • تكدس آلاف الشاحنات على الحدود المصرية والاحتلال يمنع إدخالها / شاهد
  • بسبب أصولها اليمنية.. الاحتلال يمنع “نائبة بريطانية” من دخول “أراضيه “
  • غير مقبول.. وزير الخارجية البريطاني يدين طرد إسرائيل نائبتين من حزب العمال
  • أمن المستشفى اعتــ.دى عليه .. تطور جديد في قضية ضحيــ.ة سيرك طنطا
  • نشرة التوك شو| مشادة على الهواء مع ضحية نمر السيرك وعمرو أديب يعلق على قضية قطر جيت
  • الأردن يدعو إلى فتح المعابر المخصصة لإرسال المساعدات إلى غزة