سواليف:
2024-09-19@10:10:47 GMT

اكتشاف “حالة ثالثة” بعد الحياة والموت!

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

#سواليف

ينظر إلى #الحياة و #الموت تقليديا باعتبارهما متضادان، ولكن ظهور أشكال #حياة جديدة متعددة الخلايا من خلايا كائن ميت يقدم “حالة ثالثة” تقع خارج الحدود التقليدية لهذا الثنائي.

وعادة ما ينظر العلماء إلى الموت باعتباره توقفا لا رجعة فيه لعمل الكائن الحي ككل. ومع ذلك، فإن الممارسات مثل التبرع بالأعضاء تسلط الضوء على كيفية استمرار الأعضاء والأنسجة والخلايا في العمل حتى بعد وفاة الكائن الحي.

ويثير هذا السؤال التالي: ما هي الآليات التي تسمح لخلايا معينة بالاستمرار في العمل بعد #وفاة_الكائن_الحي؟.

مقالات ذات صلة حل اللغز الكامن وراء اهتزاز الأرض لمدة تسعة أيام 2024/09/17

ووفقا للعلماء، هذا يشير إلى وجود “حالة ثالثة” بيولوجية، وهي حالة لا تتناسب تماما مع فئات الحياة والموت، حيث تستمر خلايا الكائن الحي الميت في العمل بعد الموت.

ومن المدهش أن خلايا الكائن الحي تكتسب بعد موته قدرات جديدة لم يكن يمتلكها في الحياة، كما يقول علماء الأحياء.

وإذا أظهرت المزيد من التجارب على خلايا الحيوانات الميتة، بما في ذلك البشر، أنها يمكن أن تدخل “الحالة الثالثة”، فقد “تعيد تعريف الموت القانوني”.

وقاد الدراسة الجديدة في علم وظائف الأعضاء البروفيسور بيتر نوبل من جامعة واشنطن في سياتل وأليكس بوزيتكوف من المركز الطبي الوطني سيتي أوف هوب، دوارتي كاليفورنيا، والذي صرح في مقال جديد لموقع The Conversation: “بعض الخلايا – عندما يتم تزويدها بالمغذيات أو الأكسجين أو الكهرباء الحيوية أو الإشارات الكيميائية الحيوية – لديها القدرة على التحول إلى كائنات متعددة الخلايا ذات وظائف جديدة بعد الموت”.

وأجرى الفريق مراجعة للدراسات الحديثة التي بحثت في القدرة المذهلة للخلايا على الوجود في أشكال جديدة بعد وفاة الكائن الحي.

وفي عام 2021، وجد باحثون في الولايات المتحدة أن خلايا الجلد من الضفادع الميتة كانت قادرة على التكيف مع طبق بتري في المختبر، وإعادة تنظيمها تلقائيا إلى كائنات متعددة الخلايا تسمى “زينوبوت” (xenobots).

وأظهرت هذه الكائنات سلوكيات تتجاوز أدوارها البيولوجية الأصلية – باستخدام أهدابها (هياكل صغيرة تشبه الشعر) للتحرك عبر المناطق المحيطة.

كما وجد علماء آخرون أن خلايا الرئة البشرية يمكنها أن تتجمع ذاتيا في كائنات متعددة الخلايا صغيرة الحجم يمكنها التحرك، يطلق عليها اسم “الأنثروبوتات” (anthrobots).

ولا تستطيع هذه الروبوتات التنقل في محيطها فحسب، بل يمكنها أيضا إصلاح نفسها والخلايا العصبية المصابة القريبة.

ويقول الفريق إن هذه أمثلة على وظائف خلوية جديدة لا وجود لها في الحياة، “تظهر التغيير بطرق غير محددة مسبقا”.

وما يزال من غير الواضح كيف تعمل خلايا معينة في “الحالة الثالثة” بعد موت الكائن الحي، ولكن أحد التفسيرات المحتملة على غرار “فرانكشتاين” هو نظام مخفي من “الدوائر الكهربائية” التي تعيد تنشيط الخلايا.

ويقول الفريق: “تتمثل إحدى الفرضيات في وجود قنوات ومضخات متخصصة مدمجة في الأغشية الخارجية للخلايا تعمل كدوائر كهربائية معقدة. وتولد هذه القنوات والمضخات إشارات كهربائية تسمح للخلايا بالتواصل بعضها ببعض وتنفيذ وظائف محددة مثل النمو والحركة، وتشكيل بنية الكائن الحي”.

