الجزيرة:
2024-11-23@23:10:52 GMT

جعفر حسان رئيس الحكومة الأردنية

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

جعفر حسان رئيس الحكومة الأردنية

جعفر حسان سياسي ودبلوماسي أردني، ولد عام 1968 لعائلة من أصول بلقاوية، تلقى تعليمه في مدرسة المطران بالعاصمة عمّان وتخرج فيها عام 1985، ثم واصل تعليمه العالي في كل من فرنسا والولايات المتحدة الأميركية وسويسرا.

بدأ مسيرته العملية في وزارة الخارجية عام 1991، قبل أن ينتقل للعمل في الديوان الملكي، وتقلد بعدها مناصب عليا عدة، أبرزها وزير التخطيط والتعاون الدولي ونائب رئيس الوزراء ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية، قبل أن يكلفه الملك الأردني عبد الله الثاني في 15 سبتمبر/أيلول 2024 برئاسة الحكومة.

مولد جعفر حسان ونشأته

ولد جعفر عبد الفتاح حسان الدنادنة عام 1968 في عمّان لعائلة من أصول بلقاوية.

عاشت أسرته حياة بسيطة تعتمد على الزراعة وتربية الماشية، وعمل والده في التجارة وهو ابن الـ16 من عمره.

لجعفر 3 أولاد، عُرف عنه حبه للأردن منذ صغره، وطمح إلى الالتحاق بالسلك الدبلوماسي.

كان مولعا بتعلم اللغات منذ طفولته، وأتقن بعضها وهو لا يزال في المدرسة.

جعفر حسان درس في كل من فرنسا وسويسرا والولايات المتحدة (رويترز) الدراسة والتكوين العلمي

تلقى تعليمه في مدرسة المطران بعمّان، وتخرج فيها عام 1985، ثم انتقل إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث درس البكالوريوس في كلية العلاقات الدولية بالجامعة الأميركية.

ومن فرنسا توجه جعفر إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث أكمل درجة الماجستير في الإدارة العامة في جامعة هارفارد والعلاقات الدولية بجامعة بوسطن.

ثم انتقل إلى سويسرا وحصل فيها على درجتي الماجستير والدكتوراه في العلوم السياسية والاقتصاد الدولي من جامعة جنيف.

التجربة السياسية والدبلوماسية لجعفر حسان

عقب دراسته الجامعية خضع جعفر حسان لخدمة العلم العسكرية الإلزامية، وبدأ العمل ملحقا في وزارة الخارجية عام 1991، ثم انتدب للعمل في الديوان الملكي الهاشمي في مكتب السكرتير العسكري للملك الحسين بن طلال بين عامي 1993 و1995.

في عام 1995 بدأ جعفر العمل ضمن البعثة الأردنية الدائمة لدى الأمم المتحدة في العاصمة السويسرية جنيف، قبل أن يعود عام 1999 إلى الديوان الملكي بمكتب المستشار الثقافي للملك عبد الله الثاني وفي مجلس أمن الدولة.

عُيّن جعفر حسان قائما بالأعمال ونائبا للسفير الأردني في واشنطن بين عامي 2001 و2006 ثم مديرا لدائرة الشؤون الدولية في الديوان الملكي بالدرجة العليا منذ العام 2006 حتى العام 2009.

جعفر حسان أشرف على علاقات الأردن مع المؤسسات التنموية الدولية (مواقع التواصل الاجتماعي)

شغل جعفر حقيبة وزارة التخطيط والتعاون الدولي في ديسمبر/كانون الأول 2009 في حكومات متعاقبة، وبحكم توليه المنصب أصبح محافظ الأردن لدى البنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية وبنك الإعمار الأوروبي.

أشرف على علاقات الأردن مع المؤسسات التنموية الدولية، بما في ذلك الصناديق التنموية العربية، ووقّع اتفاقيات عديدة، منها اتفاقية مع الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول 2011 ضمن برنامج المساعدات الاقتصادية الأميركية للبلاد، كما وقّع اتفاقية مع الكويت عام 2012 لدعم العديد من القطاعات الحيوية.

ظل جعفر حسان في منصبه بالوزارة حتى أبريل/نيسان 2013، قبل أن يقرر الملك عبد الله الثاني في فبراير/شباط 2014 تعيينه مديرا لمكتبه حتى فبراير/شباط 2018 حينما عُيّن نائبا لرئيس الوزراء هاني الملقي ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية.

بقي في المنصب أشهرا عدة، ثم ترأس معهد السياسة والمجتمع (مركز أبحاث غير ربحي) إلى أن أعاده الملك في 6 مايو/أيار 2021 مرة أخرى مديرا لمكتبه، واستمر فيه حتى كُلف في 15 سبتمبر/أيلول 2024 بتشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة بشر الخصاونة.

