الرؤية- حمود الهنائي

رعى معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري رئيس وحدة تنفيذ ومتابعة رؤية عُمان 2040، حفل انطلاق أعمال النُسخة الثالثة من مؤتمر عُمان للكهرباء والطاقة؛ وذلك بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.

ويشارك في هذا الحدث أكثر من 750 من الخبراء والمختصين في قطاع الكهرباء والطاقة من مختلف أنحاء العالم؛ حيث نوقشت آليات تنفيذ خطط السلطنة لتحول قطاع الطاقة بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040".

وقال أحمد بن عامر المحرزي الرئيس التنفيذي لمجموعة نماء: "إن التحول العالمي نحو مصادر الطاقة المستدامة يسهم في تحقيق التوازن بين التنمية المستدامة والحد من تداعيات تغير المناخ، ويمثل أيضا فرصة كبيرة لاستثمار الإمكانات الاقتصادية والاستثمارية التي يوفرها هذا التحول". وأكد المحرزي أن سلطنة عُمان وضعت خططًا طموحة لرحلة تحول الطاقة تتماشى مع رؤيتها المستقبلية، وترسم خارطة الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة وتنوعًا وازدهارًا، موضحًا أن مجموعة نماء تسعى إلى تحقيق هذه الأهداف من خلال التنويع في مصادر الطاقة واعتماد مصادر الطاقة المستدامة للوصول إلى الحياد الصفري الكربوني. وتابع المحرزي بالقول: "تلتزم المجموعة بدعم الابتكار وتطوير برامج القيمة المحلية المضافة، وتوطين الصناعة، وتوفير فرص العمل، وتطوير الكفاءات الوطنية".

وشهد المؤتمر تقديم مجموعة متنوعة من أوراق العمل والعروض المرئية والجلسات النقاشية، التي تناولت واقع السياسات العامة في قطاع الطاقة وتطوراتها، كما قام المشاركون باستعراض أحدث التغيرات التنظيمية في القطاع. وتضمن المؤتمر معرضا مصاحبا لعرض أحدث التقنيات والحلول في قطاع الكهرباء والطاقة ومنصة مفتوحة للمتحدثين والباحثين والطلبة، لاستعراض أبحاثهم ونتائج دراساتهم في مجال الكهرباء والطاقة.

وينعقد المؤتمر برعاية شركة تنمية نفط عُمان، وبتنظيم معهد مهندسي الكهرباء والالكترونيات وشركة راية للخدمات بالشراكة مع مجموعة نماء، وبدعم من هيئة تنظيم الخدمات، وفولتامب للطاقة، وسيمنز، وهيتاشي للطاقة، وشركة العنقاء للطاقة، ومرافق، والزواوي لنظم الكهرباء والطاقة، وسوجكس عُمان، وحمد للخدمات الهندسية، و"إيه بي بي"، وشركة يونيكورن، وكابلات عُمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الکهرباء والطاقة

إقرأ أيضاً:

إطلاق الهوية الجديدة لـ«الإمارات للطاقة النووية»


أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عن هويتها الجديدة التي أصبحت بموجبها شركة الإمارات للطاقة النووية، في خطوة تؤكد تطورها كجهة محلية تساهم على نحو استراتيجي في ضمان أمن الطاقة، بينما تسعى لأن تصبح شركة عالمية رائدة في قطاع الطاقة النووية.
وتسلط هذه االخطوة المهمة، الذي تم الكشف عنها في فعالية خصصت لإطلاق الهوية الجديدة، الضوء على التزام شركة الإمارات للطاقة النووية بالمضي قدماً في خطط الاستفادة الكاملة من الطاقة النووية، والقيام بدور قيادي لقيادة الجهود الهادفة لضمان أمن الطاقة النظيفة.
ويأتي إعلان الهوية الجديدة في مرحلة مهمة بعد الإنجازات الاستثنائية التي حققتها شركة الإمارات للطاقة النووية والتي كان لها الأثر الكبير في تطوير قطاع الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوفير مصدر جديد لكهرباء االحمل الأساسي النظيفة، التي عززت بشكل كبير أمن الطاقة في الدولة.
وتمضي الشركة قدماً نحو القيام بدورها الجديد كمستثمر ومطور ومنتج للكهرباء النظيفة على الصعيد العالمي، مع التركيز على الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية الجديدة، والشراكات مع شركات التكنولوجيا المتقدمة المحلية والعالمية. وبالإضافة إلى ذلك، تركز شركة الإمارات للطاقة النووية على الاستفادة القصوى من ميزات الطاقة النووية في دولة الإمارات، من خلال الإنتاج المشترك للحرارة والبخار والأمونيا والهيدروجين، إلى جانب الشراكات الاستراتيجية في قطاع الطاقة النظيفة، مما يعزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار في قطاع الطاقة النووية.
وتتضمن الهوية الجديدة علامة تجارية متماسكة ومبسطة لشركة الإمارات للطاقة النووية، بما يتماشى مع مهمتها لدفع جهود خفض البصمة الكربونية حول العالم، وتعزيز مسارها كشركة عالمية رائدة في قطاع الطاقة النووية، حيث توحد هذه الخطوة هوية الشركة مع الشركات التابعة لها، لتصبح شركة نواة للطاقة الآن شركة الإمارات للطاقة النووية- العمليات التشغيلية، ولتصبح شركة براكة الأولى الآن شركة الإمارات للطاقة النووية- الشؤون التجارية.
وبهذه المناسبة، قال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية:«تنتج محطات براكة للطاقة النووية 40 تيراواط في الساعة سنوياً وهو ما يعادل 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، ومساهمة متميزة في محفظة الطاقة في الدولة، حيث أصبحت المحطات أكبر مساهم في خفض البصمة الكربونية في تاريخ الدولة من خلال الحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً. ومع ذلك فإنها البداية فقط لشركة الإمارات للطاقة النووية والتي تركز الآن، بالإضافة للتميز التشغيلي الآمن، على الآفاق الجديدة في تطوير الطاقة النووية والاعتماد عليها، وذلك بعد التشغيل الكامل لكافة محطات براكة الأربع، وهو ما يسلط الضوء على إمكاناتنا الكبيرة فيما يتعلق بإنجاز مشاريع الطاقة النووية الضخمة وفق جدول زمني مناسب».
وأضاف الحمادي:«الهوية الجديدة تمثل انطلاقة متجددة لشركة الإمارات للطاقة النووية تتضمن طموحاتها المستقبلية، وستركز جهودنا على تسريع تطوير الطاقة النووية والتقنيات المرتبطة بها، ليس فقط داخل دولة الإمارات ولكن أيضاً على نطاق عالمي. ومن خلال مشاركة خبراتنا ومعارفنا، فإننا نهدف إلى تقديم نموذج يحتذى به من قبل الدول التي تسعى إلى الاعتماد على الطاقة النووية، كمصدر نظيف وآمن وموثوق لكهرباء الحمل الأساسي، ولا سيما أن تجربتنا في هذا القطاع تعد مثالاً ملموساً لكيفية قيام الطاقة النووية بدور محوري، في تحقيق الأهداف العالمية الخاصة بخفض البصمة الكربونية،والوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.»
وأضاف الحمادي: «مع الاستمرار في زيادة مساهمة الطاقة النووية في مزيج الطاقة العالمي، فإننا نقود أيضاً الابتكار في تقنيات المفاعلات المتقدمة، بهدف تعزيز الكفاءة والاستدامة. كما إن التزامنا بالتميز التشغيلي والتحسين المستمر وتطوير أنظمة الطاقة الآمنة والموثوقة، يسهم في تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة».
وتأتي الهوية الجديدة لشركة الإمارات للطاقة النووية في وقت يشهد العالم تركيزاً كبيراً على الطاقة النووية، مع إدراك العديد من الدول والبنوك والجهات ذات الصلة بالصناعات الثقيلة وتلك التي تتطلب كميات ضخمة من الطاقة، للدور المهم الذي يمكن أن تقوم به الطاقة النووية في إنتاج كميات وفيرة من الكهرباء الآمنة على مدار الساعة. ومع مضاعفة الطلب العالمي على الطاقة بحلول عام 2050، وتساوي الطلب على الطاقة لمراكز البيانات وحدها الطلب السنوي على الطاقة في اليابان بحلول عام 2026، أعلنت 25 دولة و14 بنكاً عن دعمها لمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050 على مستوى العالم. والتزمت كل من «أمازون» و«غوغل» و«مايكروسوفت» وشركات تقنية عالمية أخرى بتوفير مليارات الدولارات في عقود واتفاقيات مع شركات الطاقة النووية، بينما العديد من الصفقات الأخرى في طور الإعداد.
وتستعد شركة الإمارات للطاقة النووية لدعم هذه الموجة من النمو العالمي، من خلال مواصلة الاستفادة من قدراتها وإمكانياتها من أجل تأسيس مركز إقليمي وسلسلة إمداد للطاقة النووية في دولة الإمارات.

أخبار ذات صلة تفاهم بين «الإمارات للطاقة النووية» ومركز الشباب العربي «الإمارات للطاقة النووية» تسلط الضوء على أهمية الأمن السيبراني

مقالات مشابهة

  • مؤتمر AIDC يستعرض مصادر الطاقة المستدامة لتشغيل مراكز البيانات
  • مؤتمر AIDC يستعرض حلول الطاقة المستدامة لتشغيل مراكز البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي
  • إطلاق الهوية الجديدة لـ«الإمارات للطاقة النووية»
  • المشاط: الحكومة تخطط لتوليد 42% من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول 2030
  • وزير الكهرباء: نستهدف الوصول بنسبة مشاركة الطاقة المتجددة إلى 60% في 2040
  • تدهور البنية التحتية للطاقة يخفض إنتاج الكهرباء في أوكرانيا
  • حل ذكي من هواوي لمواجهة انقطاع الكهرباء وتعزيز استدامة الطاقة
  • خلال مؤتمر AIDC بمعرض Cairo ICT: مصادر الطاقة وتحديد الأولويات أهم عناصر توطين الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات
  • دونالد ترامب يعين كريس رايت وزيرًا للطاقة في إدارته الثانية: مؤيد قوي للوقود الأحفوري والطاقة الأمريكية
  • ترامب يؤسس مجلسًا للطاقة برئاسة دوغ بورغوم