تتواصل الدعوات الطائفية والتحريض من قبل خُطباء المليشيات الحوثية الإرهابية، من على منابر المساجد في مناطق سيطرتها، الأمر الذي سبب عزوف المصلين عن المساجد، وأداء الصلوات المفروضة في منازلهم.

مصادر وكالة خبر، تحدثت مع عشرات المواطنين، وسألتهم عن الأماكن أو المساجد التي يؤدون فيها الصلوات الخمس المفروضة، فكان أغلب من تم سؤاله بأنهم تغيبوا عن المساجد، وأنهم يؤدون الصلوات في منازلهم.

وطبقاً لمصادرنا، فإن المواطنين وضحوا الأسباب التي جعلتهم يتغيبون ويعزفون عن المساجد، وقالوا إن المليشيات الحوثية هجرت أئمة وخُطباء المساجد الأصليين واستبدلتهم بآخرين موالين لها، ومن عناصرها وقياداتها.

وبحسب المواطنين، فإن فرض المليشيات لصرختها المزعومة في المساجد، كان سبباً آخر للعزوف عن المساجد، بالإضافة إلى تركيب شاشات متوسطة وكبيرة الحجم، من أجل الاستماع إلى خطابات المتمرد عبدالملك الحوثي، وتحويل المساجد إلى مجالس مقيل، بل وصل بهم الحد إلى تشغيل الزوامل والرقص عليها.

إلى جانب ذلك، مواصلة المليشيات الحوثية عبر خُطبائها التحريض والدعوات الطائفية وأخونة المواطنين واتهامهم بالارتزاق والعمالة، وبث سموم الكراهية في أوساط المدنيين، وتحريض الشباب أو من هم في سن المراهقة على عصيان آبائهم، والهروب من منازلهم من أجل القتال في صفوفها.

وفي ذات السياق، أكدت مصادر محلية في العاصمة المختطفة صنعاء لوكالة خبر، أن مساجد صنعاء أصبحت شبه خاوية، نتيجة العزوف الكبير للمصلين، حتى في صلاة الجمعة، والتي أصبح عدد كبير من المواطنين يصلون صلاة الظهر بدلاً عن الجمعة.

وقالت المصادر، إن أغلب المساجد في صنعاء اليوم الجمعة 11 أغسطس/آب 2023م، شهدت عزوفاً كبيراً من المصلين، مقارنة بالجمعة الماضية، وبدلاً من أن كانت تكتظ بالمصلين فقد أصبحت فارغة، ولا يتواجد فيها إلا صفان أو ثلاثة لا أكثر، حيث كان المصلون سابقاً يغطون المساجد مع الصروح الخارجية بالكامل، بل إن آخرين يفترشون الشوارع لأداء صلاة الجمعة لازدحام المساجد.

هذا وتتواصل تلك الدعوات الطائفية والتحريض في المساجد عبر خُطب الجمعة، أو ما تسميها المليشيات بالدروس الثقافية التي تقيمها في كل أسبوع بمعدل يوم واحد في كل مسجد، علاوة على خطابات المتمرد عبدالملك الحوثي وملازم شقيقه الصريع حسين الحوثي مؤسس الجماعة الشيعية في اليمن.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

صاعقة تقتل عشرات المصلين في أوغندا

أفادت الشرطة الأوغندية بأن 14 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 34 آخرون في صاعقة برق، ضربت مخيما للاجئين شمال البلاد، كان سكانه يحضرون قداسا.
وقال المتحدث باسم الشرطة، كيتوما روسوكي: إنه لم يتم تحديد هويات الضحايا بعد، ووقع الحادث أمس السبت، في منطقة لامو النائية.

وأشار روسوكي إلى أنه لم ترد أنباء عن اندلاق حريق في أعقاب صاعقة البرق.

وكان سكان مخيم مستوطنة بالابيك، الذي يضم بالأساس لاجئين من جنوب السودان، يحضرون قداسا، في المبنى المعدني المؤقت، عندما وقعت صاعقة البرق.

يشار إلى أنه يتم تسجيل صواعق برق مميتة بشكل شائع في هذا البلد الواقع في شرق إفريقيا، خلال موسم الأمطار. 

مقالات مشابهة

  • الخوف من الموساد يهيمن على الحوثيين.. اعتقالات وتحقيقات مكثفة داخل صفوف المليشيات
  • استمرار حبس المتهمين بالنصب على المواطنين بالقاهرة
  • خدمة الإنترنت في اليمن تلفظ أنفاسها بسبب ‘‘التحديثات الحوثية’’.. ومطالبات بتوفير خدمات ‘‘ستارلينك’’
  • ارتفاع أسعار النفط بسبب مخاوف الهجوم الإيراني المحتمل على إسرائيل
  • موعد حلول الجمعة البيضاء.. وعقوبات مشددة لهؤلاء بسبب التخفيضات الوهمية
  • كنيس يهودي يحتضن صلاة المسلمين كل جمعة.. ما قصته؟
  • خطبة الجمعة القادمة تُذكر الناس بمكانة المساجد في الإسلام 
  • «مشكلة بسبب الفلوس».. استمرار حبس المتهمين بقتل سائق في عين شمس
  • الإسرائيليون يفضلون قناة متطرفة تمارس التحريض ضد غزة والفلسطينيين
  • صاعقة تقتل عشرات المصلين في أوغندا