مأرب.. افتتاح أول مدرسة حكومية مُتخصصة لتعليم المكفوفين
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
افتتح نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب، الثلاثاء، مدرسة مشاعل النور كأول مدرسة حكومية متخصصة لتعليم الطلاب المكفوفين في محافظة مأرب.
وخلال الافتتاح اطلع نائب الوزير، على عملية التعليم والتدريس للمكفوفين سواء باستخدام معلم برايل، او الوسائل التعليمية الاخرى الخاصة بفئة المكفوفين. وفق وكالة سبأ الرسمية.
واستمع من مدير المدرسة والمعلمين الى شرح عن احتياجات المدرسة التي تتبع مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، وفي مقدمتها مبنى مدرسي خاص ووسيلة نقل للمكفوفين.
وحسب مدير المدرسة، فقد استطاعت في أول سنة تأسيسية لها استيعاب 20 طالباً وطالبة من المكفوفين في الصف الاول بشعبتين من أصل 50 طالباً وطالبة مكفوفا، في سن التعليم لم تستطع استيعابهم.
وعبر الدكتور العباب، عن سعادته في افتتاح هذا الصرح الذي يعتبر نواة لمدرسة متخصصة لتعليم المكفوفين في المحافظة، وتمكينهم من الالتحاق بقطار التعليم وابراز قدراتهم وتحدي اعاقتهم في بناء قدراتهم ومساعدتهم في الاندماج بالمجتمع وممارسة حياتهم الطبيعية وتحقيق طموحاتهم وتفجير ابداعاتهم وطاقاتهم في خدمة وطنهم ومجتمعهم.
واشار الى ان مكتب التربية وفر للمدرسة عددًا من عقود العمل لمعلمين إلى جانب تحمّل تكاليف إيجار المدرسة الحالية المؤقتة، حتى استكمال بناء فصول المدرسة، التي تضاف الى مدرسة اخرى تم افتتاحها العام الماضي لذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم.
يشار إلى أن اليمن شهدت زيادة كبيرة في أعداد المكفوفين، نتيجة العوامل الوراثية، والتدهور الاقتصادي الذي تشهده البلاد منذ انقلاب الحوثي على الدولة، وانعكاس ذلك على المجتمع في مختلف المجالات.
كما أدت الحرب وزيادة أعداد النازحين في المحافظة إلى زيادة أعداد الطلاب المكفوفين، ويعد افتتاح هذه المدرسة واحدة من أهم الحلول لمعالجة أوضاع المكفوفين في المحافظة التي تضم أكثر من مليوني نازح.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مأرب التعليم مدرسة الصم والبكم المکفوفین فی
إقرأ أيضاً:
معهد البحوث الفلكية يُنظم "مدرسة فلكية" لطلاب الجامعات
نَظم معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية مدرسة فلكية بعنوان؛ "دراسة علم الفلك الزمني"، لطلاب أقسام الفلك بالجامعات المصرية، وذلك بمقر مرصد القطامية للتميز العلمي في الفلك وعلوم الفضاء.
وذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، بتوفير التدريب النظري والعملي لطلاب الجامعات، وتعزيز قدراتهم الأكاديمية والعلمية في تخصصاتهم الدراسية، وتفعيلًا لمبدأ "التواصل" ضمن مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ودعم نقل المعرفة.
وأشار الدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد، إلى أن المدرسة تأتي في إطار أنشطة المشروع البحثي رقم 45779 والمُمول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، "رصد ودراسة الظواهر الفلكية العابرة باستخدام منظار القطامية الفلكي"، مُوضحًا أن المدرسة مُقدمة لطلاب تخصصات الفلك والفيزياء الفلكية بالجامعات المصرية، بهدف تعزيز مهارات الطلاب الأكاديمية والبحثية في مجالات الفلك والفيزياء الفلكية، وتقديم الفرصة لهم لمُعايشة الأجهزة العلمية الحديثة والتدريب العملي على استخدامها.
