واشنطن تنفي صلتها بمذبحة "البيجر" في لبنان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية عدم وجود أي صلة لها بتفجيرات أجهزة اتصال مستخدمة من قبل عناصر "حزب الله" اللبناني.
وقال متحدث وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في موجز صحفي: "أستطيع القول إن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لها علاقة بهذا".
وأضاف: "لم يكن لدى الولايات المتحدة علم مسبق بهذه الحادثة، ونقوم حاليًا بجمع المعلومات المتعلقة بذلك".
وردا على أسئلة حول تحميل "حزب الله" لإسرائيل مسؤولية التفجيرات، ذكر ميلر أن الحادثة لا تزال جديدة وأنهم يجمعون معلومات حول كيفية وقوعها.
وأردف : "ليس لدينا أي تقييم أبعد من ذلك حاليًا".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلة غير نهائية، عن سقوط 9 قتلى بينهم طفلة وإصابة 2800، منهم 200 بحالة حرجة، بتفجير آلاف من أجهزة اتصال "بيجر" في البلاد.
وحمّل "حزب الله"، في بيان، إسرائيل "المسؤولية الكاملة" عن تفجير أجهزة اتصال محمولة من نوع "بيجر" (pager) في أيدي من يحملونها، وتوعدها بـ"قصاص عادل" على هذا "العدوان الآثم".
و"البيجر" جهاز اتصال إلكتروني لا سلكي صغير ومحمول يستخدمه مدنيون وغيرهم للتواصل داخل مؤسسات أو ضمن مجموعات ومنظومات مختلفة، وهو يعمل ببطاريات قابلة للشحن ويستقبل رسائل مكتوبة واتصالات وإشارات صوتية وضوئية، وفق مراسل الأناضول.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
أول اتصال بين وزيري خارجية أميركا وروسيا
تلقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اتصالا هاتفيا من نظيره الأميركي ماركو روبيو، وفق ما نقلته الخارجية الروسية، مؤكدة أن المكالمة تمت “بمبادرة من واشنطن”.
وأضافت وزارة الخارجية الروسية “أن الجانبين اتفقا على التعاون على تسوية الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط والمناطق الإقليمية، والبدء في التحضير للقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب”، وفقا لقناة ” آر تي عربي” الروسية.
وأشارت الخارجية إلى أن الوزيرين اتفقا على تنظيم لقاء للخبراء في المستقبل القريب للاتفاق على خطوات تزيل العقبات التي تعترض عمل البعثات الخارجية الروسية والأمريكية وبشكل متبادل.
وأكدت الخارجية الروسية أن لافروف وروبيو اتفقا على ضرورة استعادة الحوار بين البلدين، الحوار القائم على الاحترام المتبادل، بالإضافة إلى الحفاظ على قناة اتصال لحل المشاكل المتراكمة في العلاقات الثنائية.
وشدد الجانبان على ضرورة مناقشة سبل وقف “النهج الذي بدأه الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما” بشأن تصعيب ظروف عمل البعثات الدبلوماسية الروسية في واشنطن.