طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا
الحرب على غزة ستلد حروبا لا نهاية لها بحسب بصيرة بوريل ودا سليفا، وهي بصيرة تجاوزت الجغرافيا العربية.
نتنياهو يعتبر أن قتل 100 الف فلسطيني لإنجاز المهمة في رفح سيكون ثمناً متواضعاً للنصر، وهذا رده على دا سلفا.
طبقات اليمين الإسرائيلي أنتجت ما هو أسوأ من النازية، وهي حركة لن تكتفي بإراقة دماء الفلسطينيين في قطاع غزة، وفق خلاصة ما قاله دا سيلفا.
في خضم الخداع الاستراتيجي الأمريكي التي تجاوز 30 عاما؛ تبرز بصيرة دا سيلفا وبوريل بالتحذير مما سيحيق بالمنطقة إذا لم يتم إيقاف الاحتلال الإسرائيلي.
"ما حدث للشعب الفلسطيني في قطاع غزة لم يحدث أبدا في أي وقت من الأوقات في التاريخ. في الواقع؛ حدث ذلك عندما قرر الزعيم النازي أدولف هتلر قتل اليهود".
الجنون والغرور الإسرائيلي يتجاوز كل التوقعات، فقادة الاحتلال واضحون في أهدافهم لدرجة أن دول أفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا الجنوبية والوسطى لا تقل وضوحا في توصيف الإجرام الصهيوني.
* * *
الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل، قال وبوضوح خلال مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا، إن إسرائيل لا يمكنها هزيمة "حماس" بالقتال.
أما الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، وعلى الطرف الآخر من المتوسط في أفريقيا، حيث جرت أعمال القمة السابعة والثلاثين للاتحاد الإفريقي، فقد قال: "ما حدث للشعب الفلسطيني في قطاع غزة لم يحدث أبدا في أي وقت من الأوقات في التاريخ. في الواقع؛ حدث ذلك عندما قرر الزعيم النازي أدولف هتلر قتل اليهود".
ما قاله دا سيلفا جاء في القمة الأفريقية التي أدانت جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة في بيانها الختامي، بعد أن رفضت السماح لوفد الخارجية الإسرائيلية بالمشاركة في أعمال القمة 37 أو الدخول إلى أروقته.
في حين أن مؤتمر ميونيخ وضع حرب غزة على قمة أولولياته واهتماماته لهذا العام؛ بعد أن كانت في ذيل أجندته طوال الاعوام الماضية، بعد أن بلغت ارتداداتها القارة الأوروبية وعواصمها التي تشهد احتجاجات، في حين تعاني أسواقها وموانئها من اضطرابات البحر الاحمر.
نتنياهو الذي أزعجته تصريحات دا سلفا لم يُلقِ بالا لتصريحات جوزيب بوريل، أو لدعوات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لإدخال المساعدات الى قطاع غزة.
فهو لا زال يهدد بشن عملية واسعة في رفح جنوب قطاع غزة، مستذكرا مقتل 100 ألف مدني فلبيني خلال اقتحام الجيش الامريكي تحصينات الجيش الياباني في العاصمة مانيلا، فنتنياهو يعتبر أن قتل 100 الف فلسطيني لإنجاز المهمة في رفح سيكون ثمناً متواضعاً للنصر، وهذا رده على دا سلفا.
الجنون والغرور الإسرائيلي لا مثيل له، وهو يتجاوز كل التوقعات، فقادة الاحتلال الإسرائيلي واضحون في أهدافهم، لدرجة أن دول أفريقيا جنوب الصحراء، ودول أمريكا الجنوبية والوسطى؛ لا تقل وضوحا في توصيف الإجرام الصهيوني، في حين لا زال من العرب من يراهن على إمكانية التوصل إلى حل سياسي مع نتنياهو، ومن هو أسفله ومن هو فوقه من طبقات اليمين الإسرائيلي، بدءا بالعلماني، وليس انتهاءً بالحريدي الديني، وما بينهما من قوميين ومختلين عقليين ومرضى نفسيين.
ختاماً.. في خضم عملية الخداع الاستراتيجي الأمريكي التي تجاوزت الثلاثين عاما؛ تبرز بصيرة دا سيلفا وبوريل بالتحذير، وإن كان بطريقة غير مباشرة، مما سيحيق بالمنطقة في حال لم يتم إيقاف الاحتلال الإسرائيلي.
فالحرب على غزة ستلد حروبا لا نهاية لها بحسب بصيرة بوريل ودا سليفا، وهي بصيرة تجاوزت الجغرافيا العربية، فطبقات اليمين الإسرائيلي المتراكمة والمنضغطة؛ أنتجت ما هو أسوأ من النازية والفاشية، وهي حركة لن تكتفي بإراقة دماء الفلسطينيين في قطاع غزة، وفق خلاصة ما قاله دا سيلفا.
*حازم عياد كاتب صحفي من الأردن
المصدر | السبيلالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل بوريل دا سيلفا النازية اليمين الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الجغرافيا العربية إراقة دماء الفلسطينيين طبقات الیمین الإسرائیلی الاحتلال الإسرائیلی بصیرة دا سیلفا فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة» يواصل دعمه لذوى الهمم ويتعاون مع مؤسستى حلم وبصيرة
استمراراً لجهوده ودوره الفعال فى مساندة ذوى الطاقات الملهمة، تعاون بنك القاهرة مع مؤسستى حلم وبصيرة، وأثمر هذا التعاون عن تحقيق العديد من النتائج الإيجابية تماشياً مع رؤية البنك واستراتيجيته لتعزيز التنمية المستدامة ومساندة مختلف الشرائح وتقديم حياة افضل لذوى الهمم.
ونتاجاً لهذا التعاون المثمر، احتفل البنك بتخرج أكثر من 500 مشارك من ذوى الهمم ببرنامج Seedفى إطار الشراكة المثمرة بين بنك القاهرة ومؤسسة حلم للعام الثالث على التوالى التى تهدف لتعزيز دمج ذوى الهمم فى بيئة العمل وتمكينهم من اكتساب الفارق التنافسى اللازم لتحقيق النجاح فى حياتهم المهنية فى التزام البنك المستمر بدعم المبادرات التى تسهم فى تحقيق الشمولية والتكافؤ فى سوق العمل.
وشارك البنك فى افتتاح معرض «أنامل بصيرة»، حيث يقوم البنك برعاية هذا المشروع تحت مظلة مبادرته الفنية TheArt ofHope كمبادرة مهمة لدمج الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية فى عالم الفن لممارسة هوايتهم وتطوير مهارتهم من خلال ورش الرسم والتشكيل بمقر مؤسسة بصيرة. وخلال فعاليات المعرض، تم عرض الأعمال الفنية وإبداعات الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية وإقامة ورشة حية لشرح المعينات البصرية التى تساعد الطفل ذوى الاعاقة البصرية بأن يمتلك أدواته التى يبرز بها إبداعه من خلال حساسية الألوان وتخيل الصورة والإضاءة المطلوبة لها لمساعدته على التخيل.
ويأتى تعاون البنك مع مؤسسة بصيرة من خلال العمل مع ذوى الإعاقة البصرية باتباع نهج متكامل، بدءاً من الدعم الطبى والتوعية، مروراً بخدمات إعادة التأهيل من خلال التدخل المبكر، التعليم، إعادة التأهيل الاجتماعى، والدعم الفنى، بالإضافة إلى التدريب المتخصص لمجتمع الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية.
ويولى بنك القاهرة اهتماماً بالغاً بذوى الهمم إيماناً بقدراتهم غير العادية على التحدى والإصرار والعزيمة لتحقيق الإنجازات فى مجالات عديدة، كما يحرص بنك القاهرة على القيام بالعديد من الإجراءات لدعم ذوى الهمم من خلال تخصيص مجموعة من الفروع على مستوى الجمهورية وتهيئتها بممرات خاصة للوصول للفرع وماكينات الصراف الآلى فضلاً عن تدريب الموظفين على التعامل بلغة الإشارة وتخصيص أرقام انتظار خاصة بهم لتقليل مدة انتظارهم بالفرع، كما تم توفير النماذج البنكية بلغة برايل وتوفير مواصفات المنتجات والشروط والأحكام على أسطوانات CDوتوفيرها أيضاً على الموقع الإلكترونى للبنك.