"رويترز": الأمم المتحدة تنتهي من سحب النفط من الناقلة صافر المتهالكة قبالة اليمن
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، اكتمال سحب أكثر من مليون برميل من النفط من الناقلة «صافر»، المتهالكة قبالة ساحل اليمن، على البحر الأحمر، متفادية بذلك كارثة بيئية محتملة، كانت ستتكلف 20 مليار دولار لمحو آثارها.
ويحذر مسؤولو الأمم المتحدة منذ سنوات، من أن الناقلة تواجه خطر الانفجار، وربما تسرب كمية من النفط، تتجاوز بأربعة مرات كارثة (إكسون فالديز) في 1989 قبالة ولاية ألاسكا.
وكان مدير برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة، أخيم شتاينر، قال في وقت سابق إن «أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط المخزن في صافر، سيتم نقلها إلى سفينة أخرى اشترتها الأمم المتحدة كبديل لناقلة التخزين الصدئة». حيث وصلت الناقلة النفطية البديلة «اليمن»، التي كانت تحمل اسم «نوتيكا» سابقاً، بجانب «صافر» لتبدأ العملية المنسّقة من قبل الأمم المتحدة.
جدير بالذكر أن الناقلة الصدئة صافر، هي سفينة يابانية الصنع، بُنيت في السبعينات، وبيعت للحكومة اليمنية في الثمانينات، لتخزين ما يصل إلى 3 ملايين برميل من نفط التصدير، الذي يتم ضخه من الحقول في محافظة مأرب شرقي اليمن.
يبلغ طول السفينة 360 متراً (1181 قدماً)، وتحتوي على 34 صهريجاً للتخزين.
ترسو الناقلة على بعد 6 كيلومترات (3.7 ميل) من موانئ اليمن الغربية على البحر الأحمر في الحديدة ورأس عيسى.
لم تتم صيانة السفينة لمدة 8 سنوات، كما أن سلامتها الهيكلية معرضة لخطر الانهيار أو الانفجار.
دخلت مياه البحر إلى حجرة محرك الناقلة، مما تسبب في تلف الأنابيب وزيادة خطر الغرق.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
حكومة السوداني تعيد النظر بسعر برميل النفط في موازنة 2025
آخر تحديث: 16 أبريل 2025 - 2:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت شبكة بلومبيرغ الاقتصادية الدولية، الأربعاء، عن وجود ما وصفتها بـ”مساعي حكومية عراقية” لإعادة تعيين سعر برميل النفط في موازنة عام 2025 بعد فقدانه نحو 13% من قيمته الكلية خلال الشهر الحالي نتيجة للمخاوف من الركود الاقتصادي عقب الحرب التجارية التي اعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وقالت الشبكة ، ان مسؤولين عراقيين اكدوا لها، ان الحكومة تبحث الان “إعادة تعيين سعر برميل النفط” في الموازنة المتبقية لعام 2025 بهدف التوصل الى معرفة حقيقية لقدرة الحكومة على دفع التكاليف التشغيلية واهمها الرواتب بناء على أسعار النفط الجديدة.وتابعت “انخفاض أسعار النفط يضع ضغطا إضافيا على الدول التي تعتمد على النفط في إيراداتها وخصوصا العراق الذي يعتمد بشكل شبه كلي على واردات النفط لدفع تكاليف ميزانيته التشغيلية بالإضافة الى تمويل إعادة اعمار بناه التحتية المدمرة نتيجة لسنوات طويلة من الحرب”، بحسب وصفها.وأشارت الشبكة أيضا الى ان تعديل سعر برميل النفط في الموازنة سيساهم في وضع تصور حقيقي لدى الحكومة العراقية حول قدراتها على دفع تكاليف التشغيل بالإضافة للبحث في السبل التي يمكن من خلالها تقليل الانفاق مع استمرار تراجع الأسعار عالميا.