الأمم المتحدة تعلن إطلاق سراح خمسة من موظفيها المختطفين في اليمن
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
(CNN)-- أعلن ديفيد غريسلي، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، في بيان، الجمعة، أنه تم الإفراج هذا الأسبوع، عن 5 من موظفي الأمم المتحدة الذين اُختطفوا العام الماضي في اليمن.
وذكر البيان أن الموظفين الخمسة وهم أكم صفي الأنعم، ومازن باوزير، وبكيل المهدي، ومحمد المليكي، وخالد مختار شيخ، اُختطفوا في محافظة أبين جنوب اليمن في 11 فبراير/ شباط 2022.
وقال غريسلي في البيان: "قضى زملاؤنا الأربعة المحليون وزميلنا الدولي، 18 شهرًا في الأسر".
وأضاف: "لقد سررت للغاية أن أرى بنفسي أن الزملاء اليمنيين الأربعة بصحة جيدة، عندما سافرت معهم إلى عدن من المكلا اليوم، يتلقى جميع موظفينا الخمسة الدعم. إنهم في حالة معنوية جيدة، ويتواصلون مع عائلاتهم".
وواصل غريسلي قائلا إنه في حين أن الأمم المتحدة تشعر بـ"الارتياح" لإطلاق سراح الموظفين، فإنها "تذكر أيضا أن موظفي الأمم المتحدة الآخرين لا يزالون محتجزين ضد إرادتهم في اليمن" وأنهم "يتضامنون معهم".
ومن جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه "يشعر بارتياح عميق لأن محنتهم وقلق عائلاتهم وأصدقائهم قد انتهى أخيرا".
ووصف غوتيريش في بيان أدلى به نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، الاختطاف بأنه "جريمة غير إنسانية وغير مبررة"، ودعا إلى "محاسبة جميع مرتكبيها".
اليمنأنطونيو غوتيريسالأزمة اليمنيةالأمم المتحدةنشر الجمعة، 11 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة اليمنية الأمم المتحدة الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
اللافي: ندعم خطوة إطلاق عملية سياسية شاملة برعاية بعثة الأمم المتحدة
أعلن عضو المجلس الرئاسي، عبدالله اللافي، الدعم الكامل والمطلق لإطلاق عملية سياسية شاملة برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وقال في بيان، إن هذه العملية تمثل مسارا وطنيا ضروريًا لتحقيق الاستقرار، وتوحيد مؤسسات الدولة، والخروج من حالة الجمود السياسي، وصولًا إلى انتخابات وطنية حرة ونزيهة.
وذكر أن هذه العملية تستند إلى مبادئ الملكية الليبية والشمولية والشفافية، وتأتي استكمالًا للجهود السابقة.
وبين أن نجاح هذه العملية يتطلب التمسك بعدة خطوات أساسية، أهمها تعزيز التنسيق الدولي وتوحيد الجهود الإقليمية والدولية لدعم هذا المسار السياسي.
وتابع: “التغيرات الإقليمية الجارية تفرض علينا ضرورة استثمار المناخ السياسي المتجدد لتحقيق توافق دولي يُعزز سيادة ليبيا ووحدة أراضيها”.
وشدد على أهمية اتخاذ خطوات مدروسة لمعالجة القضايا العالقة وتهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات،
ودعا جميع الأطراف الليبية دون استثناء إلى الالتفاف حول هذه المبادرة، والانخراط فيها بإيجابية ومسؤولية، وتقديم مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
ونوه بأن هذه العملية تُعد فرصة حقيقية لإرساء دعائم الاستقرار، وتحقيق العدالة، وبناء مؤسسات قوية تعكس تطلعات الشعب الليبي.
الوسومالعملية السياسية اللافي