الوظائف والمسؤوليات ملحق بوزارة الخارجية 1991. موظف في مكتب السكرتير العسكري التابع للديوان الملكي (1993). عمل في بعثة الأردن الدائمة لدى الأمم المتحدة (1995). موظف في مكتب المستشار الثقافي للديوان الملكي (1999). قائم بالأعمال ونائب للسفير الأردني في واشنطن (2001). مدير دائرة الشؤون الدولية في الديوان الملكي (2006). وزير التخطيط والتعاون الدولي (2009). مدير مكتب الملك عبد الله الثاني (2014 و2021). نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية (2018). رئيس الحكومة الأردنية (2024).

المؤلفات والإنجازات

ألّف جعفر حسان كتاب "الاقتصاد السياسي.. بناء في رحم الأزمات" (صدر عام 2020) وتناول مسارات تطور الاقتصاد السياسي في الأردن منذ نشأتها، واستعرض العوامل التي ساهمت في تشكيل الحالة "الاتكالية" التي وسمت اقتصاد المملكة إلى أن وصل نهاية مسدودة نهاية الثمانينيات.

كما بيّن الكتاب الخطوات التي اتخذت في مطلع التسعينيات من القرن الـ20 لإعادة بناء النموذج الاقتصادي الذي هدف للخروج من الحالة المأزومة.

وقد حاز جعفر أوسمة عدة، منها:

وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى. وسام الاستقلال من الدرجة الثالثة. وسام الجدارة من درجة الصليب الأعظم من البرتغال. وسام العرش من بلجيكا. وسام الاستحقاق من إيطاليا. وسام الشمس المشرقة من اليابان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی الدیوان الملکی عبد الله الثانی جعفر حسان قبل أن

إقرأ أيضاً:

لبنان.. رئيس الحكومة يلتقي وزير الدفاع وقائد الجيش و كبار الضباط

 

ذكرت وسائل إعلام لبنانية ان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وصل إلى مكتب وزير الدفاع الوطني موريس سليم حيث يعقد اجتماعا يُشارك فيه قائد الجيش العماد جوزيف عون وعدد من كبار الضباط .

وكان ميقاتي شارك بذكرى الاستقلال في وزارة الدفاع ووضع إكليلا من الزهر أمام نصب شهداء الجيش.

وفي وقت سابق من اليوم ، فقد أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون أن عناصر الجيش  لا يزالون منتشرين في الجنوب، حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة المؤقّتة في لبنان – اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701.

جاء ذلك في تصريحات له اليوم بمناسبة العيد 81 للاستقلال لبنان.

وقال قائد الجيش اللبناني: “كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".

وتابع: “ومنذ بدء نزوح أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة العسكرية إلى التنسيق مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين، خاصة ذوي العسكريين، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مدّ يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين المحبّين والداعمين”.

وأضاف: “ يتابع الجيش تنفيذ مهمّاته على كامل الأراضي اللبنانية، متصدّيًا لكلّ محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يُسمح لأيٍّ كان بتجاوزه، علمًا أنّ حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللّبنانيين”.

واستطرد: “إنّ الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرّض لها الجيش لن تزيده إلّا صلابة وعزيمة وتماسكًا، لأنّ هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدًا عن أي حسابات ضيّقة”.

واختتم: “نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنّه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكًا رغم كلّ الظروف، حاميًا للبنان ومدافعًا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنًا وجامعًا لكلّ اللبنانيين بمختلف مكوّناتهم وعلى مسافة واحدة منهم وسيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرًا على احتضان طموح شبابه وآمالهم”.

مقتـ.ـل ضابط إسرائيلي عمره 70 عامًا في جنوب لبنان جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لـ 3 قرى جنوبي لبنان

مقالات مشابهة

  • ترمب يرشح الأردنية “جانيت نشيوات” جراح عام للولايات المتحدة
  • قرار عاجل من الحكومة الأردنية بشأن الأجانب لديها
  • الحكومة البريطانية: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية
  • الحكومة العراقية تشيد بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو وغالاتت وتعده تاريخياً
  • الحكومة العراقية تعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو ووزير دفاعه
  • مصر أكتوبر: الدولة المصرية هي الملاذ الآمن لكل اللاجئين
  • محافظ الدقهلية يتفقد الإدارات الخدمية التي تقدم خدمات مباشره للمواطنين داخل الديوان العام
  • “سد حسان” .. مكسباً إقتصادياً كبيراً لأبين ..!!
  • لبنان.. رئيس الحكومة يلتقي وزير الدفاع وقائد الجيش و كبار الضباط
  • الحكومة الأردنية تقر مشروع قانون الموازنة العامَّة للعام 2025