أشار مصدر متني بارز الى أن نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب أطلق قبل أيام العنان لماكينته الإنتخابية ، وبالتحديد الخدماتية منها في كل أنحاء المتن الشمالي ساحلاً وسطاً وجرداً، وذلك من أجل الإبقاء على وضعيته الشعبية بعد انفصاله عن "التيار الوطني الحر".
المصدر أكد أن ما يقوم به بو صعب اليوم من حراك في المتن يؤكد من دون شك أنه سيكون مرشحا عن هذه الدائرة وركنا أساسيا في لائحة تؤمن حاصلا واحد وتعمل خدماتياً وسياسياً لكي تؤمن الحاصل الثاني، رغم صعوبة المهمة في قضاء مسيّس وللأحزاب ثقل كبير فيه .
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المرعاش: إذا لم يتحرك الشارع الليبي لرفض الهيمنة الأجنبية ودعم الجيش الوطني ستبقى ليبيا دولة فاشلة
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، إن هناك انقسامات عميقة داخل مجلس الأمن ناتجة عن الوضع الأمني الهش في العالم، وازدياد المخاوف من صدام عسكري واسع النطاق بين الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، وبين روسيا وحلفائها الجدد في دول تجمع البريكس، وتحديدًا الصين.
المرعاش وفي تصريح لموقع “إرم نيوز”،تابع حديثه: “أن ليبيا لن تكون بعيدة عن الاحتراق بنيران هذه الحرب الكونية إذا اشتعلت على خلفية الحرب الدائرة في أوكرانيا”، مؤكدًا أن تمديد الثلاثة أشهر أو التسعة أشهر إذا لم يتم التوصل إلى إجماع على تعيين مبعوث جديد يفضي دائمًا إلى نتيجة واحدة، وهي غياب الحل في ليبيا لغياب توافق الدول الفاعلة في مجلس الأمن، بغض النظر عن استمرار خوري في منصبها أو تعيين مبعوث جديد.
وشدد على أنه في كل الأحوال، يبقى تأثير البعثة ورئيسها في الأزمة الليبية محدودًا للغاية، لأن كل الأوراق بيد عدد من الدول النافذة في ليبيا، وهي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وتركيا من جهة، وروسيا من جهة أخرى.
ولفت المرعاش إلى أن الأزمة الليبية بأبعادها السياسية والاقتصادية والعسكرية ستبقى رهينة حصول توافق أو انفراج في الأزمة العالمية، وبدون تحرك الشارع الليبي العريض لرفض هذه الهيمنة الأجنبية ودعم الجيش الوطني الليبي لإحداث اختراق ووضع نهاية للهيمنة، ستبقى ليبيا دولة فاشلة.