جهات التحقيق تستجوب المتهمين بغسل مليونى جنيه حصيلة أنشطة مشبوهة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تستجوب جهات التحقيق المختصة، متهمين بغسل قرابة 2 مليون جنيه حصيلة أعمال غير مشروعة أبرزها الاتجار في المواد المخدرة، خلف أنشطة مشروعة وعدة مجالات لاخفاء مصادر الحصول عليها.
وكشفت المعلومات أن المتهمين استخدما الأنشطة الإجرامية فى مجال الاتجار بالمواد المخدرة، لتحقيق الربح غير المشروع وغسل الأموال، وتربحا وجمعا مبالغ مالية كبيرة من جراء ذلك، ولجأ لغسل تلك الأموال حصيلة أنشطته الإجرامية المشار إليها.
وتبين أن المتهمين استخدما عدة أساليب لإخفاء أنشطتهما غير المشروعة من بينها عقارات - سيارات ، وأجرى العديد من الإيداعات النقدية وبشيكات بمبالغ كبيرة وبصفة متكررة، دون وضوح العلاقة، حيث قدرت تلك الممتلكات بحوالي 2 مليون جنيه.
وألقي القبض علي متهمين بممارسة نشاط إجرامى تخصص فى الإتجار بالمخدرات وتربحهما وجمعهما مبالغ مالية كبيرة ومحاولتهما غسل تلك الأموال المتحصلة من نشاطه الإجرامى عن طريق قيامه (بشراء العقارات والسيارات)
فضلاً عن إيداع جزء منها بالبنوك بقصد إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة، حيث قدرت تلك الممتلكات بمبلغ (2 مليون جنيه تقريباً)، تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: غسل اموال اتجار بالمخدرات غسيل اموال تجارة المخدرات النيابه العامة
إقرأ أيضاً:
"اختفاء" 151 مليون دولار من أموال "إطعام الجيش الأميركي"
كشف تحقيق أجراه موقع "ميليتري دوت كوم" الذي يهتم بأخبار الجيش الأميركي، أن 151 مليون دولار من الأموال المخصصة لإطعام الجنود تم اقتطاعها وتوجيهها إلى غرض آخر "مجهول".
وأثارت المعلومات الواردة في التحقيق مطالب بـ"المساءلة السريعة" من جانب نواب أميركيين.
ووجد التحقيق الذي سلطت عليه الضوء شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، أن من أصل 225 مليون دولار مخصصة لدفع بدل طعام لجنود الجيش الأميركي العام الماضي، فإن 151 دولار "اختفت".
ووفقا لموقع الجيش الأميركي على الإنترنت، يتلقى الجندي نحو 465 دولارا شهريا تحت اسم "بدل معيشة"، وهو ما يفترض أنه مخصص لشراء الطعام.
وقال مسؤول عسكري مطلع في حديثه عن الأموال المقتطعة: "عادت كمية كبيرة من أموال الجيش، وتستخدم في مكان آخر"، لكن المتحدث طلب عدم كشف هويته.
وليس من الواضح، وفق موقع "ميليتري دوت كوم" وشبكة "فوكس نيوز"، على أي شيء تنفق الأموال المقتطعة من بدل إطعام الجنود.
وقالت النائبة الديمقراطية من هاواي جيل توكودا، إنه يجب التحقيق في هذه البيانات.
وأوضحت لموقع "ميليتري دوت كوم": "سرقة أموال الطعام من جنودنا ليست الطريقة التي نحقق بها الجاهزية العسكرية".
وأضافت: "حقيقة أنه تم جمع ما لا يقل عن 151 مليون دولار وعدم إنفاقها على الطعام كما هو مطلوب لا تتطلب تحقيقا فوريا فحسب، بل تتطلب أيضا المساءلة السريعة".
وأفادت تقارير صحفية أن الجيش الأميركي كافح لتوفير وجبات الطعام للجنود في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن أكبر قاعدته، فورت كافازوس في تكساس، لم يكن بها سوى اثنتين من قاعات الطعام العشر مفتوحة في صيف عام 2023.
وفي نوفمبر الماضي، قدمت قاعدة فورت كارسون في كولورادو وجبات للجنود من الفاصوليا والخبز المحمص فقط.
كما بدأت بعض القواعد أيضا في تقديم وجبات معدة مسبقا من أكشاك خارجية، تحتوي على نسبة عالية من السكر ومنخفضة من البروتين، وهو بديل أرخص من الوجبات المطبوخة.
وأشار مسؤولون في الماضي إلى انخفاض الاهتمام بوجبات الطعام في القواعد العسكرية الأميركية، حيث يبلغ الجنود كثيرا عن لحوم غير مطهية جيدا، ونقص في المكونات الطازجة، ووجبات غير متبلة يتم تقديمها هناك.