وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، مساء الثلاثاء، إن الوزير نفى "معلومات غير دقيقة"، مشيرًا إلى أنه لم يدل بها لأية وسيلة إعلامية.

وكانت آخر حصيلة للضحايا صدرت على لسان وزير الصحة، تشير إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 2800 آخرين، موضحا في مؤتمر صحفي أن "حالة حوالي 200 منهم حرجة، وتطلبت إجراء عمليات جراحية أو إدخال إلى أقسام العناية الفائقة".

وتابع: "غالبية الإصابات التي سُجلت توزعت بين الوجه والبطن واليد والعيون، والكثير من الإصابات وجهت إلى غرف العمليات لتحصل على العناية اللازمة".

وخلال جولة في مستشفيات بالعاصمة بيروت، قال الأبيض إنه يتم إجراء عمليات "شبه متواصلة غالبيتها للعيون"، مضيفا أن مستشفيات بيروت والضاحية الجنوبية "أصبحت مليئة بالجرحى، سواء في غرف العمليات أو العناية الفائقة أو الأسرّة في الغرف العادية والطوارئ".

وتلقى الأبيض اتصالات تضامن من نظرائه في مصر وسوريا وإيران والعراق. وأكدت بغداد أنها سترسل طائرة إلى بيروت محمّلة بالمساعدات للمصابين، وفق وسائل إعلام محلية.

وحمّل حزب الله اللبناني إسرائيل مسؤولية التفجيرات، فيما لم تدل الأخيرة بأي تعليق على ما جرى.

أثارت التفجيرات المدمرة التي استهدفت أجهزة اتصال "البيجر" التابعة لعناصر حزب الله، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من 2800 آخرين تساؤلات عميقة حول نوايا إسرائيل الحقيقية وما إذا كان هذا الخرق الأمني هو جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى إشعال المنطقة.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن مسؤولين بينهم أميركيين، لم تسمّهم، أن إسرائيل "عبثت بأجهزة البيجر قبل وصولها إلى لبنان، من خلال زرع كمية صغيرة من المتفجرات داخل كل منها".

وكان مصدر مقرب من حزب الله قد قال لوكالة فرانس برس، الثلاثاء، طالبا عدم نشر اسمه، إن الأجهزة التي انفجرت "وصلت عبر شحنة استوردها حزب الله مؤخراً تحتوي على ألف جهاز" ويبدو أنه "تمّ اختراقها من المصدر". لكن صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مصادرها أن الطلبية تضمنت نحو 3 آلاف جهاز، معظمها من طراز "إيه بي 924".

سيارات الإسعاف تنقل الكثير من الإصابات بعد تفجير أجهزة اتصال لدى عناصر من حزب الله اللبناني الشركة التايوانية تكشف تفاصيل جديدة عن أجهزة الاتصال المتفجرة في لبنان قال، هسو تشينج كوانغ، مؤسس شركة غولد أبوللو، التايوانية للصحفيين، الأربعاء، إن أجهزة المناداة (البيجر) التي انفجرت في لبنان، الثلاثاء، "ليست من تصنيع الشركة".

من جانبها، قالت شركة "غولد أبوللو" التايوانية، الأربعاء، إن أجهزة البيجر المنفجرة ليست من تصنيعها وإنما من تصنيع شركة أخرى اسمها "بي إيه سي" لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية. وأظهرت صور للأجهزة المدمرة حللتها وكالة رويترز، تصميما وملصقات تتسق مع الأجهزة التي تصنعها "غولد أبوللو

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

موجة حارة تبدأ اليوم.. الأرصاد تكشف عن تغيرات جوية كبيرة الأيام المقبلة

قال الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، إن البلاد تشهد انخفاضًا في درجات الحرارة عن المعدل الطبيعي، ما يجعل الأجواء معتدلة خلال ساعات النهار.

الطقس اليوم: ارتفاع في الحرارة وشبورة كثيفة ورياح نشطةحالة الطقس | الأرصاد تزف بشرى اليوم الإثنينتغير مفاجئ فى حالة الطقس خلال الساعات المقبلة| وهذه أهم الظواهرتوقعات بتغيرات جوية بدءًا من اليوم

أضاف القياتي، خلال مداخلة هاتفية على "القناة الأولى"، أن بداية من اليوم ستتأثر الأحوال الجوية بكتل هوائية دافئة، مما يؤدي إلى ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة.

 ومن المتوقع أن يسود طقس دافئ نهارًا على شمال البلاد، وحار على جنوبها، مع برودة ليلية وصباحًا على أغلب الأنحاء.

ذروة الموجة الحارة يومي الأربعاء والخميس

أوضح القياتي أن ذروة الموجة الحارة ستكون يومي الأربعاء والخميس المقبلين، حيث من المتوقع أن تصل درجات الحرارة العظمى إلى 32 درجة مئوية.

انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع بداية أسبوع العيد

وأشار القياتي إلى أنه بدءًا من يوم الجمعة المقبل، ستبدأ درجات الحرارة في الانكسار تدريجيًا، ومع بداية أسبوع العيد، سيتم تسجيل انخفاض آخر في درجات الحرارة.

مقالات مشابهة

  • أرقام غير متوقعة عن مصانع لبنان
  • يونيسيف تكشف عن أرقام صادمة عن سوء التغذية في اليمن
  • مصادر أمنيّة تكشف: هذه حقيقة ما شهدته الضاحية الجنوبية
  • الراعي: تسمية الملاك مريم ممتلئة نعمة تكشف سرّها الغنيّ بالأوصاف
  • رسامني عرض وأبي رميا للخطط التي ستعتمدها وزارة الأشغال في المرافق العامة التابعة لها
  • مفاجأة إسرائيليّة عن حزب الله.. تفاصيل جديدة
  • موجة حارة تبدأ اليوم.. الأرصاد تكشف عن تغيرات جوية كبيرة الأيام المقبلة
  • أحدهم موظف سابق.. الداخلية تكشف تفاصيل سرقة شركة مدفوعات في الجيزة
  • التغيير في ا لتجمع الاتحادي و كشف الأسرار؟
  • من طهران.. شفق نيوز تكشف فحوى الرسالة التي حملها عبد المهدي للحوثيين