تعاون بين "البيئة" والمعهد العالمي للنمو الأخضر
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
مسقط- العُمانية
وقّعت هيئة البيئة مع المعهد العالمي للنمو الأخضر على برنامج تعاون في مجال الحلول القائمة على الطبيعة، وإصلاح الأراضي، والحصول على التمويل الأخضر في سلطنة عُمان.
ويأتي هذا التعاون الذي يستمر 5 سنوات إلى تعزيز الجهود المشتركة في مجال الاستدامة البيئية ومواجهة تحديات تغير المناخ.
وقّع على البرنامج سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، ومن جانب المعهد محمدو تونكارا.
ونص البرنامج على تبادل الجانبين المعلومات والتشريعات والخطط والخبرات وأفضل الممارسات المعتمدة في مجالات التكيف مع التغير المناخي والتخفيف من آثاره، وتعزيز وترويج تكنولوجيات المناخ الذكية والتكنولوجيات المعززة لكفاءة الموارد.
ويسعى البرنامج إلى تعزيز سبل العيش والقدرة على الصمود للنظم الإيكولوجية البشرية والطبيعية، وتعزيز استدامة الرعي من خلال الحلول القائمة على الطبيعة والتنوع البيولوجي وإصلاح الأراضي، وإيجاد فرص عمل خضراء بالإضافة إلى تعزيز ريادة الأعمال الخضراء، وتقديم الدعم قبل الاعتماد وبعده لجهات الوصول المباشر إلى صندوق المناخ الأخضر والشركاء المنفذين له.
ويهدف البرنامج إلى تطوير وتنفيذ مشروعات تسعى إلى التكيف مع التغيرات المناخية، والتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال التكنولوجيات المناخية الذكية وتلك التي تسهم في زيادة كفاءة استخدام الموارد، وتسهيل حصول المشروعات المستدامة على التمويل اللازم من خلال بحث فرص وآليات ومصادر تمويلية مبتكرة، بالإضافة إلى التركيز على دعم سبل العيش المستدام للمجتمعات المحلية، وحماية النظم البيئية الحساسة، وإصلاح الأراضي المتدهورة.
والمعهد العالمي للنمو الأخضر، منظمة دولية حكومية دولية قائمة على المعاهدات مكرسة لدعم وتعزيز النمو الاقتصادي القوي والشامل والمستدام في البلدان النامية والاقتصادات الناشئة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خبير: مصر تشهد نموا كبيرا بمجال الطاقة المتجددة
قال الدكتور ثروت راغب، أستاذ هندسة البترول والطاقة، إن مصر تشهد نموًا كبيرًا جدًا في مجال الطاقة، إذ أن مصر تهدف إلى أن تكون مركز إقليمي للطاقة، من خلال، زيادة حجم الإنتاج.
أوضح خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، إن الدولة تسير في طريقين متوازيين، وتسعى بزيادة الإنتاج سواء كان في النفط أو الغاز، بينما تسعى إلى تنويع الطاقة وتتجه نحو الطاقة النظيفة المتمثلة في طاقة الرياح والشمسية والهيدروجين الأخضر.
وأشار إلى أن مصر سيصل حجم الإنتاج من الطاقة المتجددة والنظيفة إلى 42% بحلول عام 2030.
ولفت إلى أن مصر تمتلك مشاريع كبيرة جدًا العالم بأكمله يُثني عليها في مجال الطاقة المتجددة، وعقدت شراكات لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وتم عقد أيضًا اتفاقيات مع الدول التي لها باع في هذا الشأن.
وأكد أن الدولة تسير على خطة ثابتة، بحيث تعظم وتوطن إنتاج الهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة.