سواليف:
2025-03-20@14:20:24 GMT

اكتشاف “حالة ثالثة” بعد الحياة والموت!

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

#سواليف

ينظر إلى #الحياة و #الموت تقليديا باعتبارهما متضادان، ولكن ظهور أشكال #حياة جديدة متعددة الخلايا من خلايا كائن ميت يقدم “حالة ثالثة” تقع خارج الحدود التقليدية لهذا الثنائي.

وعادة ما ينظر العلماء إلى الموت باعتباره توقفا لا رجعة فيه لعمل الكائن الحي ككل. ومع ذلك، فإن الممارسات مثل التبرع بالأعضاء تسلط الضوء على كيفية استمرار الأعضاء والأنسجة والخلايا في العمل حتى بعد وفاة الكائن الحي.

ويثير هذا السؤال التالي: ما هي الآليات التي تسمح لخلايا معينة بالاستمرار في العمل بعد #وفاة_الكائن_الحي؟.

مقالات ذات صلة حل اللغز الكامن وراء اهتزاز الأرض لمدة تسعة أيام 2024/09/17

ووفقا للعلماء، هذا يشير إلى وجود “حالة ثالثة” بيولوجية، وهي حالة لا تتناسب تماما مع فئات الحياة والموت، حيث تستمر خلايا الكائن الحي الميت في العمل بعد الموت.

ومن المدهش أن خلايا الكائن الحي تكتسب بعد موته قدرات جديدة لم يكن يمتلكها في الحياة، كما يقول علماء الأحياء.

وإذا أظهرت المزيد من التجارب على خلايا الحيوانات الميتة، بما في ذلك البشر، أنها يمكن أن تدخل “الحالة الثالثة”، فقد “تعيد تعريف الموت القانوني”.

وقاد الدراسة الجديدة في علم وظائف الأعضاء البروفيسور بيتر نوبل من جامعة واشنطن في سياتل وأليكس بوزيتكوف من المركز الطبي الوطني سيتي أوف هوب، دوارتي كاليفورنيا، والذي صرح في مقال جديد لموقع The Conversation: “بعض الخلايا – عندما يتم تزويدها بالمغذيات أو الأكسجين أو الكهرباء الحيوية أو الإشارات الكيميائية الحيوية – لديها القدرة على التحول إلى كائنات متعددة الخلايا ذات وظائف جديدة بعد الموت”.

وأجرى الفريق مراجعة للدراسات الحديثة التي بحثت في القدرة المذهلة للخلايا على الوجود في أشكال جديدة بعد وفاة الكائن الحي.

وفي عام 2021، وجد باحثون في الولايات المتحدة أن خلايا الجلد من الضفادع الميتة كانت قادرة على التكيف مع طبق بتري في المختبر، وإعادة تنظيمها تلقائيا إلى كائنات متعددة الخلايا تسمى “زينوبوت” (xenobots).

وأظهرت هذه الكائنات سلوكيات تتجاوز أدوارها البيولوجية الأصلية – باستخدام أهدابها (هياكل صغيرة تشبه الشعر) للتحرك عبر المناطق المحيطة.

كما وجد علماء آخرون أن خلايا الرئة البشرية يمكنها أن تتجمع ذاتيا في كائنات متعددة الخلايا صغيرة الحجم يمكنها التحرك، يطلق عليها اسم “الأنثروبوتات” (anthrobots).

ولا تستطيع هذه الروبوتات التنقل في محيطها فحسب، بل يمكنها أيضا إصلاح نفسها والخلايا العصبية المصابة القريبة.

ويقول الفريق إن هذه أمثلة على وظائف خلوية جديدة لا وجود لها في الحياة، “تظهر التغيير بطرق غير محددة مسبقا”.

وما يزال من غير الواضح كيف تعمل خلايا معينة في “الحالة الثالثة” بعد موت الكائن الحي، ولكن أحد التفسيرات المحتملة على غرار “فرانكشتاين” هو نظام مخفي من “الدوائر الكهربائية” التي تعيد تنشيط الخلايا.

ويقول الفريق: “تتمثل إحدى الفرضيات في وجود قنوات ومضخات متخصصة مدمجة في الأغشية الخارجية للخلايا تعمل كدوائر كهربائية معقدة. وتولد هذه القنوات والمضخات إشارات كهربائية تسمح للخلايا بالتواصل بعضها ببعض وتنفيذ وظائف محددة مثل النمو والحركة، وتشكيل بنية الكائن الحي”.

وقد تؤثر عدة عوامل على ما إذا كانت الخلايا تتمتع بهذه القدرة، بما في ذلك الظروف البيئية (مثل درجة الحرارة) ومصادر الطاقة (ما إذا كانت لديها القدرة على الوصول إلى الوقود وما إذا كانت قادرة على التمثيل الغذائي).

ويضيف فريق البحث أن “النشاط الأيضي يلعب دورا مهما في ما إذا كانت الخلايا قادرة على الاستمرار في البقاء والعمل”.

وتؤثر عوامل مثل العمر والصحة والجنس والنوع أيضا على “تشكيل المشهد بعد الوفاة”، أو بعبارة أخرى، ما إذا كانت قادرة على الوجود في “الحالة الثالثة”.

وتشير الدراسة إلى “حدود غير مستكشفة” يمكن أن تجلب الخلايا الحيوانية إلى “الحالة الثالثة”.

وخلص مؤلفو الدراسة إلى أن “النتائج التي توصلوا إليها “لديها القدرة على تحويل الطب التجديدي، وإعادة تعريف الموت القانوني، وتوفير رؤى حول الحدود الفسيولوجية للحياة، بالتوازي مع الاستفسارات في مجال تكوين الأجنة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحياة الموت حياة الحالة الثالثة متعددة الخلایا ما إذا کانت قادرة على

إقرأ أيضاً:

“الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024

 

تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دورًا محوريًا في التصدي لهذه الظاهرة حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي ، مؤكدًا أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيس لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة، لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيدًا، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.وام


مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. على الطريقة السودانية.. فنان مصري يغني أغنية كوكب الشرق “رجعوني عنيك” ويقول: (ماذا لو كانت أم كلثوم من السودان)
  • لأول مرة.. اكتشاف “صرخة” الجلد الصامتة لدى البشر
  • اكتشاف “فصل خفي” في تاريخ تطور البشر
  • كانت “رائعة” وناقشنا عدة قضايا بمافيها الطريق نحو السلام.. ترامب يدلي بتصريحات حول محادثته مع بوتين
  • محمد محمود السماني “الإنصرافي” في حالة “هز” وطرب في حفل لمحمود عبد العزيز
  • “الحياة الفطرية”: لا صحة لإطلاق ذئاب عربية في شقراء
  • فيروس “ليس له علاج”.. أطباء يدقّون ناقوس الخطر
  • “الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • خيري رمضان لـكلّم ربنا: ابنى عاد من الموت بعد بكائي ولما فتح عينيه رجعت ليا الحياة
  • «وسام» ما بين الحياة والموت و«طارق» في السجن.. أحداث الحلقة الثانية لـ مسلسل لام شمسية