رئيس هيئة الاستشعار من البُعد يبحث تعزيز التعاون مع سفير أستراليا بالقاهرة فريق مصري يحقق نجاحا متميزا في أوليمبياد الرياضيات العربي 2024 تعاون علمي مصري ألماني للنهوض بخدمات علاج الأورام بالمستشفيات الجامعية جامعة القاهرة: انتخابات الاتحادات الطلابية تمثل أولى تجارب الديمقراطية بحياة الطلاب التعليم العالي: 44 جامعة تتنافس في الموسم السابع لمُسابقة"العباقرة جامعات" التعليم العالي تنظم زيارة تعليمية للطلاب الوافدين لمصنع "مصر بني سويف للأسمنت" فوز باحث مصري بجائزة الألكسو للإبداع والابتكار للباحثين الشبان في الوطن العربي القومي للبحوث يوجه نصائح هامة حول تجنب تسوس الأسنان اللبنية لدى الأطفال 140 ألف جنيه للفرق الفائزة.. بحوث الإلكترونيات يختتم هاكاثون التكنولوجيا العميقة وزير التعليم العالي: جار العمل على إنشاء 14 جامعة تكنولوجية جديدةوأوضح رئيس المعهد أن موضوع المدرسة "علم الفلك الزمني" يُعد من الموضوعات الحيوية والحديثة في علم الفلك، حيث يهدف لفهم تغيرات اللمعان التي تحدث على الأجسام السماوية كالنجوم المتُغيرة، وأنوية المجرات النشطة عبر الزمن، مثل انفجارات أشعة جاما، والمُستعرات العظمى، وكذا مستوى التغيرات في حركة الأجرام السماوية بالنظام الشمسي.
تناولت المدرسة 20 مُحاضرة في مجال الفلك الزمني وما يقترن به من الشق الهندسي المُتمثل في التجهيزات الفنية والتطوير التقني المُستمر الذي يُمهد الطريق أمام الراصدين، وكذلك التعريف بأحدث التطورات في علم الفلك، وجولة تثقيفية للطلاب المُشاركين والمُشرفين تَضمنت شرحًا للمناظير الفلكية لمرصد الفلكي والأجهزة المُلحقة بها كالكاميرات العلمية وجهاز التفضيض، وتعليم الطلاب المُشاركين كيفية استخدامها في التصوير الفلكي، وطرق مُعالجة "الصور والطيف" في الأرصاد، وقياس الضوء الفوتومتري، وتحليل طيف الأجسام السماوية، بالإضافة إلى التدريب على البرامج الحديثة لمعالجة وتحليل البيانات الفلكية.
وناقشت الجلسة الختامية للمدرسة إمكانية الإشراف المُشترك على طلاب أقسام الفلك في مشاريع التخرج ودراسات الماجستير والدكتوراة، وتسهيل تبادل المعرفة والخبرات بين الأكاديميين والمُختصين في المعهد ومؤسسات البحث الأخري، وزيادة الشراكات الهادفة لتعزيز جودة التعليم والتدريب في مجالات الفلك والفيزياء الفلكية؛ بِما يُسهم في إعداد باحثين مُؤهلين قادرين في هذا المجال، والتعاون مع الهيئات البحثية والتمويلية لدعم المشاريع المُستقبلية.
وثَمّن المُشاركون بالمدرسة دور معهد البحوث الفلكية باعتباره الجهة التخصصية الرائدة في هذا المجال، في نشر المعرفة وتوجيه الأبحاث وتأهيل الخريجين في مجالات الفلك والفيزياء.
شارك في المدرسة طلاب وباحثين كليات العلوم بجامعات: (القاهرة، والأزهر، وحلوان، وبني سويف)، وأساتذة وباحثين في تخصصات الفلك والهندسة، تحت إشراف الدكتور عادل سعيد تقي، رئيس لجنة تنظيم المدرسة والباحث الرئيسي لمشروع (45779).
تَجدُر الإشارة إلى أن مرصد القطامية الفلكي يعد من أهم المراكز الفلكية في العالم العربي وشمال إفريقيا، إذ يوفر بيئة فريدة ومُجهزة لمتابعة التغيرات الفلكية خلال التلسكوبات الكبيرة، وآلات التصوير عالية الدقة والكاميرات العلمية الحديثة، والأدوات المُتقدمة التي يمتلكها المرصد.