ماذا يحدث عند فقدان الوزن المفاجئ؟.. احذر 5 أمراض خطيرة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
رغم أن الجميع يسعى للتخلص من الوزن الزائد، لأنه يرتبط بإصابة الجسم بعدد من الأمراض، إلا أن فقدان الوزن أحيانا يشير للإصابة بأمراض خطيرة، بحسبما ذكره موقع روسيا اليوم.
الدكتورة يلينا مامونتوفا أخصائية الغدد الصماء، قالت إن فقدان الوزن المفاجئ علامة تشير إلى مرض خطير، يمكن أن يكون واحدا من الأمراض التي نذكرها في التالي:
1- السرطانيعد السرطان أحد الأمراض التي تصيب الشخص، بعد فقدانه الوزن بشكل مفاجئ، خاصة إذا كان الشخص لا يتبع نظاما غذائيا لتخفيض الوزن.
فقدان الوزن المفاجئ قد يكون إشارة إلى الإصابة بالسكري من النوع الأول، نتيجة ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم، مما يؤدي إلى تسارع عملية انشطار الدهون والبروتينات في الجسم.
3- الأمراض المعديةتؤدي الأمراض المعدية إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، مما يتسبب في فقدان الوزن بشكل مفاجئ.
4- الأمراض النفسيةالمشكلات النفسية تؤدي على فقدان الوزن، لأنها تؤدي إلى مشاكل صحية تتعلق بفقدان الشهية أو الاضطراب ثنائي القطب أو الاكتئاب.
5- أمراض الأمعاءتؤدي اضطربات الجهاز الهضمي، والتهاب القولون، وتلف الغشاء المخاطي للأمعاء، إلى انخفاض حاد في امتصاص المواد المغذية من الأطعمة، وبالتالي ينخفض الوزن بشكل كبير.
أكدت الدكتورة إيمان كامل، استشاري التغذية العلاجية، لـ«الوطن»، أن الأمراض النفسية لا تمنع فقدان الوزن، موضحة أن أدوية الجهاز العصبي، تؤدي في كثير من الأحيان إلى السمنة المفرطة وعدم التحكم في الشهية.
أمراض تؤدي إلى زيادة الوزنوعلى النقيض حددت استشاري التغذية العلاجية، بعض الأمراض التي تمنع فقدان الوزن، بل قد ينتج عنها أحيانا السمنة، مثل الأمراض الوراثية وأمراض الغدة الصماء، بالإضافة إلى أمراض القلب والكلى والكبد، والأمراض التي تستلزم تناول الكورتيزون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فقدان الوزن أمراض أمراض فقدان الوزن فقدان الوزن المفاجئ الأمراض التی فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
التشكيك: سلاح خفي في الحرب النفسية التي تشنها المليشيات
في الحروب، لا تُطلق النيران فقط من فوهات البنادق والمدافع، بل تنطلق أيضاً من وراء الشاشات وصفحات التواصل، عبر رسائل مشبوهة وأحاديث مثبطة، في إطار ما يُعرف بالحرب النفسية. ومن بين أبرز أدوات هذه الحرب وأكثرها خبثاً: “التشكيك”. هذا السلاح الناعم تُديره غرف إلكترونية متخصصة تابعة للمليشيات، تهدف إلى زعزعة الثقة، وتفتيت الجبهة الداخلية، وبث الهزيمة النفسية في قلوب الناس، حتى وإن انتصروا في الميدان.
التشكيك في الانتصارات العسكرية، أحد أكثر الأساليب استخداماً هو تصوير الانتصارات المتحققة على الأرض من قِبل القوات المسلحة السودانية على أنها “انسحابات تكتيكية” من قبل المليشيات، أو أنها “اتفاقات غير معلنة”. يُروّج لذلك عبر رسائل تحمل طابعاً تحليلياً هادئاً، يلبسونها لبوس المنطق والرصانة، لكنها في الحقيقة مدفوعة الأجر وتُدار بخبث بالغ. الهدف منها بسيط: أن يفقد الناس ثقتهم في جيشهم، وأن تتآكل روحهم المعنوية.
التشكيك في قدرة الدولة على إعادة الإعمار، لا يكاد يمر يوم دون أن نقرأ رسالة أو منشوراً يسخر من فكرة إعادة الإعمار، خصوصاً في مجالات الكهرباء والمياه وإصلاح البنى التحتية المدمرة. هذه الرسائل تهدف إلى زرع الإحباط وجعل الناس يشعرون أن لا جدوى من الصمود، وأن الدولة عاجزة تماماً. لكن الواقع أثبت أن إرادة الشعوب، حين تتسلح بالإيمان والثقة، أقوى من أي دمار، وقد بدأت بالفعل ملامح إعادة الحياة تظهر في أكثر من مكان، رغم ضيق الموارد وشدة الظروف.
التشكيك في جرائم النهب المنظمة، مؤخراً، لاحظنا حملة تشكيك واسعة، تُحاول التغطية على جرائم النهب والسلب والانتهاكات التي ارتكبتها المليشيات طوال عامين. الحملة لا تنكر تلك الجرائم بشكل مباشر، بل تثير أسئلة مغلّفة بعبارات تبدو عقلانية، لكنها في جوهرها مصممة بعناية لإثارة دخان كثيف ونقل التركيز نحو جهات أخرى.
كيف نُساهم – دون قصد – في نشر التشكيك؟ المؤسف أن الكثير منا يتداول مثل هذه الرسائل بعفوية، وأحياناً بدافع الحزن أو القلق على الوطن، دون أن يتوقف ليتساءل: من كتب هذه الرسالة؟ ولماذا الآن؟ وما الذي تهدف إليه؟ وبهذا نُصبح – دون أن ندري – أدوات في ماكينة التشكيك التي تخدم أجندة المليشيات وتطعن في ظهر الوطن.
كيف نواجه هذه الحرب النفسية؟
الرد لا يكون بصمتنا أو بتكرار الرسائل المشككة، بل بـ:
وقف تداول أي رسالة مجهولة المصدر أو الكاتب.
عدم إعادة نشر أي محتوى يحمل ظنوناً أو يشكك أو يُحبط أو يثير اليأس.
نشر الإيجابيات، وبث الأمل، وتعزيز الثقة بالله أولاً، ثم بمؤسسات الدولة مهما كانت لدينا من ملاحظات أو انتقادات.
في الختام، التشكيك لا يبني وطناً، بل يهدمه حجراً حجراً. فلنكن على وعي، ولنُفشل هذا السلاح الخفي، بمناعة داخلية قائمة على الإيمان، والعقل، والأمل، والثقة بأن الوطن سيعود أقوى، ما دام فينا من يرفض الانكسار ويؤمن بأن النصر لا يبدأ من الجبهة، بل من القلب والعقل.
عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
٢١ أبريل ٢٠٢٥م