وقد تؤثر عدة عوامل على ما إذا كانت الخلايا تتمتع بهذه القدرة، بما في ذلك الظروف البيئية (مثل درجة الحرارة) ومصادر الطاقة (ما إذا كانت لديها القدرة على الوصول إلى الوقود وما إذا كانت قادرة على التمثيل الغذائي).

ويضيف فريق البحث أن “النشاط الأيضي يلعب دورا مهما في ما إذا كانت الخلايا قادرة على الاستمرار في البقاء والعمل”.

وتؤثر عوامل مثل العمر والصحة والجنس والنوع أيضا على “تشكيل المشهد بعد الوفاة”، أو بعبارة أخرى، ما إذا كانت قادرة على الوجود في “الحالة الثالثة”.

وتشير الدراسة إلى “حدود غير مستكشفة” يمكن أن تجلب الخلايا الحيوانية إلى “الحالة الثالثة”.

وخلص مؤلفو الدراسة إلى أن “النتائج التي توصلوا إليها “لديها القدرة على تحويل الطب التجديدي، وإعادة تعريف الموت القانوني، وتوفير رؤى حول الحدود الفسيولوجية للحياة، بالتوازي مع الاستفسارات في مجال تكوين الأجنة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحياة الموت حياة الحالة الثالثة متعددة الخلایا ما إذا کانت قادرة على

إقرأ أيضاً:

“إسرائيل” في حالة قلق: مطار بن غوريون في مرمى الحوثيين

الجديد برس:

لم يكن إطلاق الصاروخ الباليستي من اليمن على إسرائيل «مفاجئاً»؛ إذ جاء عقب تهديدات متتالية أطلقتها حركة «أنصار الله». وعلى الرغم من ذلك، «فشلت أنظمة الدفاع الجوي هذه المرّة في مهمّة الاعتراض»، لـ«ينفجر الصاروخ في الهواء، وتسقط شظاياه في منطقة مفتوحة قرب (مستوطنة) كفار دانيال، من دون وقوع إصابات»، بحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

غير أن ما سبق ليس الأمر المهم، بل وقوع الانفجار نفسه على بُعد بضعة كيلومترات من مطار «بن غوريون»، مع ما قد يشير إليه ذلك من «ثغرات في الدفاع الجوي الإسرائيلي من شأنها إثارة القلق»، طبقاً للمحلّل العسكري لصحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل.

وينبع القلق، وفقاً لهرئيل، من احتمال «أن يكون في نية الحوثيين التخطيط لاستهداف المطار بانتظام، وأن تتطور على إثر ذلك أزمة طيران وسياحة أوسع من الأزمة الحالية».

فعلى الرغم من محاولات الاعتراض والجهود «الدفاعية» التي يبذلها الجيش، كشفت تحقيقات المؤسسة العسكرية أن ما جرى صباح الأحد كان «على ما يبدو اعتراضاً جزئياً؛ حيث أصاب أحد الصواريخ الاعتراضية التي أُطلقت الصاروخ اليمني، لكن الأخير لم يُدمَّر بالكامل».

وبناءً عليه، تكون هذه هي المرّة الثانية التي يفشل فيها الجيش في إحباط الهجمات اليمنية، فيما تكون «أنصار الله» قد حققت النجاح الثاني بعد استهدافها بمسيّرة «يافا» الانقضاضية مبنى في تل أبيب، ما أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين بجروح، في تموز الماضي. ورجح هرئيل أن الصاروخ اليمني الذي تحرك هذه المرة من الاتجاه الجنوبي الشرقي، واستهدف منطقة مطار «بن غوريون»، قد «تجاوز المدى المخطط، حيث لامس المدى الأقصى للصاروخ، أي حوالي 2000 كيلومتر، وربما أضرّ بفعاليته».

من جهته، رأى «الرئيس السابق لهيئة السايبر الوطني»، غادي عزرا، في مقالة في موقع «واينت»، أنه في المرة السابقة، حين هاجمت إسرائيل اليمن، بسرب طائرات حربية قصفت ميناء الحديدة ودمّرته، باعثة من خلال ذلك برسالة إلى الشرق الأوسط، ومفادها أنها تعرف كيف تضرب بقوة، كما قالت، وأيضاً إلى الإسرائيليين في الداخل «والذين شعروا بنوع من المناعة القومية، والثقة بأن دولتهم بإمكانها العمل في كل زمان ومكان»، «لا يبدو أنه نقل الرسالة إلى أعدائنا».

