تحقيقات دولية حول انفجارات أجهزة "بيجر" في لبنان: تورط شركات أوروبية وإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أفادت وكالة «رويترز» بأن الشرطة التايوانية قد وصلت إلى مقر شركة "جولد أبوللو" للتحقيق في قضية تتعلق بأجهزة "بيجر" التي تعرضت لانفجارات في لبنان.
وكشفت الشركة تفاصيل مثيرة تتعلق بتصنيع هذه الأجهزة، مؤكدة أن الأجهزة التي تعرضت للتفجيرات تم إنتاجها بواسطة شركة أوروبية.
ورغم أن الأجهزة تحمل العلامة التجارية لشركة "جولد أبوللو"، إلا أن عملية الإنتاج تمت عن طريق الاستعانة بمصادر خارجية.
في بيان رسمي، أشارت شركة "جولد أبوللو" إلى أن الأجهزة التي انفجرت في لبنان تحمل علامتها التجارية ولكن لم يتم تصنيعها بالكامل داخل الشركة.
وأضافت أن هذه الأجهزة تم تصنيعها بواسطة شركة أوروبية متخصصة، مما يثير تساؤلات حول دور الشركة الأوروبية في هذا الحادث.
خلفية الحادثالانفجارات التي طالت أجهزة "بيجر" في لبنان كانت ذات تأثير كبير، خاصة بعدما أظهرت مقاطع الفيديو المتداولة لحظات الانفجار التي أصابت عناصر من "حزب الله"، وهو ما أثار تكهنات بشأن تورط جهات خارجية في هذه الحوادث.
أشار الإعلام الأمريكي إلى أن الانفجارات قد تكون نتيجة لعملية مشتركة بين الموساد الإسرائيلي والجيش الإسرائيلي.
تورط الموساد الإسرائيليحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز"، أكد مسؤولون مطلعون أن إسرائيل قد أخفت متفجرات داخل دفعة من أجهزة "بيجر" المستوردة إلى لبنان.
ووفقًا لهذه المصادر، فإن العملية تمت بتعاون بين الموساد الإسرائيلي وعدة جهات أمنية لتفخيخ الأجهزة المستخدمة من قبل "حزب الله".
وقد أدت هذه الانفجارات إلى إصابات خطيرة في صفوف عناصر الحزب، وتسببت في أضرار جسيمة، بما في ذلك إصابات في العيون.
ردود الفعل الدوليةالتحقيقات لا تزال جارية من قبل السلطات التايوانية والأوروبية، وسط ضغوط متزايدة للكشف الجهة التي تسببت في هذا الخرق الأمني الكبير.
ويتوقع أن تؤدي التحقيقات إلى تداعيات دولية، خاصة أن هذه الحوادث تكشف عن تعقيدات أمنية وتجارية على المستوى العالمي، حيث قد يتم استغلال العلامات التجارية لشركات تجارية لأغراض عسكرية واستخباراتية.
أسئلة حول الاستعانة بمصادر خارجيةتفتح هذه الحادثة بابًا من التساؤلات حول مدى الرقابة التي تمارسها الشركات الكبرى عند الاستعانة بمصادر خارجية لتصنيع منتجاتها، خاصة تلك التي قد يكون لها استخدامات حساسة مثل أجهزة الاتصال.
وقد يضع هذا الحادث الشركات العالمية تحت المجهر للتأكد من عدم تورطها في أعمال تضر بالأمن العالمي، حتى وإن كان ذلك بصورة غير مباشرة.
التطورات المتوقعةمع تصاعد الاهتمام الدولي بهذه القضية، من المتوقع أن يتم فتح تحقيقات واسعة تشمل عدة دول، وذلك للتحقق من جميع الأطراف المتورطة.
كما قد يتم إعادة النظر في سياسات تصدير الأجهزة التكنولوجية الحساسة، وذلك لضمان عدم استخدامها لأغراض غير مشروعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجهزة بيجر حزب الله الموساد اسرائيل جولد أبوللو انفجارات لبنان الأجهزة التكنولوجية تصنيع الأجهزة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
إعلام أوكراني: سماع دوى انفجارات في مدينتي خيرسون وخاركوف
ذكرت وسائل إعلام أوكرانية فجر اليوم الاثنين، بسماع دوي انفجارات في الجزء الذي تسيطر عليه قوات كييف في مدينة خيرسون، وفي مدينة خاركوف شمال شرق أوكرانيا.
والتز: ترامب يعتزم إنهاء النزاع في أوكرانيا روسيا تُعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانياوأفادت قناة "أوبشيستفينويه"الأوكرانية على "تلجرام" نقلا عن مراسيلها قولهم: "سماع دوي انفجارات في خيرسون. وسماع دوي انفجارات في خاركوف على الأرجح خارج المدينة"، ولم تصدر تقارير رسمية حول طبيعة الانفجارات أو الأماكن التي تم استهدافها.
وتجدر الإشارة إلى أن مقاطعة خيرسون هي إحدى الكيانات الفيدرالية ضمن روسيا الاتحادية؛ وتقع في الروافد السفلية لنهر دنيبر، وتمتد على بحر آزوف والبحر الأسود.
وأصبحت المقاطعة تابعة لروسيا الاتحادية، عقب استفتاء أجري في سبتمبر 2022؛ ولا يعترف الجانب الأوكراني بشرعية الاستفتاء، ويواصل قصف بلدات المقاطعة.
وفي الوقت الحالي، يقع 75% من مقاطعة خيرسون تحت السيطرة الروسية؛ فيما تسيطر القوات الأوكرانية على جزء من الضفة اليمنى لنهر دنيبر، بما في ذلك مدينة خيرسون.
وبحسب بيانات الخريطة الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية، تم الإعلان عن حالة تأهب من الغارات الجوية أيضا في مقاطعة خاركوف.
وبدأت الهجمات على البنية التحتية الأوكرانية من قبل القوات المسلحة الروسية في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، الذي تقف وراءه الأجهزة الأمنية الأوكرانية.
وتستهدف الضربات الروسية منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات، ومنذ ذلك الحين، تدوي صفارات الإنذار من الغارات الجوية في المقاطعات الأوكرانية كل يوم، وأحيانا في جميع أنحاء أوكرانيا.