لبنان ٢٤:
2025-02-21@10:09:30 GMT
القتال انتقل إلى مرحلة جديدة: تفجيرات بيجر حزب الله نفذها الموساد.. هذا ما كشفته مصادر
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بعد الهجوم غير المسبوق من خلال الانفجارات المتزامنة التي طالت أجهزة اتصال من نوع "بيجر" وأدت إلى إصابة مئات من عناصر حزب الله في لبنان، كشفت مصادر مطلعة من يقف وراء الهجوم.
فقد أكدت تلك المصادر أن إسرائيل كانت وراء انفجار آلاف أجهزة الاتصال التابعة لأعضاء حزب الله في وقت واحد في لبنان، أمس الثلاثاء.
كما بينت أن العملية، التي خلفت حوالي 3000 جريح في جميع أنحاء لبنان، أتت نتيجة عملية مشتركة بين جهاز المخابرات الإسرائيلي والموساد والجيش الإسرائيلي، حسب ما نقلت شبكة سي أن أن.
مرحلة جديدة
وكان مصدر إسرائيلي ذكر بوقت سابق أن إسرائيل فجرت أجهزة الاتصال لنقل قتالها مع حزب الله لمرحلة جديدة. وقال إن تل أبيب لم تبلغ واشنطن قبل الهجوم.
كما كشف أن الموافقة على عملية تفجير أجهزة الاتصال بلبنان تمت خلال اجتماعات أمنية عقدت هذا الأسبوع، بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار أعضاء حكومته ورؤساء الأجهزة الأمنية، بحسب موقع أكسيوس.
وكان حزب الله والحكومة اللبنانية حملا إسرائيل المسؤولية عن الهجوم. فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من تل أبيب.
في حين أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع عدد المصابين إلى 2800 مع استشهاد 9.
أتى هذا الاختراق الذي وصف بالأكبر على الإطلاق منذ تفجر الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، وما استتبعها من مواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بعدما ذكرت مصادر لبنانية مطلعة قبل أشهر (منذ تموز الماضي) أن حزب الله بدأ باستخدام الرموز في الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية وأجهزة البيجر لمحاولة التهرب من تكنولوجيا المراقبة المتطورة لإسرائيل، بهدف تفادي محاولات الاغتيال التي طالت عددا من كبار قيادييه في الفترة الماضية. (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
شهيب: لبنان أمام مرحلة جديدة
عقدت مفوضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الإشتراكي اجتماعا استثنائيا، في مركز وكالة داخلية عاليه، بحضور عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب أكرم شهيب وأمين السر العام ظافر ناصر ومفوض التربية سمير نجم وأعضاء جهاز المفوضية.وعرض شهيب الوضع السياسي، مشيرا إلى أن "لبنان أمام مرحلة جديدة"، متمنيا "أن ينعكس ذلك على مختلف القطاعات، ومنها القطاع التربوي".
وشدد على "ضرورة تحديد العناوين الاصلاحية في التربية التي يمكن تحقيقها".
وتخلل الاجتماع نقاش في الوضعين التربوي والأكاديمي ووضع الأساتذة، في ظل واقع الوزارة الذي توالت صعوباتها في الفترة الماضية.
وكان تأكيد أن مدخل المعالجة في قطاع التربية هو حقوق الأساتذة وتأمين الاستقرار في مداخيلهم ومعيشتهم.
وإذ أشار المجتمعون إلى "أن تمكن الظروف الوزيرة الحالية تجاوز العقبات التي واجهت أسلافها خلال الأزمة التي مرت بها البلاد"، أكدوا "المتابعة الحثيثة للملف التربوي في المرحلة المقبلة، كما كانت في مختلف المراحل".