عُمان تُشارك في "تنفيذية الطيران المدني" الخليجية بالدوحة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
شاركت سلطنة عمان ممثلةً بهيئة الطيران المدني أمس في الاجتماع الـ20 للجنة التنفيذية للطيران المدني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالعاصمة القطرية الدوحة، بهدف مناقشة أبرز القضايا المتعلقة بالطيران المدني في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبحث أفضل السبل لتعزيز التكامل والتعاون بما يُسهم في تحقيق الأهداف المشتركة.
وتناول الاجتماع عددًا من المحاور أهمها: دراسة إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني، والبرنامج الموحد لتقييم السلامة على الطائرات الأجنبية المشغلة لمطارات دول المجلس، والآلية الخاصة بتطبيق القائمة السوداء، وثقافة أمن الطيران المدني، وإنجازات دول المجلس في قطاع الملاحة الجوية والطيران، إضافةً إلى استراتيجية لجنة الملاحة الجوية.
وأكد سعادة المهندس نايف بن علي العبري رئيس هيئة الطيران المدني "أن قطاع الطيران المدني يُعد ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة والاقتصادية لدول الخليج".وأضاف أن هيئة الطيران المدني بسلطنة عُمان تحرص دائمًا على دعم كافة المبادرات التي من شأنها تعزز التعاون وتحقق التكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي في مجال الطيران المدني".
وتُجسِّد مشاركة سلطنة عُمان في هذا الاجتماع حرصها على تعزيز التعاون مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مختلف مجالات الطيران المدني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون الطیران المدنی لدول الخلیج
إقرأ أيضاً:
أكد أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب.. البديوي: خطوات كبيرة لدول التعاون تجاه مكافحة «الإسلاموفوبيا»
البلاد – الرياض
أكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا؛ انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، ويدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
وقال في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: إن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال؛ ومنها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم– بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام، ومواجهة حملات الكراهية.
وأكد البديوي مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم، التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، التي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.
وأدان كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية؛ مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية، التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.