“جريمة تهز الأردن” قـتـل والده وأخفى جـثـتـه تحت الأسمنت
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
عمان
شهدت الأردن واقعة مأساوية ، إذ أقدم ابن على قـتـل والده ، ومن ثم حفر قبرًا بالقرب من المنزل ليخفي الجثة وقام بعد ذلك بصب الأسمنت عليه .
ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية ، فإن السلطات الأمنية تلقت بلاغاً يفيد بتغيب الضحية ، ليتولى فريق المتابعة للبحث عن الشخص المفقود ، ليتم العثور على جثته داخل القبر .
وأشار التقرير الطبي لتشريح الجثة أن الضحية تلقى خمس طعنات في الصدر والرقبة ، بالإضافة إلى تلقيها ضربات متعددة على جمجمته ناجمة عن جسم غير حاد .
وبينت التحقيقات أن ابن الضحية وراء الجريمة ، إثر خلافات بينهما ، وتم دفن جثة الضحية بالاشتراك مع أحد أقاربه لإخفاء جريمته .
وتمكنت السلطات الأمنية من إلقاء القبض على الشريك ، فيما سقط المتهم الرئيسي بارتكاب الجريمة في قبضة الأمن وبوشرت التحقيقات للوقوف على ملابسات الواقعة .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أب الأردن جـثـة خلافات
إقرأ أيضاً:
أستاذة طب شرعي: لا نستطيع الجزم دائما بسبب الوفاة
قالت الدكتورة دينا شكري، أستاذ الطب الشرعي والسموم بكلية الطب جامعة القاهرة، إن وجود نوع من الضرب أو المقاومة أمر من الممكن أن يظهر من خلال الكشف بعد وفاة الجثة.
وأضافت "شكري"، خلال حوارها مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن هناك حالات يتم قتلها ومن ثم إلقائها في الماء، لإيهام الشرطة بأنه الوفاة حدثت نتيجة الغرق، ويستطيع الطب الشرعي إثبات هذا الأمر.
وأشارت إلى أن الطب الشرعي قد يرفض فكرة إخراج الجثة من القبر لمعرفة سبب الوفاة، حال دفن الجثة لمدة طويلة، لأن الأنسجة تكون تحللت، ويستحيل أحيانًا معرفة سبب الوفاة الناتجة من تناول بعض العقاقير الطبية مثل المضاد الحيوي، ولكن هناك بعض السموم التي تترسب في العظام بعد الوفاة، وفي هذه الحالة من الممكن أن نعرف سبب الوفاة، حتى بعد دفن الجثة بمدة طويلة.
وقالت، إن الطب الشرعي يستطيع معرفة سبب الوفاة نتيجة الشنق باليد حتى بعد دفن الجثة بمدة طويلة، وهذا الأمر يحدث نتيجة إجراء بعض الفحوصات الطبية.
وأشارت إلى أن جريمة الاغتصاب قد تحدث نتيجة إيلاج جزئي أو كلي، مشيرة إلى أن الطبيب الشرعي يستطيع معرفة موافقة الفتاة على المعاشرة ام لا من خلال بعض التحاليل، مثل وجود مخدر في جسم الفتاة، بالإضافة إلى أن الفتاة التي تخضع للمعاشرة تحت عمر الـ18 حتى إذا كانت موافقة فهذا يعتبر اغتصابا، خلاف أن وجود كدمات في الجسم قد تكون دليلا على تعرض الفتاة للاغتصاب.
ولفت إلى أن الفتاة قد تتعرض لمشكلة ما، وعند عدم التصرف بشكل جيد مع هذه المشكلة فقد تتعرض للكثير من الانتهاكات الجنسية، مشيرة إلى أن الاغتصاب قد يحدث ولا يحدث فض لغشاء البكارة.
ونوهت بإن الطبيب الشرعي يكشف موضعيًا لإثبات وجود نوع من الاعتداء الجنسي، ويتم إثبات الاعتداء الجنسي من خلال أخذ عينات للسائل المنوي الموجود في الرحم.
وأوضحت أن الطبيب الشرعي من خلال خبرته يكون لديه العديد من المؤشرات التي تدل على صحة اغتصاب الفتاة أم لا، بالإضافة إلى إجراء بعض الفحوصات الطبية.