بوابة الوفد:
2025-02-01@01:03:01 GMT

السبلايز صداع اولياء الامور بالاسكندرية

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

ايام قليلة ويبداء العام الدراسى الجديد، ويفؤجئ اولياء الامور بالمدارس ترسل لهم على جروبات الماميز ووسائل المواقع الالكترونى للمدرسة لطلبات المدرسين "  لشراء «السبلايز ا»، وهى قائمة الطلبات التى ترسلها المدرسة إلى ولى الأمر وتختلف محتوياتها، حسب المرحلة العمرية لكل طالب،نجد بعضها مهم واخرى غير مهمة فى وجهه نظر اولياء الامور .

 

ويسرد الأمهات أن المدارس الخاصة والتجريبية بصفة مستمرة يطلبون “السبلايز”، تحت مبرر كونها متطلبات اساسية لسير العملية  التعليمية بشكل جيد واستخدام هذه الادوات فى تنمية مهارات الطلاب ، مما  يشكل عبئًا على ميزانية الأسرة خاصة عند اختلاف المراحلة التعليمية بين الأبناء، ما يطرح علينا سؤال كل عام «كم تبلغ ميزانية شراء السبلايز؟» قبل الذهاب إلى المدرسة.

 

رصدت " الوفد " معاناة وحكايات  اولياء الامور مع " السبلايز" 

 

" جلد ولى الامر "

قالت مريم محمد ولية امر لاحد الطلاب بمدرسة قومية، إن مع بداية كل عام دراسي يتتجدد عبء مصاريف سبلايز المدارس، والتي غالباً ما تتضمن أدوات مدرسية مبالغاً فيها من حيث العدد، وكذلك اختيار ماركات معينة مرتفعة السعر ، فيها أدوات مثل أدوات التنظيف والمعقمات والديتول وغيره مع أن المفروض المدرسة تتكفل بهذه الأدوات  ، مما يشكل بالفعل عبئ على وليى الامر الذى يلزم عليه من ادارة المدرسة ان يسدد المصاريف والباص ويقوم بشراء الزى المدرسى وايضا بعض متطلباته من حقيبة وكتب خارجية ، بعد كل هذه المبالغ المالية التى ينفقها يفؤجئ بطلبات اخرى للمدرسة ، حرام كده اسمه جلد فى ولى الامر.

 وأكدت محمد،،  أنَّ سبلايز المدارس مشكلة كبيرة تواجه أولياء الأمور لاحتوائها على عدد كبير من الطلبات غير المهمة وليست لها أي جدوى تعليمية بالنسبة للطالب، 

 

 

"اين الرقابة "

 

وأضافت مريم محمد ولية امر احد الطالبات ،

السبلايز بالفعل عبئ كبير على وليى الامر ، ليس معنى انى دخلت طفلى مدرسة خاصة او قومية انى غنية ومعى فلوس يعنى تستنزفنى ، نحن للاسف اغلب اولياء الامور اللى اطفالهم فى مدارس خاصة او قومية كانوا مضطرين انهم يدخلوا اطفالهم لان المدارس الحكومية اصبح التعليم فيها منتهى الخدمة من زمان ، الكثافات العالية جدا والطلاب تجلس على الارض ، والمدرسين لم تشرح ، ونجد تسريب كبير للطلاب من المدارس بسبب المعاناة فى المدرسة تصل بالطالب انه يكره المدرسة ويرفض الذهاب اليها ، لذلك ولى الامر يفكر فى البديل ويتحمل اعباء كثيرة من اجل انه يحقق لطفله تعليم كويس ،لذلك امسك العصاه من النصف وادخله مدرسة خاصة فى حدود المعقول او مدرسة قومية ، ولكننى افؤجئ انهم يقومون باستنزفى بمصاريف عالية وباص مرتفع وزى مدرسى مرتفع وفى نهاية المطاف قائمة " السبلايزا " التى ممكن ان تتعدى ال 5 الاف جنيها لان جميع الطلبات بتكون اسعارها مرتفعه ، وعقب دخول المدرسة نفؤجئ بان طلبات المدرسين لم تنتهى من انشطة ولوح ويمسكوا الطلاب من ناحية درجات النشاط وبالتالى انا مضطرة انى ادفع ، خاصا بعد ان جاء قرار الوزير الجديد بان 40 درجة فى ايدى مدرس الفصل وطفلى فى حاجة اليهم ، اين العدل مما يحدث سيادة الوزير ؟ واين الرقابة فيما يحدث من المدارس الخاصة والقومية التى تستنزف اموالنا ؟

 

" نزيف الاموال "

 

