الفلسطينيون يطالبون بتصويت على انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
دعا الفلسطينيون الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى التصويت على قرار يدعو إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة.
وقال ممثل فلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، في نيويورك: "يرجى الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ، مع القانون الدولي ومع الحرية ومع السلام. البديل هو ما تشاهدونه كل يوم على شاشات التلفاز، وما يعانيه الشعب الفلسطيني في لحمه ودمه".
ويهدف القرار الفلسطيني إلى زيادة الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي المحتلة، من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وطلب عدد من الدول عقد جلسة لأكبر هيئة أممية، التي بدأت أمس الثلاثاء، أعمال دورتها السنوية رقم .79 ويهدف مشروع القرار إلى تنفيذ رأي محكمة العدل الدولية الاستشاري بشأن النزاع في الشرق الأوسط، مع توقع التصويت اليوم الأربعاء.
وانتقد السفير الإسرائيلي داني دانون بشدة المبادرة الفلسطينية. وقال "بدلاً من ذلك، نجتمع هنا لمشاهدة سيرك الأمم المتحدة الفلسطيني- سيرك الشر فيه هو الصواب، والحرب هي السلام، والقتل مبرر والإرهاب يشاد به".
وأضاف: "كيف تجرؤون على الاستمرار في هذا التقليد لتمرير قرارات أحادية الجانب ضد إسرائيل، دون حتى أن تفكروا في ما عاناه الشعب الإسرائيلي".
مندوب فلسطين الدائم لدى #الأمم_المتحدة رياض منصور يؤكد أن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في الضفة الغربية وقطاع غزة تنتهك المبادئ الأساسية للقانون الدولي، لافتاً إلى أن إفلات الاحتلال من العقاب يشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين..
????https://t.co/MJIAUbY9r8
وينص القرار على أن على إسرائيل إنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال 12 شهراً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
بين أطلال المنازل والركام المنتشر في كل مكان، ووسط مشاهد الدمار الهائل التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية يحاول سكان قطاع غزة التشبث بالأمل بحثا عن الاستقرار والأمن الذي غاب عن القطاع طيلة أشهر عديدة، ورغم المعاناة الشديدة بعد أن تحوّلت منازلهم المدمرة إلى ملجأ مؤقت يقيهم التشرد يصرون على البقاء فيها متمسكين بأرضهم وبحقهم في الحياة.
وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي».
عادوا من خيام إلى العراء ومنازل تحولت إلى ركام وأنقاض، لكنها كانت العودة التي أفشلت كل مخططات التهجير القسري وأحبطت أهداف الاحتلال في التطهير العرقي والإبادة الجماعية في القطاع، فسجلت مشاهد العائدين لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني لترسخ من جديد لحق العودة والتمسك بالأرض مهما بلغت التضحيات.
على الجانب الآخر من الأرض الفلسطينية وفي الضفة الغربية المحتلة، يتكرر نفس سيناريو التدمير والتهجير، ففي جنين وطولكرم وطوباس وبالتزامن يمضي الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية على شمال الضفة الغربية مستخدما تكتيكات أكثر صرامة على غرار ما أحدثه في غزة، وفق مخطط يعمل على إيقاع أكبر قدْر ممكن من الخراب والدمار والقتل، وتحويل مخيمات اللجوء فيها إلى مناطق غير صالحة للحياة وإجبار سكانها على النزوح.
ما فشلت في تحقيقه في غزة، تحاول حكومة نتنياهو وبدعم من الإدارة الأمريكية تعويضه في الضفة المحتلة سعيا إلى استعادة الهيبة الإسرائيلية المفقودة أمام الفلسطينيين ومنعهم من التصدي لمخططات الضم والتهويد والتهجير القسري، وبينما يسابق جيش الاحتلال الزمن لفرض واقع جديد على الأرض يبقى الرهان على الصمود الفلسطيني الذي لا يعرف مستحيلا، فكما أحبط كل مخططات الاحتلال في غزة فهو قادر أيضا على إفشالها في الضفة المحتلة.