حكومة بنغلاديش المؤقتة تمنح الجيش سلطات قضائية خاصة لـ60 يوما
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
في خطوة غير مسبوقة، قررت الحكومة المؤقتة في بنغلاديش، الثلاثاء، منح ضباط الجيش سلطة قضائية تنفيذية خاصة في جميع أنحاء البلاد لمدة الـ60 يوما المقبلة، وذلك بموجب أحكام المادة 12/1 من قانون الإجراءات الجنائية.
وأُعلن عن ذلك في مذكرة من وزارة الإدارة العامة، التي أشارت إلى أن ضباط الجيش من ذوي الكفاءة سيقومون بمهام قضائية تنفيذية تحت إشراف القضاة في مختلف مقاطعات البلاد.
وسيراقب الجيش ما يتعلق بتنفيذ عدد محدد من الجنايات ضمن قانون الإجراءات الجنائية، في ظل سعي الحكومة للتعامل مع أحداث ووقائع يشهدها الشارع منذ إسقاط حكم رئيسة الوزراء الشيخة حسينة في الخامس من أغسطس/آب الماضي.
و يأتي هذا القرار بعد يومين فقط من أول زيارة لكبير مستشاري الحكومة البنغلاديشية محمد يونس إلى مقر قيادة الجيش، حيث التقى قائد الجيش الجنرال وقار الزمان وعددا من جنرالات الجيش وضباطه.
وتم إطلاع رئيس الحكومة على تفاصيل ما يتعلق بالأمن القومي في بنغلاديش، وقال بيان إعلامي لقسم العلاقات العامة للجيش إن ما جاء في الزيارة سيكون له دور فعال في رسم وتنفيذ تفاصيل خطة عملية مستقبلية.
وقال المقدم سامي الدولة تشودري مدير العلاقات العامة في الجيش البنغلاديشي إن هذه الصلاحيات مُنحت للجيش في ظل عدم تأدية مؤسسة الشرطة كل وظائفها بعد بشكل كامل، وفي ظل حدوث أعمال تخريبية متفرقة، ووضع استثنائي، في حين أن الجيش ليس لديه دعم قضائي.
وأفاد مسؤول في الحكومة المؤقتة للصحافة المحلية بأن الجيش لا يرافقه في كثير من الأحيان قضاة وهذا يحد من أنشطته، وبما حصل عليه ضباطه من سلطة تنفيذية قضائية يمكن إلقاء القبض على متهمين وسجنهم.
حضور الجيش
وكانت الشيخة حسينة قد استعانت بالجيش يوم 19 يوليو/تموز الماضي للتدخل والتعامل مع موجة من الغضب الطلابي والشعبي، أواسط يوليو/تموز وبدايات أغسطس/آب الماضيين، التي أدت إلى استقالتها ومغادرتها البلاد إلى الهند، ووُصف دور الجيش بالمحوري في إحداث التغيير والتمهيد لتشكيل حكومة مؤقتة برئاسة محمد يونس وعدد من النشطاء والخبراء والمسؤولين السابقين والطلاب من الحراك الذي تظاهر لإسقاط الشيخة حسينة.
ومنذ 19 يوليو/تموز الماضي، كان الجيش حاضرا، ورُحب بدوره من قبل الشارع، بعد المواجهات التي وقعت بين الحراك الطلابي والمعارضين من جهة وبين الأجهزة الأمنية كالشرطة وغيرها ونشطاء من حزب عوامي الحاكم سابقا حسب روايات شهود عيان حينذاك. وهو ما جعل تدخل الجيش ونزوله إلى الشارع مهما في إيقاف تلك المواجهات التي حدثت خلال موجتين متقاربتين في أقل من شهر، لكن الجيش ظل طوال شهر مضى دون أي سلطة قضائية تنفيذية تجاه أي سلوك جنائي أو مخالفات أمنية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
ساعة ذهبية تمنح ريال مدريد أمل إسقاط برشلونة
نجح برشلونة في كسر شوكة غريمه ريال مدريد، بالفوز عليه في آخر مواجهتين بينهما بنتيجتين كبيرتين، 4/0 في الدور الأول من الليجا، و5/2 في نهائي كأس السوبر الإسباني بالسعودية.
وسيكون عشاق الفريقين على موعد مع معركة جديدة بين الغريمين، يوم السبت المقبل، في نهائي كأس ملك إسبانيا.
ومع نتائجه المميزة في العام الحالي تحديدا، تبدو التوقعات في صالح برشلونة بنسبة أكبر من ريال مدريد، الذي يمر بفترة غير جيدة.
ويحتل الريال وصافة الليجا خلف برشلونة، وودع دوري أبطال أوروبا، وبالتالي تزداد أهمية نهائي الكأس لدى الميرنجي.
لكن ريال مدريد، لا يمر بأفضل أوقاته، وسط أنباء عن اتفاق النادي مع المدرب كارلو أنشيلوتي على الرحيل عقب الموسم الجاري.
ورغم كل ذلك لم يرفع لاعبو الريال الراية البيضاء، بل وضعوا مبكرا خطة يتسلحون بها أمام برشلونة، حيث يرونها مثالية للفوز باللقب.
في 2 أبريل / نيسان الجاري، حسم برشلونة تأهله لنهائي الكأس على حساب أتلتيكو مدريد، ليضرب موعدا مع الفريق الملكي في النهائي.
وبعد ذلك بساعات قليلة كشف الصحفي إيدو أجيري ببرنامج “التشيرينجتو” الإسباني الشهير، عن أنه تحدث مع شخصيات مهمة للغاية في غرفة ملابس ريال مدريد.
وأوضح: “بعد نهاية مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد، أخبروني أن البارسا لعب بشكل جيد للغاية وأنه فريق رائع، خاصة في أول 60 دقيقة”.
وأضاف الصحفي: “أخبروني أنه بإمكانهم هزيمة برشلونة، وأنهم إذا عملوا بجد وقاتلوا وصمدوا في أول 60 دقيقة فسيفوزون بالكلاسيكو لأنهم (ريال مدريد) يتفوقون عليهم بدنيا، وإذا نجحوا في العمل والمنافسة خلال أول ساعة لعب، فسيفوز الملكي بالنهائي”.
نجوم ريال مدريد ربما اقتنعوا بذلك وفقا لما حديث في آخر كلاسيكو، عندما سجل برشلونة 5 أهداف في أول 48 دقيقة.
كما أن كلاسيكو الدور الأول شهد تقدم برشلونة 2/0 بعد مرور 56 دقيقة.
لكن بالنظر إلى مباريات برشلونة الأخيرة، سنجد أن البارسا احتفظ بقوته حتى النهاية، وأنه كان متأخرا أمام سيلتا فيجو في الليجا، بنتيجة 3/1، حتى الدقيقة 62.
ونجح برشلونة في العودة بريمونتادا مثيرة والفوز 4/3، وجاء هدف الانتصار عبر رافينيا من ركلة جزاء في الدقيقة 98.
كورررة
إنضم لقناة النيلين على واتساب