لحظة مرعبة لرافع أثقال.. سقوط 104 كيلو على رقبته
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
مشاهد مروعة من لحظة تعرض لاعب رفع أثقال للخنق، أثناء قيامه بأحد التمارين، لتسقط الأوزان على رقبته بطريقة مخيفة، وفقا لما نشرته صحيفة The Sun.
واللقطات المروعة أظهرت الحديد الذي يبلغ وزنه 230 رطلاً، أي حوالي 104 كيلو جرامات، وهو يتدحرج على رقبة الرجل بينما كان يسقطه، بعد أن شعر بالتعب في منتصف المجموعة، وظهر الرجل محاولا تحريك ساقيه مستغيثا لإنقاذه.
ومرت بضع ثوانٍ حتى هرعت امرأة إليه، وتمكنت من إنقاذ رافع الأثقال رفقة أحد الرجال الموجودين، وبعد ذلك تم نقله إلى المستشفى لتلقي المزيد من العلاج، بعد أن جاء أحد أفراد الطاقم واستدعى خدمات الطوارئ.
الحادثة المروعة وقعت في صالة للألعاب الرياضية بإحدى مدن تايوان، واتهم السكان المحليون موظفي الصالة الرياضية بالإهمال.
ويذكر أنه في العام الماضي، توفي لاعب كمال أجسام بعد سقوط وزن 460 رطلاً على رقبته، أثناء محاولته أداء تمرين القرفصاء في العاصمة الإندونيسية بالي، وبعد الحادث نقله إلى مستشفى محلي بسبب كسر في الرقبة، وضغط شديد على الأعصاب الحيوية التي تربط قلبه ورئتيه، وبعد وقت بعد وقت قصير من إجراء عملية جراحية طارئة، فقد حياة على الرغم من الجهود الحثيثة التي بذلها الجراحون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اختناق صالة رياضية صالة ألعاب رياضية جيم
إقرأ أيضاً:
«إجراء البعوض».. جيش الاحتلال الإسرائيلي ينهي حياة مسن وزوجته بطريقة مرعبة
لم يكن الرجل الثمانيني الفلسطيني في قطاع غزة يتخيل أن تكون نهاية حياته، ستكون عبر طريقة إعدام مريعة مارسها جنود الاحتلال، والتي يطلقوا عليها «إجراء البعوض»، حيث قاموا بوضع سلك متفجر حول عنق الغزاوي، والسير أمام جنود الاحتلال الإسرائيلي لاستكشاف المنازل المهجورة، وفق ما جاء بتقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية.
إعدام مسن فلسطيني بطريقة مريعةوكشف تقرير لموقع «أسخن مكان في الجحيم» الإسرائيلي أن جيش الاحتلال استخدم رجلاً فلسطينياً مسناً كدرع بشري، قبل أن يُقتل هو وزوجته بدم بارد في قطاع غزة.
وبحسب مجلة «+972» الإسرائيلية، قام ضابط في لواء ناحال بربط سلك متفجر حول عنق الرجل الثمانيني، مهدداً بتفجيره إذا لم يلتزم بالأوامر خلال تفتيش المنازل.
حادثة إعدام المسن الفلسطيني وقعت في حي الزيتون في مايو الماضي، حيث قام جنود الاحتلال باحتجاز الزوجة داخل المنزل، بينما أُجبر الرجل على السير أمام الجنود لدخول المنازل أولاً تحسباً للعبوات الناسفة أو وجود مسلحين، فيما أطلق الضباط على هذا التكتيك اسم «إجراء البعوض»، الذي يُجبر المدنيين على العمل كدروع بشرية تحت تهديد السلاح.
8 ساعات من الرعببعد ثماني ساعات من الرعب، أعاد الجنود الرجل إلى منزله وأمروه بالرحيل مع زوجته، لكنهما قُتلا برصاص وحدة أخرى لم يتم إبلاغها بمرورهما.
وكشفت شهادات الجنود أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع بروتوكولات اشتباك صارمة، حيث يُعتبر أي شخص يتحرك بعد مهلة الإخلاء هدفاً مشروعاً، رغم نفي الجيش رسمياً.
ورغم أن المحكمة العليا الإسرائيلية حظرت استخدام المدنيين كدروع بشرية منذ الانتفاضة الثانية، إلا أن الشهادات تؤكد أن هذه الممارسة أصبحت روتينية بعد 7 أكتوبر، وفق ما جاء بقناة القاهرة الاخبارية.
وأوضح الجنود أن هذه الأوامر تأتي مباشرة من القيادات العليا، ويتم التغطية عليها بتحميل الجنود الميدانيين المسؤولية في حال اكتشافها.
رد الجيش الإسرائيلي على الحادثة بالنفي، مشيرا إلى عدم وجود معلومات حولها، لكنه أكد أنه سيُحقق إذا توفرت تفاصيل إضافية، رغم شكوك واسعة في اعترافه بهذه الانتهاكات التي تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.