ترامب وطلباته المتكررة لتعزيز الحماية بعد محاولتي اغتيال
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
سبتمبر 18, 2024آخر تحديث: سبتمبر 18, 2024
المستقلة/- تواجه الولايات المتحدة الأمريكية حالة استثنائية في ساحة السياسة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل. الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الذي يسعى للعودة إلى البيت الأبيض كمرشح عن الحزب الجمهوري، يجد نفسه في موقف لا يحسد عليه بعد تعرضه لمحاولتي اغتيال.
في مقابلة حديثة مع شبكة فوكس نيوز، أكد ترامب أن فريقه قد طالب مراراً بتعزيز أعداد أفراد الخدمة السرية لتأمينه، خاصة خلال التجمعات الانتخابية الضخمة. وأوضح أنه في بعض التجمعات يصل الحضور إلى ما بين 50 و60 ألف شخص، وفي نيوجيرسي كان العدد يصل إلى 107 آلاف شخص.
ترامب شدد على أن طلبات زيادة أفراد الأمن لم تكن جديدة، حيث طالبه بها فريقه منذ فترة طويلة، خاصة عشية تجمع انتخابي في يوليو الماضي في مقاطعة بتلر بولاية بنسلفانيا، الذي شهد أول محاولة لاغتياله.
محاولات اغتيال مستمرة وتشديد الإجراءاتتعرض ترامب لمحاولتي اغتيال، الأولى في مقاطعة بتلر بولاية بنسلفانيا، والثانية في نادٍ للغولف بولاية فلوريدا في 15 سبتمبر الماضي. تم إيقاف شخص يُدعى رايان ويسلي روث، البالغ من العمر 58 عاماً، كمشتبه فيه في المحاولة الثانية.
وبعد هذه الحوادث، قامت الخدمة السرية بتشديد إجراءات الحماية حول ترامب. وكانت هناك مطالبات من جمهوريين سابقين في الكونغرس بضرورة توفير نفس مستوى الحماية الذي يتمتع به الرئيس الحالي جو بايدن. وأكدوا على أهمية حماية المرشحين الرئيسيين في الانتخابات الرئاسية من أي تهديدات أمنية.
اتهامات الديمقراطيين بتحويل ترامب إلى هدففي سياق آخر، أثارت عضو مجلس النواب الأمريكي، مارجوري تايلور جرين، جدلاً بتصريحها أن ممثلي الحزب الديمقراطي هم من حولوا دونالد ترامب إلى هدف لمحاولات الاغتيال، محملة إياهم مسؤولية جزئية عن هذه الحوادث.
وترى جرين أن استهداف ترامب بشكل متكرر يعكس استقطاباً سياسياً حاداً في البلاد، وهو ما يزيد من خطورة الوضع في المرحلة الانتخابية الحالية.
ترقب الانتخابات الرئاسيةمن المقرر أن تُجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر المقبل، حيث يمثل ترامب الحزب الجمهوري، بينما ترشح الحزب الديمقراطي نائب الرئيس الحالي، كمالا هاريس. المنافسة بين الحزبين تأخذ أبعاداً معقدة، خاصة في ظل التوترات الأمنية والسياسية المتصاعدة.
ترامب، الذي لا يزال شخصية جدلية في المشهد السياسي الأمريكي، يبدو أنه سيواجه تحديات أكبر من مجرد كسب الأصوات، حيث باتت حياته نفسها على المحك في ظل التهديدات المتزايدة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
الوفد: إقرار عدد من المعايير لمرشحي الحزب في الانتخابات البرلمانية القادمة
أدانت الهيئة العليا لحزب الوفد برئاسة الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد مخططات التهجير القسري والمجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وأعلنت الهيئة العليا للوفد دعمها وتأييدها للرئيس عبدالفتاح السيسي في موقفه التاريخي الرافض لمخططات التهجير والمحافظ علي القضية الفلسطينية والإصرار علي حل الدولتين كحل دائم للصراع العربي الإسرائيلي.
وأكدت" عليا الوفد " أن الحزب بكافة تشكيلاته واعضائه يصطف خلف القيادة السياسية الممثلة في الرئيس السيسي.
وكانت الجلسة قد بدأت بكلمة للأستاذ الدكتور عبدالسند يمامة أكد خلالها عدم ترشيح أي اسماء أو إرسالها لأي جهة وانه طبقا للوزير محمود فوزي هناك ثلاث سيناريوهات لإجراء الانتخابات موضوعه أمام الرئيس منها إجراء الانتخابات فردي وقائمة مغلقة أو نسبية بالكامل أو مختلط بين النسبية والمغلقة والفردي ،
وأن القانون لن يصدر قبل شهر مايو المقبل وبالتالي فإن اي شائعات حول إرسال اسماء هي منبتة الصلة بالواقع.
وأكد الدكتور عبدالسند يمامة أن المقبول الآن هو وضع معايير وأنا أقف علي قدم المساواة مع جميع أعضاء الهيئة العليا وجميع الوفديين يهمني وضع معايير تتيح وجود وفدين أصلاء مع الوضع في الاعتبار الالتزامات المالية للحزب ، ونحن لانبيع حزبنا لأي أحد يدفع فلوس عاوزين وفدين وشباب ومرآة لتقديم مجموعة قوية للبرلمان تمثل الوفد.
معايير اختيار مرشحي الحزبوناقشت الهيئة العليا عدد من المعايير لاختيار مرشحي الحزب في الانتخابات البرلمانية القادمة وتحدث جميع أعضاء الهيئة تمهيدآ لاقرار عدد من من المعايير.
وقرر الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد عقد جلسة طارئة للهيئة العليا الأربعاء القادم الساعه الثالثة عصرا لانتخاب نائب لرئيس الحزب في المقعد الشاعر وانتخاب رئيسآ للهيئة البرلمانية للوفد بمجلس النواب.