تابعت ولى امر لاحد الطلاب بمدرسة خاصة، المدارس الخاصة، تستنزف اموالنا ، وكانها تعاقبنا اننا دخلنا اطفالنا مدارس خاصة ، مصاريف كل عام ترتفع عن العام الاخر ونفؤجئ فى الترم الثانى باضافة مبلغ اخر ولان المدرسة تعلق النتيجة لكى يسدد ولى الامر نضطر اننا نقوم بسدد الزيادة التى لا مبرر لها ، وايضا مشكلة الباص التى ترتفع كل عام بشكل مبالغ فيه ولم تستطيعى للاسف الاستغناء عنه من اجل طفلك ، ونفوجئ ايضا بطلبات المدرسين فى " السبلايز " التى لا تمثل أي جدوى سواء لولي الأمر أو للطالب، فتؤكّد إذا كانت الأدوات الشخصية فكل ولي أمر ملزم بتجهيزها وإذا كان منها ترفيهي أو أدوات تلزم للمدرسة نفسها فلا داعي أن تكون إجبارية على أولياء الأمور

 

 

" ميزانية السبلايز"

 

قالت ايناس حلمى ولية امر احد الطالبات باحد المدارس القومية، إن قائمة طويلة من الطلبات ترسلها المدرسة إلى الآباء، نفسي أفهم ليه أفضل 5 ساعات بلف على حاجات خزعبلية، وأدفع مبلغ وقدره في حاجات مالهاش لزوم، بعد ما أكون دافعة رقم محترم في مصاريف المدرسة، طالبين ديتول وأكتر من ألف منديل ومقصات»، وهذا يدفعنا إلى التساؤل «كم تبلغ ميزانية شراء السبلايز؟ للاسف اصبحت تقليعة السنوية لموسم المدارس بشفق على نفسي وعلى كل الأمهات والأبهات، وبسأل طب هي مصاريف المدرسة بتروح في إيه؟، والله عمرنا ما كان بيطلب منا مريلة للرسم ولا فوط وسبورة بيضا، وليه نشتري كل الحاجات دي؟ وهما مش هيستخدموها، لأنها بتكفي سنين أو ملهاش لزوم .

أستطردت سارة السيد ولي امر لدى   4أبناء تبدأ أعمارهم من ٥ سنوات حتى ١٣ عامًا، قائلة «إن أسعار مستلزمات المدارس ترتفع كل عام والمدارس تزيد قائمة الطلبات دون مراعاة إمكانيات ولى الأمر فى حين أن الأشياء التى يتم شراؤها لا تستخدم حتى آخر العام».

بجانب ميزانية السبلايز توجد ميزانية مصروفات المدارس التى ترتفع بنسبة كبيرة كل عام دراسى، فقد بلغت ميزانية الأدوات المدرسية الأساسية ٣٠٠٠ جنيه للطالب الواحد، موضحة أن ميزانية المستلزمات الأساسية تختلف عن ميزانية «السبلايز» التى ترسلها المدرسة.

تحتوى ورقة «السبلايز» لطلاب الروضة والمرحلة الابتدائية على (ألوان ميه- اسكتش كانسون حجم كبير- اسكتش رسم حجم صغير- ٢ فرخ كانسون ملونين حجم كبير- زجاجتى ديتول ماركة محددة- سبورة بقلم- علبتى مناديل ٥٥٠- ٢ علبة مناديل مبللة حجم كبير- ٣ خرز ألوان مختلفة- دستة ورق كروشيه سميك- لعبة للتسلية- ٤ فوم جليتر كبير- صمغ- أقلام ماركر سبورة- ألوان خشب فبر كاسيل- صابون ديتول- أكياس للتويليت- مريلة للرسم- لانش بوكس- فايل لأوراق- زجاجة مياه- مقص للأطفال- فرشة و٢ معجون للأسنان صغير- ٥ شمع جليتر- ٥ شمع عادى).

وأشارت  إلى أن ميزانية «السبلايز» فقط بدون الأساسيات ما بين ١٥٠٠ و٢٠٠٠ جنيه لطفل، مشيرة إلى أن لديها ٤ أبناء فى مرحلتى الروضة والابتدائية أى تحتاج إلى ميزانية تصل إلى ٥٠٠٠ جنيه لشراء السبلايز بخلاف الطلبات الأخرى، مسترسلة «كل واحد بيشترى حسب إمكانياته وبندور على أقل التكاليف».

واضافت ان  مستلزمات الدراسة الأساسية المدرسة تحدد نوع الكشاكيل التى يستخدمها الطالب ويرفض بعض المدرسين استخدام الكشاكيل القديمة المستهلك منها عدد قليل من الورق، لذلك تلجأ إلى شراء أكثر من دستة حسب النوع المحدد لأن كل مادة تتطلب أكثر من كشكول. 

