مسقط- العُمانية

وقّعت هيئة البيئة مع المعهد العالمي للنمو الأخضر على برنامج تعاون في مجال الحلول القائمة على الطبيعة، وإصلاح الأراضي، والحصول على التمويل الأخضر في سلطنة عُمان.

ويأتي هذا التعاون الذي يستمر 5 سنوات إلى تعزيز الجهود المشتركة في مجال الاستدامة البيئية ومواجهة تحديات تغير المناخ.

وقّع على البرنامج سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، ومن جانب المعهد محمدو تونكارا.

ونص البرنامج على تبادل الجانبين المعلومات والتشريعات والخطط والخبرات وأفضل الممارسات المعتمدة في مجالات التكيف مع التغير المناخي والتخفيف من آثاره، وتعزيز وترويج تكنولوجيات المناخ الذكية والتكنولوجيات المعززة لكفاءة الموارد.

ويسعى البرنامج إلى تعزيز سبل العيش والقدرة على الصمود للنظم الإيكولوجية البشرية والطبيعية، وتعزيز استدامة الرعي من خلال الحلول القائمة على الطبيعة والتنوع البيولوجي وإصلاح الأراضي، وإيجاد فرص عمل خضراء بالإضافة إلى تعزيز ريادة الأعمال الخضراء، وتقديم الدعم قبل الاعتماد وبعده لجهات الوصول المباشر إلى صندوق المناخ الأخضر والشركاء المنفذين له.

ويهدف البرنامج إلى تطوير وتنفيذ مشروعات تسعى إلى التكيف مع التغيرات المناخية، والتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال التكنولوجيات المناخية الذكية وتلك التي تسهم في زيادة كفاءة استخدام الموارد، وتسهيل حصول المشروعات المستدامة على التمويل اللازم من خلال بحث فرص وآليات ومصادر تمويلية مبتكرة، بالإضافة إلى التركيز على دعم سبل العيش المستدام للمجتمعات المحلية، وحماية النظم البيئية الحساسة، وإصلاح الأراضي المتدهورة.

والمعهد العالمي للنمو الأخضر، منظمة دولية حكومية دولية قائمة على المعاهدات مكرسة لدعم وتعزيز النمو الاقتصادي القوي والشامل والمستدام في البلدان النامية والاقتصادات الناشئة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً

رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.

ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.

وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.

وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.

ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.

كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.

مقالات مشابهة

  • المرأة في سوق العمل .. ركيزةٌ أساسية للنمو الاقتصادي في المملكة
  • «الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
  • الأنشطة غير النفطية تدفع الاقتصاد للنمو 1.3% في 2024
  • وزارة البيئة تناقش آليات دمج القطاع غير الرسمي في إدارة المخلفات
  • تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ
  • تغير المناخ قد يهدد إنتاج الموز
  • هذا هو سر قرار عباس المفاجئ بإعادة المفصولين من فتح وإصلاح السلطة .. اسم محمد دحلان يعود من جديد
  • وزراء: الشراكة مع إفريقيا الوسطى فرصة جديدة للنمو الاقتصادي
  • تعاون إماراتي أوروبي استعداداً لـCOP30 ومؤتمر المياه 2026
  • وزيرة البيئة تناقش مع نائب نظيرها الألماني آخر مستجدات مؤتمر التنوع البيولوجي العالمي