الزيارة رقم 10.. بلينكن يصل القاهرة لبحث وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن صباح اليوم الأربعاء إلى العاصمة المصرية القاهرة في زيارة خاطفة يبحث خلالها خصوصا الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وهذه الزيارة العاشرة لبلينكن إلى المنطقة منذ بدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل نحو عام، غير أنها لن تشمل إسرائيل ولا حتى أي دولة أخرى.
وكانت الخارجية الأميركية أعلنت أن بلينكن سيبحث مع المسؤولين المصريين الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة يضمن إطلاق سراح الأسرى المحتجزين ويخفّف معاناة الشعب الفلسطيني ويساعد في إرساء أمن إقليمي أوسع نطاقا.
ويعترف المسؤولون الأميركيون سرا بأنهم لا يتوقعون حدوث اختراق خلال المحادثات التي سيجريها بليكن في القاهرة الأربعاء.
وتخشى الإدارة الأميركية أن يؤدي قرب انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن إلى تبديد فرص التوصل لاتفاق وزيادة خطر اتساع نطاق الحرب.
ومن المقرر أن يجتمع بلينكن بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كما سيشارك مع نظيره المصري بدر عبد العاطي في ترؤس افتتاح الحوار الاستراتيجي الأميركي المصري.
وساطة ثلاثيةوتؤدي مصر إلى جانب كل من الولايات المتحدة وقطر دورا أساسيا في الوساطة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
ورغم تواصل جهود الوساطة منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروط جديدة، حذر وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الموساد ديفيد برنيع، في وقت سابق، من أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.
ومن أبرز تلك الشروط استمرار السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر وهو ما رفضته كل من حماس والقاهرة.
وتصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب وضمان عودة النازحين وإبرام صفقة عادلة لتبادل الأسرى، وذلك للقبول بأي اتفاق.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يحذر من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية والانتهاكات للمقدسات
حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية والانتهاكات للمقدسات.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.