موقع 24:
2024-11-22@13:36:03 GMT

فنزويلا.. توقيف أمريكي بتهمة التآمر ضد مادورو

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

فنزويلا.. توقيف أمريكي بتهمة التآمر ضد مادورو

أعلن وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو، أمس الثلاثاء، أنّ أمريكياً رابعاً أوقف في كراكاس، بتهمة التآمر ضد نظام الرئيس نيكولاس مادورو.

وقال كابيلو أمام البرلمان: "تمّ القبض على مواطن آخر من أصل أمريكي شمالي، كنّا نلاحقه وقد تمّ القبض عليه هنا في كراكاس، بينما كان يلتقط صوراً لمنشآت كهربائية ونفطية ووحدات عسكرية"، وأضاف "كونوا على ثقة أنّه جزء من المؤامرة ضدّ فنزويلا".

Venezuela said Tuesday it had arrested a fourth US citizen over what it claims was a plot to assassinate President Nicolas Maduro in the aftermath of elections the opposition claims he stole. https://t.co/xhH5z8gaL4 pic.twitter.com/0CmepihAbw

— AFP News Agency (@AFP) September 17, 2024

وكانت السلطات الفنزويلية، أعلنت، السبت الماضي، أنّها أوقفت 6 أجانب هم: 3 أمريكيين وإسبانيان وتشيكي، مؤكدة أنّها صادرت نحو 400 بندقية مصدرها الولايات المتحدة.

وبحسب وزير الداخلية الفنزويلي، فإنّ المؤامرة المفترضة المتّهم بها هؤلاء تهدف إلى "إثارة العنف"، و"زعزعة استقرار" البلاد، وتطالب واشنطن ومدريد وبراغ بمعلومات عن مواطنيها المحتجزين في فنزويلا.

وتأتي هذه التوقيفات على خلفية توترات متزايدة بين فنزويلا من جهة، والولايات المتحدة وإسبانيا من جهة ثانية، بسبب رفض واشنطن ومدريد الاعتراف بفوز الرئيس مادورو بولاية جديدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكي كراكاس إسبانيا فنزويلا إسبانيا أمريكا

إقرأ أيضاً:

حماية العراق واجب أمريكي: الاتفاقيات الأمنية ليست حبراً على ورق

22 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: في أجواء متوترة تنذر بتصعيد غير مسبوق، تتوالى الأنباء عن تحركات أمنية ودبلوماسية مكثفة لمنع اندلاع مواجهة بين إسرائيل والعراق، على خلفية هجمات للفصائل المسلحة على مواقع إسرائيلية. وبينما تقدمت إسرائيل بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد العراق، تتزايد المخاوف من ضربة إسرائيلية “وشيكة” قد تفتح أبواب التصعيد في المنطقة.

و قال المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، فادي الشمري، في تصريحات صحافية، إن “التهديدات الإسرائيلية أصبحت ملموسة بعد الشكوى التي رفعتها تل أبيب إلى مجلس الأمن”. وأوضح أن الحكومة العراقية تعمل على أكثر من مستوى لاحتواء الأزمة وتجنب تداعياتها الكارثية”.

وقالت مصادر بان بغداد تلقت تحذيرات مباشرة من واشنطن تفيد بأن إسرائيل مستعدة للتحرك عسكرياً، ما لم تتمكن الحكومة من كبح جماح الفصائل المسلحة .

وقال مصدر  إن مجلس الأمن يشهد نقاشات حادة بشأن الشكوى الإسرائيلية. وأضاف: “إسرائيل تحاول تقديم مبررات لضربة عسكرية محتملة، بزعم أن الهجمات تنطلق من الأراضي العراقية بدعم إيراني”.

واشنطن في دائرة الضغط

من جهتها، تجد واشنطن نفسها في موقف حساس بموجب “اتفاقية الإطار الاستراتيجي” مع بغداد، التي تفرض عليها مسؤولية الدفاع عن العراق ضد أي تهديد خارجي.

غير أن مراقبين يرون أن الموقف الأمريكي قد يكون أقل وضوحاً مما يبدو، حيث أشار تحليل نشره أحد مراكز الأبحاث في واشنطن إلى أن “إسرائيل قد تلجأ إلى ضربات جراحية محدودة دون انتظار ضوء أخضر علني من الولايات المتحدة”.

بين الميدان والدبلوماسية

تحدث مواطن يدعى أحمد السعدي في منشور على فيسبوك عن الأجواء المشحونة قائلاً: “ما يحدث الآن يعيد إلى الأذهان أجواء الحرب في التسعينيات. الناس هنا خائفون من تداعيات أي مواجهة جديدة”. وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، قال حساب : “إن صحت الأنباء عن ضربة إسرائيلية وشيكة، فإن العراق قد يشهد واحدة من أكثر أزماته تعقيداً منذ سقوط النظام السابق”.

تحركات الفصائل وتوازنات الداخل

وأفادت تقارير ميدانية بأن بعض الفصائل المسلحة بدأت بتحركات احترازية استعداداً لأي هجوم محتمل. وقال مصدر مقرب من إحدى الفصائل في حديث خاص: “نحن مستعدون للدفاع عن الأرض العراقية في حال استهدفتها إسرائيل”. لكن مواطنة من بغداد تُدعى زينب العلي عبرت عن مخاوفها من تداعيات هذه التحركات، قائلة: “العراقيون يدفعون دائماً الثمن الأكبر في مثل هذه الصراعات”.

تحليلات مستقبلية وتوقعات التصعيد

وفق تحليلات استراتيجية، تستغل إسرائيل التصعيد لفرض معادلة جديدة في المنطقة، وهو ما أكده مصدر بجثي، قائلاً: “أي ضربة إسرائيلية قد تكون بداية لتوسع نطاق الصراع، حيث لن تكتفي الفصائل بالرد من داخل العراق فقط، بل قد نشهد جبهات أخرى تشتعل”. وأضاف: “الخوف الأكبر هو أن تتحول العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية”.

ويحتاج العراق إلى موقف موحد من القوى السياسية لدرء الخطر الإسرائيلي، بعيداً عن الانقسامات التي أضعفت البلاد على مدى السنوات الماضية”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • “إسرائيل اليوم وأميركا غدا”.. لهذا تخشى واشنطن مذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت
  • حماية العراق واجب أمريكي: الاتفاقيات الأمنية ليست حبراً على ورق
  • واشنطن "ترفض" توقيف نتانياهو وغالانت على خلفية  اتهامهما بارتكاب جرائم الإبادة في غزة
  • إسرائيل اليوم وأميركا غدا.. لهذا تخشى واشنطن مذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت
  • واشنطن ترفض مذكرات توقيف نتنياهو وجالانت: خطوة مثيرة للجدل
  • مادورو: مشروع أمريكا لمنع إبرام عقود مع فنزويلا "قمامة"
  • وزير داخلية فنزويلا يهاجم "الغبي" بوريل
  • كاراكاس تستنكر وصف واشنطن لمعارض بـ"رئيس فنزويلا المنتخب"
  • واشنطن تعترف بالمعارض أوروتيا رئيسا منتخبا لفنزويلا.. كيف علقت كراكاس؟
  • فنزويلا.. أمريكا تعترف بمرشح المعارضة "رئيسا" بعد أشهر من إعلان فوز مادورو