بايدن يدعو طرفي الصراع في السودان لاستئناف المفاوضات
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
دعا الرئيس الأميركي جو بايدن طرفي الصراع في السودان إلى العودة للانخراط في مفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 17 شهرا.
وقال بايدن في بيان أمس الثلاثاء "ندعو جميع أطراف هذا الصراع إلى إنهاء هذا العنف والتوقف عن إذكائه، من أجل مستقبل السودان والشعب السوداني بأكمله".
وأضاف "أدعو الطرفين المتحاربين المسؤولين عن معاناة السودانيين –القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع– إلى سحب قواتهم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإعادة الانخراط في المفاوضات لإنهاء هذه الحرب".
وأكد بايدن أن هجمات الدعم السريع تلحق أضرارا بشكل غير متناسب بالمدنيين السودانيين، كما دعا القوات المسلحة السودانية إلى وقف القصف "العشوائي" الذي يدمر حياة المدنيين والبنية التحتية.
وقال إن الولايات المتحدة ستواصل إجراء تقييمات بشأن مزيد من مزاعم الفظائع والعقوبات الإضافية المحتملة.
وبالتزامن مع دعوة بايدن، فقد استمر القصف المتبادل بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، إذ أفاد مراسل الجزيرة بأن الطرفين تبادلا قصفا مدفعيا في مدن العاصمة الثلاث، الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان.
وأوضحت مصادر محلية -للجزيرة- أن الجيش السوداني استهدف مواقع للدعم السريع في شارع الغابة وسط مدينة الخرطوم، بالإضافة إلى مواقع الدعم السريع في الخرطوم بحري ومنطقة شرق النيل في العاصمة.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلفت نحو 16 ألفا و650 قتيلا، وتسببت في تشريد ملايين الأشخاص.
وسبق أن قررت الولايات المتحدة أن الجانبين ارتكبا جرائم حرب وفرضت عقوبات على 16 فردا وكيانا على صلة بالصراع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تقصف القصر الجمهوري بمدفعية بعيد المدى
استهدفت قوات الدعم السريع، يوم الخميس، القصر الجمهوري في وسط العاصمة السودانية الخرطوم بقصف مدفعي بعيد المدى، بحسب مصدر عسكري.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر العسكري قوله إن القصف انطلق من منطقة الصالحة جنوب أم درمان، وطال كذلك مقر وزارة المعادن في المنطقة الحكومية في العاصمة.
وكانت قوات الدعم السريع قصفت السبت مقر القيادة العامة للجيش السوداني بقذائف مدفعية بعيدة المدى.
وأتى استهداف مواقع تابعة للجيش بعد أسابيع من إعلان الأخير إخراج قوات الدعم السريع من الخرطوم.
وأطلق الجيش السوداني في مارس عملية واسعة من وسط البلاد أفضت إلى استعادة السيطرة على القصر الجمهوري ومطار الخرطوم ومواقع حيوية أخرى انتهت بإعلان قائد الجيش "الخرطوم حرة".
وما زالت قوات الدعم السريع تحتفظ بمعاقلها في جنوب وغرب أم درمان التي تنطلق منها هجماتها الأخيرة على الجيش السوداني.
وتستمر الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023 متسببة في مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص ما أدى لأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.