 

وتتساءل هل يعقل ان يستطيع رب الاسرة توفير هده المتطلبات فى ظل ارتفاع الاسعار الدى تشهده البلاد من سلع غدائية وكل هدا لم نضع فى اعتبارنا ان وليى الامر مطلوب منه ايضا قائمة اخرى وهى قائمة السندوتشات والحلويات التى يدهب بها الى المدرسة حتى لا يكون اقل من زملاءه . 

هل يعقل كل هدا يحققه ولى الامر خلال الايام القادمة ؟ هل هو سوبر مان ؟ 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية السبلايز صداع أولياء الأمور اولیاء الامور ولى الامر کل عام

إقرأ أيضاً:

محادثات تجنب مناقشتها مع طفلك فور عودته من المدرسة

تعود الأطفال من المدرسة منهكة من يوم طويل دسم دراسيا، تريد أن تستريح ذهنيا وجسمانيا، لذا على الآباء أن ينتبهوا لمحادثاتهم مع أطفالهم فور عودتهم من المدرسة حتى لا يزيدوا ارهاقهم خاصة وأن لديهم المزيد من الوقت للمذاكرة.
ووفق لموقع "ذا تايمز أوف انديا"، بعض المحادثات يمكن أن تفسد مزاج الأطفال، لانهم يعودوا من المدرسة بعد قضاء ساعات مضنية من حضور الدروس وحل المسائل والتواصل الاجتماعي وتدوين الواجبات المنزلية وغير ذلك، لذا يحتاجون فقط إلى الاسترخاء والحصول على بعض الأمان في المنزل ومشاركة تجاربهم في بيئة خالية من التوتر.

وهناك بعض المحادثات التي تتم فور عودة الأطفال إلى منازلهم، والتي قد تكون أحيانًا مفسدة للمزاج، وعلى الوالدين أن يكونوا حذرين فيه بشأن ما يناقشوه مع الأطفال لخلق جو داعم ومشجع في المنزل. 
وفيما يلي بعض المحادثات التي من الأفضل تجنبها فور عودة الطفل من المدرسة.

اشياء لا تفعلها مع طفلك بعد المدرسة مباشرتا 

تجنب المحادثات المتسرعة أو المثقلة بالمعلومات
يشعر الآباء بالحاجة إلى مناقشة كل شيء في وقت واحد بين المدرسة، والسلوك، والخطط المستقبلية، والأعمال المنزلية، وكل ذلك في غضون الدقائق القليلة الأولى بعد عودة طفلهم إلى المنزل، وهذا قد يكون مرهقًا جدا للطفل.
وبدلاً من ذلك، قم بإنشاء مساحة هادئة ومرحبة حيث يمكن للأطفال مشاركة أفكارهم بالسرعة التي تناسبهم. 
دعهم يشعرون بأن المنزل هو مكان للراحة والأمان وليس امتدادًا لضغوطهم الأكاديمية.

ابتعد عن النميمة والحديث السلبي عن المعلمين والأصدقاء
فجانب أن النميمة أمر محرم وفعل ذميم، فإن الأطفال تتعلم من الطريقة التي يتحدث بها الآباء عن الآخرين، فإذا سمع الطفل تعليقات سلبية عن معلميه أو سياسات المدرسة أو أصدقائه، فقد يتطور لديه موقف غير محترم تجاه الشخصيات ذات السلطة أو الأقران. 
وبدلاً من ذلك، إذا عبر الطفل عن مشكلة، فقم بتوجيهه في التعامل مع الموقف بنضج بدلاً من تعزيز وجهات النظر السلبية.
اجبارهم على إكمال واجباتهم المدرسية فور عودتهم 
ومن أكثر الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الآباء هو سؤال أطفالهم عن الواجبات المنزلية فور دخولهم من المدرسة.

 ورغم أهمية الدراسة الأكاديمية، فإن توجيه أسئلة للأطفال مثل "هل حصلت على درجات جيدة في اختبار الرياضيات؟" أو "لماذا ارتكبت أخطاء في الواجب؟" قد يخلق ضغوطًا غير ضرورية.

وبدلًا من ذلك، اسمح لهم بمشاركة تجاربهم المدرسية بالسرعة التي تناسبهم، وإذا شعروا بالراحة، فسوف يتحدثون عن إنجازاتهم وتحدياتهم بشكل طبيعي.

