صورة مرعبة لبقايا الغواصة تاياتان المنكوبة بقاع المحيط.. والكشف عن آخر رسالة بعثتها للسفينة الأم
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
(CNN)-- شارك خفر السواحل الأمريكي الصورة الأولى للغواصة تيتان وهي جالسة في قاع المحيط بعد انفجارها الداخلي الكارثي العام الماضي، وقُتل جميع الأشخاص الخمسة الذين كانوا على متنها أثناء رحلة الغوص المشؤومة لموقع حطام سفينة تيتانيك.
لقطة مأخوذة من مقطع فيديو نشره خفر السواحل الأمريكي للغواصة تيتان بقاع المحيط بعد انفجارهاCredit: Pelagic Research Services/US Coast Guardوفي الصورة التي نشرت، الاثنين، يظهر مخروط الذيل المكسور للغواصة على الأرضية الزرقاء الضبابية في شمال المحيط الأطلسي، إذ قُطع مخروط الذيل عن بقية السفينة، وكانت حوافها ممزقة، بينما شوهد جزء ممزق من الغواصة في مكان قريب.
"أسقطت وزنين"، هذا ما جاء في النص الذي أرسله تيتان إلى سفينته الأم، في إشارة إلى الأوزان التي يمكن أن تتخلص منها الغواصة على أمل العودة إلى السطح، وبعد ثوانٍ، أرسلت إشارة للسفينة الأم للمرة الأخيرة، وفقد أثرها.
وعثر على الحطام على بعد مئات الأمتار من موقع تيتانيك بعد أيام من البحث، وفقًا للمحققين في جلسة الاستماع في نورث تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، والتي من المتوقع أن تستمر حتى 27 سبتمبر/ أيلول.
في العرض الافتتاحي، قال مجلس التحقيقات البحرية إن مخروط الذيل والحطام الآخر تم تحديد موقعه بواسطة مركبة يتم تشغيلها عن بعد في 22 يونيو من العام الماضي، مما يوفر "دليلًا قاطعًا" على أن الغواصة تعرضت لانفجار داخلي كارثي - انهيار داخلي مفاجئ ناجم عن ضغط هائل.
وأودت الحادثة بحياة المؤسس والرئيس التنفيذي لمشغل الغواصة؛ ستوكتون راش، ورجل الأعمال شهزادة داود وابنه سليمان داود البالغ من العمر 19 عاماً؛ والمغامر هاميش هاردينغ. والغواص الفرنسي بول هنري نارجيوليت.
وأكد مجلس التحقيق البحري، الاثنين، أن الرفات التي تم العثور عليها مطابقة للرجال الخمسة الذين كانوا على متن السفينة من خلال اختبار وتحليل الحمض النووي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: القضاء الأمريكي رحلات
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يكشف خسائر جيش الاحتلال خلال الحرب على غزة.. أرقام مرعبة
مع دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ منذ الأحد الماضي، كشفت وسائل إعلام عبرية، عن خسائر جيش الاحتلال خلال حربه على القطاع والتي استمرت لأكثر من 15 شهرًا، منذ انطلاقها من 7 أكتوبر 2023، ووصلت تكلفتها إلى نحو 150 مليار شيكل، ما يعادل 42.2 مليار دولار.
خسائر ضخمة لجيش الاحتلالوكشف موقع «كالكاليست» الاقتصادي العبري، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد يكون بداية النهاية لوقف الحرب التي تعتبر الأطول والأصعب في تاريخ دولة الاحتلال، حيث وصلت التكلفة الإجمالية المبدئية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ انطلاقها في 7 أكتوبر 2023 إلى حوالي 150 مليار شيكل، وهذا المبلغ خاص بالمؤسسة العسكرية فقط.
ووفقاً للتقرير، أسفرت الحرب عن مقتل 840 جندياً إسرائيلياً وإصابة ما يقارب 14 ألفاً آخرين، بمعدل إصابات شهري يقدر بـ1000 جريح، في الوقت الذي يواجه جيش لاختلال نقص حاد في الجنود في مثابل زيادة هائلة في حجم نشاط الجيش، بينما يستمر «الحريديم» اليهود المتشددين في التهرب من الخدمة العسكرية.
رواتب الجنود البند الأكثر استنزافا لخزينة الجيشوفي بداية العدوان على غزة، تم تجنيد أكثر من 220 جنديا احتياطيا، والذين تم استدعاؤهم بشكل متكرر للخدمة لـ3 و4 جولات، وهو ما تسبب في آثار اقتصادية هائلة ستسمر على المدي البعيد حسب الصحيفة العبرية.
ومع استمرار الحرب، انخفض عدد جنود الاحتياط إلى حوالي ربع العدد الأصلي الذي تم استدعاؤه عند بداية العمليات العسكرية، ما يشكل تحدياً إضافياً لجيش الاحتلال الإسرائيلي في ظل استمرار النشاط العسكري المكثف.
وأوضح التقرير، أن من أصل التكلفة الإجمالية للحرب التي وصلت لـ150 مليار شيكل، تم تخصص حوالي 44 مليار شيكل لدفع رواتب جنود الاحتياط ونفقات الأفراد.
وأشار التقرير إلى أن رواتب الاحتياط كانت البند الأكثر تكلفة، متفوقة على الإنفاق على الأسلحة وتشغيل المنصات العسكرية مثل الطائرات، ويبلغ الحد الأدنى للإنفاق الشهري على كل جندي احتياط حوالي 15 ألف شيكل، يشمل المنح والمكافآت.
مليار شيكل لاعتراض الصواريخوأوضح التقرير أن جيش الاحتلال دفع نحو مليار شيكل لاعتراض صواريخ المقاومة والهجوم المتكرر على الأراضي المحتلة، موضحه أنه يستخدم منظومات دفاع هي الأغلى في العالم، فمثلا صاروخ آرو 3 الذي يقدر سعره ما بين 2 إلى 3 ملايين دولار، والذي تم استخدامه بشكل موسع لاعتراض الصواريخ البالستية التي أطلقتها إيران في أبريل وأكتوبر، وكذلك اعتراض الصواريخ التي أطلقها الحوثيون.
وفضلا عن التكلفة التي تحملها الجيش خلال الحرب، فإن جيش الاحتلال تعاقد مع وزارة الدفاع الألمانية في صفقة ضخمة قيمتها 14 مليار شيكل لتوريد صواريخ آرو 3، فضلا عن تعاقد وزارة جيش الاحتلال الخميس الماضي لطلب طلبية ضخمة من الصواريخ الاعتراضية لنظام القبة الجديدية، بقيمة 5.2 مليار دولار.