الشريان التاجي هو أحد الأمراض التي تُصيب عضلة القلب بسبب عدم وصول الأكسجين الكافي، كما يحدث انسداد الشرايين التي تزود القلب بالدم بسبب تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين، ما قد يؤدي إلى حدوث نوبة قلبية مع مرور الوقت، وفق ما ذكره موقع health line.

أعراض مرض الشريان التاجي 

يعتبر أهم سبب من أسباب الإصابة بمرض الشريان التاجي هو تصلب الشرايين بسبب تراكم الكوليسترول والصفائح والخلايا الأخرى داخل الشرايين، ما يؤدي إلى انسدادها، حسب ما أوضحه الدكتور محمد عصام، اخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، وهناك عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة، أبرزها ارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، ارتفاع ضغط الدم، التدخين، السمنة، وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب التاجية.

هناك عدة أعراض تشير إلى الإصابة بمرض الشريان التاجي، أشار إليها أخصائي أمراض القلب خلال حديثه لـ«الوطن»، أبرزها الشعور بألم في مناطق الصدر والظهر والكتف أحياناً، الإصابة بحرقة المعدة، الإصابة بالضعف والتعب العام، الشعور بضيق التنفس، والشعور بالدوار، والغثيان، ما يتطلب من المريض سرعة التوجه إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.

 

علاج الشريان التاجي 

تحتاج بعض الحالات إلى العلاج الدوائي فقط، الذي يشمل أدوية علاج أمراض القلب التاجية منها علاجات خفض ضغط الدم، وموسعات الشرايين، وعلاجات خفض مستوى كولسترول الدم، بينما تحتاج حالات أخرى إلى عملية جراحية لفتح أو استبدال الشرايين المسدودة.

ويمكن الوقاية من الإصابة بمرض الشريان التاجي من خلال اتباع مجموعة من النصائح، منها الإقلاع عن التدخين، ممارسة الرياضة بشكل دوري، اتباع نظام غذائي متوازن، والابتعاد عن تناول الوجبات السريعة والأطعمة الدهنية، والحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى ضرورة متابعة قياس ضغط الدم بصورة منتظمة وضبط مستوى السكر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمراض القلب الشريان التاجي النوبة القلبية ضغط الدم الشریان التاجی

إقرأ أيضاً:

بخصلة شعر واحدة.. طريقة جديدة للكشف عن الإصابة بمرض التوحد لدى الأطفال

اختبار هو الأول من نوعه في العديد من دول العالم، يعمل على تشخيص اضطراب مرض التوحد الذي يصيب الأطفال، وأطلق عليه «Clear strand-ASD»، من قبل شركة «Linus Bio» رغبة منها في مساعدة الأطباء على تشخيص الحالة.

اختبار جديد للكشف عن مرض التوحد

اختبار «Clear strand-ASD»، صمم خصيصًا للأطفال الرضع والصغار المعرضين لخطر الإصابة بالتوحد، مثل أولئك الذين ولدوا قبل الآوان، أو لديهم شقيق مصاب بالتوحد، أو الذين أظهروا خصائص مرتبطة بالتوحد، خاصة أن متوسط ​​العمر عند تشخيص التوحد في الولايات المتحدة يبلغ 4 سنوات، لكن بعض الأطفال يظهرون علامات عند الولادة، وفق ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز».

يعمل اختبار «Clear strand-ASD» عن طريق تحليل خصلة شعر الطفل بالليزر، وتحويلها إلى بلازما ليتم معالجتها بواسطة خوارزميات التعلم الآلي، ثم تقوم التكنولوجيا بالتقاط التاريخ الأيضي للطفل، والذي يتضمن المواد أو السموم التي تعرض لها أو التي قام جسمه بمعالجتها.

نسبة نجاح تجارب الاختبار الجديد

دقة جهاز «Clear Strand-ASD» تصل إلى 92.5%، ويتم الحصول على النتائج في غضون 3 أسابيع، ويتوفر الجهاز في ما يقرب من 44 ولاية أمريكية، وما دفع إلى ابتكار الجهاز، ههو الزيادة الكبيرة في عدد الإصابة بالتوحد، خاصة أنه وفقًا لأحدث بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يعاني طفل واحد من كل 36 طفلًا في الولايات المتحدة من مرض التوحد. 

وحسب الدكتور توماس فريزر، أستاذ علم النفس بجامعة جون كارول، فإن الآباء يضطرون إلى الانتظار لفترة طويلة للحصول على إجابات إذا كان الطفل يعاني من التوحد أم لا، بسبب متوسط ​​عمر التشخيص المحتمل، «الجهاز يشكل تحديًا كبيرًا، إذ ثبت أن التدخل المبكر وخاصة بين سن عام وثلاثة أعوام يعمل على تحسين مهارات اللغة والتواصل الاجتماعي بشكل كبير».

مقالات مشابهة

  • حسام موافي: الدوخة والإغماء من أبرز أعراض نقص الهيموجلوبين في الدم
  • القهوة تقلل خطر الإصابة بالسكري شريطة عدم إضافة هذا المكون
  • هذه العلامات تشير إلى انخفاض الهيموجلوبين .. إليك طرق العلاج
  • بخصلة شعر واحدة.. طريقة جديدة للكشف عن الإصابة بمرض التوحد لدى الأطفال
  • النساء أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبيّة من الرجال... لماذا؟
  • احذر.. الإفراط في شرب الماء قد يهدد حياتك
  • من هم الأكثر عرضة للنوبات القلبية؟
  • طبيب يحدد من هم الأكثر عرضة للنوبات القلبية
  • ماذا يحدث للقلب بعد ترك التدخين؟.. تلاحظ الفرق بعد 12 ساعة
  • دراسة: الرجال أكثر تأثراً بمضاعفات النوبة القلبية