#سواليف
ارتفعت #أسعار_النفط دولاراً، الثلاثاء، مع تزايد #اضطرابات_الإمدادات ورهان المتعاملين على أن الطلب سينمو إذا خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) تكاليف الاقتراض هذا الأسبوع كما هو متوقع على نطاق واسع.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.31 دولار أو 1.9% إلى 71.40 دولار للبرميل بحلول الساعة 1603 بتوقيت غرينتش.
وتوقف أكثر من 12% من إنتاج الخام من خليج المكسيك بالولايات المتحدة بعد الإعصار فرنسين الأسبوع الماضي، مما رفع أسعار النفط في ثلاث من الجلسات الأربع الماضية، وهو ما يمثل انتعاشاً بعد أن سجل خام برنت أدنى مستوى له في نحو ثلاث سنوات يوم الثلاثاء الماضي.
مقالات ذات صلةوقال شارالامبوس بيسوروس، محلل الاستثمار الكبير لدى إكس.إم للوساطة المالية “أسعار النفط في وضع تعاف منذ يوم الأربعاء، ربما بسبب مخاوف بشأن الإمدادات بعد الإعصار فرنسين في خليج المكسيك بالولايات المتحدة، فضلاً عن توقعات بانخفاض مخزونات الخام الأمريكية”.
ومن المرجح أن تنخفض مخزونات الخام الأمريكية، وتوقع استطلاع لـ”رويترز” تراجعها بنحو 200 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 13 سبتمبر/أيلول. وسينشر معهد البترول الأمريكي تقديراته اليوم الثلاثاء، بينما يصدر تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الرسمي غدا الأربعاء.
وقال محللون في شركة ريستاد اليوم الثلاثاء إن الأسعار تستمد الدعم من تعطل الإمدادات في ليبيا، حيث أظهرت مراجعة أجرتها “رويترز” لبيانات الشحن من كبلر أن صادرات الخام الليبية ارتفعت ثلاثة أمثالها الأسبوع الماضي إلى نحو 550 ألف برميل يوميا. وأظهرت البيانات أن هذا لا يزال يمثل نصف صادرات البلد العضو في منظمة أوبك الشهر الماضي والتي تجاوزت مليون برميل يوميا.
ويأمل المستثمرون أيضا في أن يؤدي خفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع إلى تحفيز الطلب في الدولة الأكبر استهلاكا للنفط.
وأظهرت العقود الآجلة لصناديق مجلس الاحتياطي الاتحادي أن الأسواق تتوقع الآن احتمالا بنسبة 69% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
وسيواصل المتعاملون في السوق متابعة الصين، حيث أدى الاقتصاد المضطرب إلى تقليص الطلب من أكبر مستورد للنفط في العالم.
وأظهرت بيانات حكومية السبت الماضي أن إنتاج مصافي النفط في الصين انخفض للشهر الخامس على التوالي في أغسطس/آب وسط تراجع الطلب على الوقود وضعف هوامش التصدير.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اضطرابات الإمدادات أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتأرجح وسط تقلبات المعروض والتوترات الجيوسياسية
"العمانية" و"رويترز" : بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر مايو القادم 73 دولارًا أمريكيًّا و51 سنتًا، وشهد سعره اليوم انخفاضًا بلغ 28 سنتًا مقارنة بسعر يوم الجمعة الماضي والبالغ 73 دولارًا أمريكيًّا و79 سنتًا.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر مارس الجاري بلغ 80 دولارًا أمريكيًّا و26 سنتًا للبرميل، مرتفعًا 7 دولارات و10 سنتات مقارنةً بسعر تسليم شهر فبراير الماضي.
وعالميا ارتفعت أسعار النفط اليوم مع تقييم المستثمرين لتأثير العقوبات الأمريكية الجديدة على الصادرات الإيرانية والتوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا والتي قد تؤدي إلى زيادة المعروض من النفط الروسي في الأسواق العالمية.
حيث زادت العقود الآجلة لخام برنت أربعة سنتات لتصل إلى 72.2 دولار للبرميل، وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثمانية سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 68.36 دولار للبرميل.
وسجل الخامان القياسيان ارتفاعا عند التسوية يوم الجمعة كما سجلا مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، بعد أن أدت عقوبات أمريكية على إيران وخطة جديدة من تحالف أوبك+ تتعلق بالإنتاج إلى زيادة الرهانات على تراجع الإمدادات.
وكانت أسعار النفط قد سجلت مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، مدفوعة بفرض عقوبات أمريكية على إيران، إلى جانب خطة "أوبك+" الجديدة المتعلقة بالإنتاج، والتي عززت التوقعات بانخفاض الإمدادات. كما أعلن التحالف عن تخفيضات شهرية تتراوح بين 189 ألف برميل و435 ألف برميل يوميًا لتعويض الإنتاج الزائد لبعض الأعضاء، في خطة تمتد حتى يونيو 2026.
وقال ييب جون رونج، خبير الأسواق لدى "آي.جي"، إن معنويات السوق تجاه أسعار النفط شهدت تحسنًا مدفوعًا بتعافٍ فني من موجة البيع السابقة، إضافة إلى المخاوف بشأن نقص الإمدادات بسبب العقوبات الأمريكية على إيران. كما أشار إلى أن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا قد تسهم في زيادة الصادرات الروسية، مما قد يحد من ارتفاع الأسعار.
من جانبه، قال توشيتاكا تازاوا، المحلل في شركة "فوجيتومي" للأوراق المالية، إن التوقعات بإحراز تقدم في مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، واحتمال تخفيف العقوبات الأمريكية على النفط الروسي، قد تؤدي إلى ضغوط على الأسعار.