كوريا الشمالية تُطلق صواريخ باليستية.. ماذا يحدث في شبه الجزيرة؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم، أن جارتها كوريا الشمالية أطلقت العديد من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى، وذلك في ثاني تجربة من نوعها في غضون أسبوع واحد، بحسب ما ذكرته وكالة «يونهاب».
صواريخ باليستيةوذكرت رئاسة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية صباح الأربعاء، عن رصدها وتحليلها لعدة صواريخ باليستية قصيرة المدى تم إطلاقها نحو الشمال الشرقي في حوالي الساعة 06:50.
وأكدت رئاسة الأركان على تعزيز قواتها المسلحة لمراقبتها ويقظتها تحسبا لعمليات إطلاق أخرى، مشيرةً إلى تبادل المعلومات بشكل وثيق مع حلفائها اليابانيين والأمريكيين.
سقوط أحد الصواريخ في البحروذكرت طوكيو، من جانبها، أنها رصدت إطلاق الصواريخ، مشيرةً إلى أنها تتابع التطورات عن كثب وتنسّق مع شركائها الدوليين، وأشار خفر السواحل اليابانيون إلى أنهم رصدوا سقوط أحد الصواريخ في البحر.
وحثّ خفر السواحل في بيانهم جميع السفن على إبلاغهم عن أي مُقذوفات تُلاحظ في البحر، وعدم الاقتراب منها.
ويوم 12 سبتمبر الماضي، أجرت كوريا الشمالية تجربة لراجمة الصواريخ الجديدة من عيار 600 ملم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صواريخ بالستية صواريخ كوريا الشمالية كوريا الجنوبية كوريا اليابان
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للقلب بعد ترك التدخين؟.. تلاحظ الفرق بعد 12 ساعة
في ظل ثِقل التدخين كعادة مُلحة، والأضرار والمخاطر الصحية المترتبة عليها، يصبح الإقلاع عنه قرارًا شجاعًا ومفيدًا لصحة القلب والجسم بشكل عام؛ إذ بمجرد التوقف عن التدخين، تبدأ سلسلة من التغييرات الإيجابية في القلب والأوعية الدموية، ما يساهم في تحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة، ونوضح في السطور التالية ماذا يحدث للقلب بعد ترك التدخين وقبل مرور وقت طويل.
الإقلاع عن التدخينأجاب الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة، خلال حديثه لـ«الوطن»، على سؤال ماذا يحدث للقلب بعد ترك التدخين والفوائد التي تعود على الجسم بشكل عام، موضحًا أن الإقلاع عن عادة التدخين يحقق حياة أفضل لصاحب القرار من خلال الفوائد الصحية التي ستعود عليه في الساعات الأولى من اتخاذ قرار الإقلاع.
وحول ماذا يحدث للقلب بعد ترك التدخين، فقد أكد «شريف»، أنه يحدث للجسم تغيرات عدة بعد التوقف عن التدخين، منها:
- بعد 20 دقيقة: يبدأ معدل ضربات القلب وضغط الدم في الانخفاض إلى المستوى الطبيعي.
- بعد 12 ساعة: تنخفض مستويات أول أكسيد الكربون في الدم إلى المستوى الطبيعي، ما يزيد من قدرة الدم على حمل الأكسجين.
- بعد يوم واحد: يقل خطر الإصابة بنوبة قلبية بشكل ملحوظ.
- بعد أسبوع: تتحسن حاسة التذوق والشم.
- بعد شهر واحد: تتحسن وظائف الرئة وتزداد القدرة على ممارسة الرياضة.
- بعد عام واحد: ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 50%.
- بعد 5 سنوات: ينخفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية إلى مستوى قريب من مستوى غير المدخنين.
- بعد 10 سنوات: ينخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة إلى النصف مقارنة بالمدخنين.
- بعد 15 عامًا: يصبح خطر الإصابة بأمراض القلب مشابهًا لغير المدخنين.
وبالإضافة إلى ذلك، يساهم الإقلاع عن التدخين في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، وتقليل الالتهابات، وتحسين وظائف الأوعية الدموية، ما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب الأخرى.
عادة التدخين لها أضرار صحية كثيرة على جسم الإنسان؛ إذ يضر بجميع أجهزة الجسم تقريبًا، كما أنه يتسبب بالعديد من الأمراض الخطيرة والمزمنة، كما له تأثيرات سلبية على الصحة النفسية والاجتماعية للمدخن، ومن ضمن أضرار التدخين:
هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الأخرى مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة. يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم. يزيد من خطر الإصابة بقرحة المعدة وسرطان المعدة والقولون. يزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة والكلى. يؤثر على الخصوبة لدى الرجال والنساء، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم. يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. يسرع شيخوخة الجلد وظهور التجاعيد.وهناك بعض النصائح والحيل التي تساعدك في الإقلاع عن التدخين
حدد تاريخًا محددًا للإقلاع عن التدخين والتزم بهذا سيساعدك في الاستعداد نفسيًا وجسديًا للتغيير. تخلص من جميع السجائر وأي منتجات تبغ أخرى في منزلك وسيارتك ومكان عملك. تحدث إلى طبيبك أو انضم إلى مجموعة دعم للأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين، إذ يمكنهم تقديم الدعم والمشورة لمساعدتك في رحلتك. تجنب المواقف والأماكن التي ترتبط عادة بالتدخين، مثل الحفلات أو المقاهي. مارس الرياضة بانتظام وتناول طعامًا صحيًا ومتوازنًا؛ إذ أن هذه العادات ستساعدك في تحسين صحتك وتقليل الرغبة في التدخين.