العدوان على غزة يدخل يومه 348
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
سرايا - استنفرت "إسرائيل" قواتها ومختلف أجهزتها، تحسبا لمواجهة أوسع نطاقا مع حزب الله بعد اتهامه إياها بالوقوف وراء تفجير أجهزة الاتصال في لبنان، مما أسفر عن مقتل عدد من عناصر الحزب وإصابة نحو 3 آلاف آخرين، وذلك في اليوم الـ348 للحرب على غزة.
وقد كشفت تقارير إعلامية غربية تفاصيل عن تفخيخ "إسرائيل" أجهزة الاتصال التي تم تفجيرها أمس في لبنان قبل وصولها لحزب الله.
وفي قطاع غزة، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفا ليليا على عدة مناطق، ونسفت مباني في رفح والنصيرات، وذلك بعد يوم شهد عملية للمقاومة أسفرت عن مصرع 4 جنود إسرائيليين، حسب الإعلام الإسرائيلي.إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعترف بمقتل 4 عسكريين في رفحإقرأ أيضاً : حزب الله يتوعد بمعاقبة "إسرائيل" عقب استشهاد 9 وإصابة الآلافإقرأ أيضاً : غالانت يجري تقييما أمنيا بعد تفجيرات "بيجر" في لبنان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الله اليوم لبنان الاحتلال لبنان اليوم الله غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعترف بمصرع وإصابة 21 ألف جندي خلال العدوان على غزة
الثورة نت/..
اعترف رئيس هيئة أركان جيش العدو الصهيوني إيال زامير بأن خمسة آلاف و942 عائلة صهيونية جديدة، انضمت إلى قائمة الأسر الثكلى خلال عام 2024، بينما تم استيعاب أكثر من 15 ألف مصاب في نظام إعادة التأهيل.
ورغم التكتم الشديد على حجم خسائر الجيش، فقد نشرت بعض المصادر الصهيونية على وسائل التواصل الاجتماعي أن نظام الإحصاءات في المستشفيات سجل أن مجموع عدد القتلى الصهاينة نتيجة الحرب في غزة ولبنان والضفة الغربية وصل إلى 13 ألف قتيل.
وكان يوسي يهوشع المحلل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرنوت” قد رجح في تقرير سابق أن يكون الجيش الصهيوني فقد العام الماضي بسبب الحرب على قطاع غزة المئات من القادة والجنود، إضافة إلى نحو 12 ألف جريح ومعاق.
وتعتبر الأرقام الجديدة -التي نشرها رئيس هيئة الأركان المعين- مخالفة تماما لبيانات الجيش السابقة التي كانت تتحدث فقط عن نحو 900 قتيل.
وكان جيش العدو الصهيوني يحافظ على إخفاء خسائره في الحرب، ويورد أرقاما قليلة جدا لعدد قتلاه وجرحاه على الجبهات المختلفة، إلا أن تقريرا نشرته صحيفة “هآرتس” بمناسبة مرور عام على الحرب تحدث عن 12 ألف جندي جريح ومعاق تم نقلهم إلى قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الحرب.
وكيل «خارجية الشيوخ»: المشروع الأمريكي الإسرائيلي غير مقبولا إنسانيا وسياسيا