موقع النيلين:
2025-02-02@12:37:55 GMT

عيساوي: النصر المؤزر

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

مع أول طلقة غدر مرتزقية. وكذلك أول موقف خيانة تقزمي. استبان الخيط الأبيض من الأسود في السودان. ولإيماننا التام بأن الأرض لله يرثها من يشاء من عباده المؤمنين. أعلنا مع غيرنا من الشرفاء بأن النصر حليف الشعب مهما طال أمد الحرب. الآن بدأت بشارات النصر المؤزر تلوح في الأفق. عسكريا: نجد المرتزقة ما بين سندان الطيران ومطرقة القوات الخاصة.

وزيادة على ذلك بقية مكونات الجيش والمستنفرين منتشرين على طول البلاد وعرضها. سياسيا: جنوب السودان يعلن دعمه للسودان. ويطالب تشاد بتغيير موقفها الحالي. وأثيوبيا أتاها ما يشغلها. دبوماسيا: الأمارات تسحب بعثتها من السودان. المبعوث الأمريكي في تركيا بحثا عن سلام السودان. أمنيا: أنباء مؤكدة تشير لهروب حسبو عبد الرحمن لجوبا. وأنباء شبه مؤكدة من عدة مصادر تزعم اعتقال عبد الرحيم دقلو. وخلاصة الأمر هذه آخر صورة للمشهد حتى الآن. عليه سوف تكتمل صورة النصر قريبا بإذن الله بريشة الرسامين: البرهان والعطاء.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/٩/١٦

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كلمات.. لغز الفرعون

 

وقف الخلق .. ينظرون .. كيف أبنى .. قواعد المجد وحدى .. 
فاشتعلوا غيظا .. واستشاطوا غضبا .. و ماتوا كمدا و قهرا .. 
أخذتهم العزة بالإثم  .. و يالهول ما صنعوا .. بأنفسهم و بلدهم .. 
يتمنون الآن لو أن لهم كرة أخرى فيعودوا   إليها و يعودوا إلى صوابهم .. 
ف راحوا يعضون على أيديهم من الحسرة و الندم..
و خرجوا يصرخون. .. يتقافزون حائرون .. على منصات و مواقع و شاشات .. بالطبع ليست مصرية ..
يتعجبون و يتساءلون ، فى جنون .. من يكون ؟؟ .. و ما الذى يقصده بهذا البنيان المرصوص .. و المزخرف بمزيج فريد من الطرز المعمارية .. تعلوها آيات قرآنية .. و لماذا هذه الأيات ، التى تذكرهم ب فرعون ؟؟ 
أمن العدل أن نبنى و نشيد بهذا البذخ و هم هاربون محرومون ؟؟ 
أمن الحق ان نطلق الأسد منا و هم مختبئون مقيدون ؟؟  
يا أيها الهارب من بلدك .. ل تعاديها و تحرض عليها .. و تنتهك حرمتها من مشارق الأرض و مغاربها .. و تدنس اسمها و أنت تردده على لسانك و من بين شفتيك .. ما الذى يرعبك و يزعجك فى ذلك البنيان  ، أو تلك الآيات ؟؟  
آرتعشت الآن و ارتعدت فرائصك  لأنك تحالفت مع أعداء بلدك ؟؟؟ 
بلى إنها رسالة .. مدروسة و مقصودة .. أننا بلد الفراعنة ، و لكننا لسنا الطغاة و لا الأعلون فى الأرض منهم .. 
إنا نحن المصريون المؤمنون .. الأشداء على أعداءنا .. و الرحماء بيننا .. فى أى عصر و فى كل زمان .. 
و أنتا بلد االمحبة و الامن و الأمان .. و أننا نبدأ بالسلام مع من يستحق السلام  .. و اللبيب بالإشارة يفهم ..
أما أنت .. ف لست منا .. و لا أنت لبيب ، و لا حتى بالإشارة  تفهم .. لأنك أعمى و أصم و أبكم .. و لا تتحدث لغتنا .. و إن كنت تنطق بالمصرية ..

مقالات مشابهة

  • توتال لم تتحرّك حتى الآن فهل تُبادر قريباً؟
  • آخر تحديث.. سعر الذهب الآن في مصر
  • دوران في طريقه إلى الرياض للانضمام إلى النصر.. صورة
  • اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في جنين.. وإصابات مؤكدة بالإسرائيليين
  • البيت الأبيض: خروج كوفيد-19 من مختبر صيني حقيقة مؤكدة
  • جنرال إسرائيلي: نتنياهو في ورطة والمشاهد القادمة مع غزة حطمت صورة النصر
  • قال لي.. يا مصطفى بقيت داعم الكيزان
  • كلمات
  • كلمات.. لغز الفرعون
  • أيـن أنـا الآن؟