كل مستلزمات البيت في خروجة واحدة.. ماذا قال زوار معرض أهلا مدارس بالقاهرة؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
مع اقتراب موسم المدارس، أصبح معرض «أهلا مدارس» وجهة رئيسية للعائلات لتلبية كافة احتياجاتهم في خروجة واحدة، إذ لم يعد المعرض مخصصًا فقط للأدوات المدرسية، بل تحول إلى محطة شاملة للتسوق، حيث وجدت العديد من الأسر أن زيارته تمثل فرصة لتوفير الوقت والجهد.
يمكن للزوار شراء مجموعة واسعة من السلع الغذائية مثل الزيت، السكر، الأرز، والمكرونة، إلى جانب منتجات الألبان، واللحوم المجمدة والطازجة، كما يضم المعرض أقسامًا للمنظفات التي تشمل إريال، الصابون، الشاور جيل، ليقدم بذلك خيارات متنوعة لتلبية جميع احتياجات المنزل في مكان واحد.
«الوطن» تواصل معرفة آراء الزوار لمعرض أهلا مدارس الرئيسي بأرض المعارض بالقاهرة.
سلوى أحمد، إحدى الزائرات التي عبرت عن رضاها التام بما وجدته في المعرض، تقول: «لقيت كل حاجة رخيصة هنا، وجبت إريال أتوماتيك، جيل، وصابون، كلهم من ماركات معروفة»، وبالنسبة لسلوى، كانت الأسعار وجودة المنتجات من أهم الأسباب التي دفعتها لشراء خزينها من المنظفات من المعرض.
ماريو فايز، زائر آخر، وجد ما يحتاجه من سلع غذائية، يوضح: «اشتريت لبن وعسل وزيت، بصراحة لقيتهم بسعر أحسن من السوبر ماركت، وأخدت لحمة كمان أول مرة أجربها من هنا بس لقيت عليها زحمة يبقى هتكون حلوة».
خالد مرسي، 60 عامًا، جاء للمعرض بهدف شراء احتياجات منزله لفترة طويلة، يقول: «أنا باجي هنا أجيب خزين البيت كله من الأكل والمنظفات، وكل حاجة أسعارها معقولة، وباجي مخصوص كل سنة وعامل حسابي أشتري كميات كبيرة تكفي أسرتي فترة طويلة».
«اللحوم هنا ممتازة، وجيت أشتري صدور فراخ وأوراك زي المرة اللي فاتت»، تقولها عبير سالم، زائرة أخرى، من محافظة الشرقية، استغلت فرصة المعرض في شهر رمضان لشراء لحوم مجمدة ودواجن، وعادت هذه المرة لشراء المزيد، بعد أن أعجبتها منتجات المعرض والفرص التي يقدمها.
راضي، أب لخمسة أطفال من سكان الزاوية الحمراء، عبر عن سعادته الكبيرة بتجربته في المعرض، يقول: «جيت المعرض عشان أجيب حاجات المدرسة للعيال، لكن بصراحة لقيت كل اللي محتاجه للبيت في نزلة واحدة، جبت زيت وسكر ومكرونة، وكمان لحوم ومنظفات، وكل حاجة أسعارها على قدنا»، مشيرًا أن المعرض وفّر عليه مشاوير كثيرة كان سيضطر للنزول لها، ولكنه استطاع أن ينهي كل طلبات البيت والمدرسة في نفس اليوم.
إيمان وراوية، صديقتان ذهبتا إلى المعرض لشراء بعض السلع الغذائية، تقول إيمان: «إحنا جايين في الأساس بنية نشتري الأدوات المدرسية، لكن اتفاجئنا أن المعرض يقدم عروضًا ممتازة على المواد الغذائية، واشتريت مجموعة من المعلبات صلصة ودقيق، وعلب تونة، وعصاير، الأسعار كانت حلوة وساعدتني أشتري علب وكميات كبيرة».
وتضيف صديتها راوية: «أنا كمان كنت متحمسة نعمل شوبينج هنا، خصوصًا إني لقيت أنواع مختلفة من السناكس واللحوم المجمدة اللي بنحتاجها في البيت، الأسعار هنا أفضل من المتاجر التانية والجودة ممتازة، بصراحة، أنا فرحانة جدًا بالتجربة دي وهجى لزيارة المعرض تاني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض أهل ا مدارس أهلا مدارس سلع غذائية أسعار مخفضة لحوم
إقرأ أيضاً:
أكثر من 300 عمل فني يجسد إبداع الطلبة في معرض واحة فن 2 بالبريمي
انطلقت بفلج الصعراني بالبريمي فعاليات المعرض الفني "واحة فن 2" تحت رعاية سعادة الشيخ راشد بن سعيد الكلباني والي البريمي وحضور عدد من المسؤولين والمهتمين بالفن التشكيلي.
أقيم المعرض في أجواء طبيعية وتراثية بفلج الصعراني، بتنظيم من وحدة الفنون التشكيلية بدائرة الإشراف التربوي، بهدف تعزيز مكانة الفنون التشكيلية في التعليم، وترسيخ قيم الجمال والانتماء للثقافة المحلية لدى الطلبة.
شهد حفل الافتتاح تقديم قصيدة شعرية وعرض فني لطلبة مدرسة الفاروق للتعليم الأساسي، وتجوّل راعي الحفل والحضور في أروقة المعرض، الذي ضم أكثر من 300 عمل فني متنوع من إنتاج طلبة 36 مدرسة حكومية وخاصة بمختلف المراحل الدراسية، إلى جانب أعمال متميزة لمعلمين ومعلمات الفنون التشكيلية والبصرية.
ويأمل القائمون على المعرض في تحويل "واحة فن" إلى منصة سنوية مفتوحة تُعنى بإبراز الإبداع الطلابي، وتعكس التفاعل الفني مع التراث والبيئة العُمانية، بما يسهم في بناء جيل مبدع ومرتبط بهويته الثقافية. كما تضمن المعرض ورشًا تفاعلية مثل ورشة الخط العربي والألوان المائية، إلى جانب فعاليات مسائية تُثري تجربة الزوار وتفتح المجال للاطلاع على إبداعات فنية مستوحاة من الهوية الوطنية.
من جانبها، أوضحت عائشة بنت عبيد المزاحمية، مشرفة مادة الفنون التشكيلية، أن هذه المعارض تعزز روح المشاركة والتعاون بين الطلبة والمعلمين والمجتمع، وتوفر بيئة إبداعية تكشف عن قدراتهم الفنية وتحتفي بتنوع أساليبهم، مؤكدة على أهمية الفنون في الحياة الثقافية والمجتمعية واختُتمت الفعالية بتكريم المدارس المشاركة والجهات المنظمة.