والسبب في ما تقدم، وفقاً لعزرا، هو أن الصاروخ الذي أطلقته «أنصار الله»، يحمل أكثر من مغزى: الأول مفاده أن «اليمنيين غير مرتدعين كما نحبّ أن نعتقد، حيث يواصلون إظهار الشجاعة، ويهاجمون». وعلى ما يبدو، فإن «العملية المثيرة للإعجاب، والتي نفذها سلاح الجو لم تعلّمهم الدرس»، كما أن تدمير ميناء كامل لقاء مقتل إسرائيلي واحد «ليس قائماً في المنطق الأعمى للشرق الأوسط»؛ والثاني أن «الحدود الشرقية ليست هادئة. فالهدوء مجرد وهم»؛ والثالث «أننا في وقت حاسم من ناحية الحدود، فالمعادلة في جبهة أخرى تُصمّم أمام أعيننا».

رجّح هرئيل أن الصاروخ اليمني قد «تجاوز المدى المخطّط، حيث لامس المدى الأقصى للصاروخ، أي حوالي 2000 كيلومتر»

وطبقاً لعزرا، فإن احتواءً كاملاً لحدث كهذا «سيبعث برسالة مفادها أنّ بالإمكان تشويش الروتين اليومي لمليونَي إسرائيلي، من دون دفع ثمن، وخصوصاً الآن – حين لا يكون هناك قتلى، وحين لا تصاب تل أبيب، فإنه يجري تحديد نقطة التوازن».

وبحسبه، فإن القبول بإطلاق النار من الشرق، سيصعّب جداً محاولات تغيير ذلك في المستقبل. فعلى مدى عقود «الهدوء مقابل الهدوء لم يعمل، لا في الجنوب، ولا في الشمال، وعلى الأرجح لن يعمل مقابل اليمن».

لكن ذلك لا يعني، وفقاً للكاتب، أنه ينبغي إرسال فيالق إلى اليمين؛ «فالبطانيّة العملياتية قصيرة (على قد لحافك مدّ اجريك)، وثمة أولويات، حيث المعركة في الشمال تتعاظم، وفي غزة ثمة 101 أسرى يعيشون في الجحيم، وقدرات الإطلاق التي تمتلكها حماس لا تزال قائمة، وما زال الأمر يتطلب الكثير من العمل العسكري هناك، وقدر الماء في الضفة يغلي وبدأ أساساً في الانسياب، فيما تواصل إيران جهودها في التسليح والتوجيه ومحاولات الهجوم. ومن يعتقد أنه لا تزال لدى إسرائيل موارد لشن حرب شاملة فهو مخطئ».

وبالرغم من ذلك كله، «ممنوع الاعتقاد بأن الاحتواء وعدم الردّ مهما كان، سيؤدي إلى تراجع يمني، بل على العكس»؛ ففي الصباح الذي أطلق فيه «الحوثيون» صاروخهم، «كان صباحاً اعتيادياً في الشرق الأوسط، يستيقظ الناس على صافرات الإنذار مرتعبين، وبعد أقلّ من ساعة، تجدهم يقفون في سياراتهم في قلب الزحمة. ولكن مثل هذه الصباحات هي التي تصمّم الواقع. وبعيداً من الأجندة السياسية، يجري توجيه رسالة إشكالية هنا: ففي النهاية نعتاد كل شيء، وهذا أيضاً، سنعتاد عليه».

المصدر: جريدة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • اكتشاف أنواع جديدة من الأسماك “الغاضبة” في البحر الأحمر
  • في تحدٍ للزمن والموت.. أطباء المنيا ينجحون في إنقاذ طفلة من الموت بعد لدغة ثعبان
  • الموساد نفذها خوفًا من اكتشاف حزب الله الأمر: عن أجهزة "البيجر" التي كانت ورقة خفية في يد إسرائيل
  • اكتشاف “كنز” يعود إلى 9 ملايين سنة تحت مدرسة في لوس أنجلوس
  • “إسرائيل” في حالة قلق: مطار بن غوريون في مرمى الحوثيين
  • محمد بن راشد يطلع على مشروع “الحي الثقافي” في دبي الجنوب
  • العجمة: مباراة النصر كانت مثل الأكل المسلوق “لا طعم ولا لون ولا رائحة”
  • بن سبعيني: “بدايتي مع دورتموند كانت صعبة”
  • اكتشاف رابط غير متوقع بين التهاب الحلق وخطر الموت بنوبة قلبية أو سكتة دماغية