مناقشة الشكوى الواردة من المدرسة 

إذا أبلغك أحد المعلمين بوجود مشكلة تتعلق بسلوك طفلك أو أدائه، فمن الأفضل عدم إثارة هذه المشكلة على الفور، فمن المحتمل أن يكون الأطفال على دراية بالفعل بأي مشاكل يواجهونها أثناء اليوم، وقد يؤدي إثارة هذه المشكلات بعد المدرسة مباشرة إلى شعورهم بالهجوم أو الدفاع عن النفس، لذا انتظر واختار الوقت المناسب، مثل بعد أن يسترخي طفلك ويتناول شيئًا ما، وعند معالجة المخاوف، استخدم نبرة بناءة وداعمة بدلاً من النبرة الانتقادية.

لا تثقلهم بالأعمال والمسؤوليات

و على الرغم من أهمية تعليم الأطفال المسؤولية، إلا أن تذكيرهم فور عودتهم من المدرسة بالمهام المنزلية قد يكون مرهقًا، وإذا سمعوا عبارة "نظف غرفتك الآن!" أو "لماذا لم تنتهِ من واجباتك المنزلية بعد؟" بمجرد وصولهم، فقد يشعرون وكأن ذلك يشكل عبئًا إضافيًا. 
امنحهم بعض الوقت للاسترخاء قبل تذكيرهم بلطف بمسؤولياتهم بطريقة إيجابية ومحفزة.

لا تأنبهم إذا افسدوا ملابسهم

يصبح الأطفال، وخاصة مع تقدمهم في السن، أكثر وعياً بمظهرهم الخارجي، وقد يؤدي التعليق على مظهرهم الخارجي، مثل "لماذا زيّك متسخ إلى هذا الحد؟" أو "تبدو متعباً وغير مرتب"، إلى شعورهم بالحرج.
وإذا كان هناك أمر ما يحتاج إلى معالجة، فافعل ذلك بعناية وتشجيع بدلاً من الانتقاد، وبدل كلماتك من قول "حذائك متسخ مرة أخرى"، حاول أن تقول "دعنا ننظف حذائك معًا حتى يبدو أنيقًا للغد".

لا تبدأ بمناقشة ضغوطك مع الأطفال
الأطفال بطبيعتهم متعاطفون وحساسون تجاه عواطف والديهم، و إذا بدأ أحد الوالدين على الفور في التنفيس عن ضغوط العمل أو القضايا المالية أو غيرها من المشاكل الشخصية، فقد يؤدي ذلك إلى خلق بيئة سلبية للطفل، وقد يؤدي هذا إلى الشعور بالذنب أو القلق أو العجز، حيث قد لا يفهمون تمامًا تعقيدات مشاكل البالغين. 
وبدلاً من ذلك، حاول الحفاظ على جو إيجابي وترحيبي عندما يعودون وتشارك مخاوفهم بطريقة متوازنة في الوقت المناسب.
انشاء

روتين إيجابي بعد المدرسة 

تجنب المحادثات المجهدة، وإليك بعض الأساليب الإيجابية للتعامل مع الأطفال عند عودتهم من المدرسة:
الترحيب الحار: استقبلهم بابتسامة و"كيف كان يومك؟" لإظهار الاهتمام الحقيقي.
الاستماع أولاً: دعهم يشاركون تجاربهم قبل إثارة أي مخاوف.
وقت الوجبات الخفيفة الصحية: قدم لهم وجبة خفيفة مغذية لإعادة تزويدهم بالطاقة وتعزيز مزاجهم. 
الاسترخاء واللعب: خصص بعض الوقت للاسترخاء أو ممارسة الهوايات أو اللعب في الهواء الطلق قبل الانخراط في الواجبات المنزلية أو المناقشات.
التشجيع والثناء: سلط الضوء على نقاط قوتهم وجهودهم بدلاً من التركيز فقط على النتائج.

مقالات مشابهة

  • طقس شتوى اجواء مشمسة للتنزة بالاسكندرية
  • طلب برلماني لدعم المدارس بأخصائيين اجتماعيين لمتابعة سلوكيات الطلاب
  • محادثات تجنب مناقشتها مع طفلك فور عودته من المدرسة
  • الهلال الأحمر تنجح فى علاج 3104 لاجئين ومهاجرين بالاسكندرية
  • وفد ممثلى منظمة الامم المتحدة يختتم الحفل الختامى للمبادرة الرئاسية " صحتهم مستقبلهم " بالاسكندرية
  • مديرية التموين تستعد للاطلاق معارض " اهلا رمضان "بالاسكندرية
  • إطلاق برنامج المدرسة الرقمية في المدارس السعودية بالمغرب
  • مجلس نقابة المهندسين بالاسكندرية يعلن رفضه لتهجير الفلسطينيين ودعم موقف الدولة المصرية
  • المدرسة المصرية الدولية، فتح باب التقدم للعام الدراسى 2026 أول مارس
  • ٥٠ مشارك من ذوى الهمم ببطولة الجمهورية للإعاقات الذهنية بالاسكندرية