الوطن:
2024-09-19@09:46:05 GMT

ترامب يحذر من كارثة كبيرة تنتظر العالم.. ماذا يقصد؟

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

ترامب يحذر من كارثة كبيرة تنتظر العالم.. ماذا يقصد؟

حذر دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، من أن العالم على شفا الانفجار، مؤكداً أن فوزه في الانتخابات سيساعد على تجنب هذه الكارثة، حسبما ذكرته قناة «روسيا اليوم».

الانتخابات الأمريكية

وزعم ترامب أن دول العالم تستعد لفوزه في انتخابات نوفمبر المقبل على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

وفي أول ظهور له بعد محاولة الاغتيال الثانية، قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، أمام أنصاره في فلينت بولاية ميشيجان، إن العالم وأوروبا على استعداد لانتصاره في الانتخابات القادمة، مضيفاً: «لا أعتقد أن فوزي سيصدم العالم».

وختم ترامب كلامه بالقول إن العالم، على الرغم من تفضيله عدم التعامل معه في المسائل الاقتصادية، يتطلع لانتصاره في الانتخابات. وأضاف: «إنهم يريدون أن يحدث ذلك، لأن العالم على وشك الانفجار، لكن معي لن يحدث ذلك».

وفي معرض تعليقه على محاولة الاغتيال، أكد ترامب أن منصب الرئيس خطير بطبيعته، ولكنه أصر على نيته الترشح لأعلى منصب حكومي في الولايات المتحدة.

ترامب يسعى لوقف الحرب الروسية الأوكرانية

ووفقًا لوكالة «رويترز»، يُزعم أن مستشارين للرئيس الأمريكي السابق قد وضعوا خطة في حالة إعادة انتخابه، تهدف إلى الضغط على أوكرانيا للدخول في مفاوضات سلام مع روسيا، وبحسب هذه الخطة، سيتم وقف الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا إذا لم توافق على هذه المفاوضات.

ورفض مستشار رئيس أوكرانيا، ميخائيل بودولياك، خطة مستشاري ترامب التي تسعى لوقف القتال مع روسيا وبدء محادثات سلام.

ومن مقرر أن تُجرى الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة الأمريكية في نوفمبر المقبل، حيث يعتزم ترامب المشاركة فيها من أجل العودة إلى البيت الأبيض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة يكتب: الرئيس الأمريكي في علبة فاصوليا محفوظة!

نحن نختبئ خلف كلماتنا.
الصمت يخفينا والبوح يعلن عنا.
وبفطنة الفيلسوف طالب "ارسطو" أن نتكلم حتى يرانا الناس.
وتكلمت "كاميلا هاريس" في مواجهة "دونالد ترامب" فرأينا كل منهما على حقيقته.
رأينا ما يبطن وما يدبر وما سيفعل كل منهما في أول مناظرة رئاسية بينهما.
لكن المناظرة ليست كلمة فقط وإنما صورة أيضا.
الصورة تؤثر في المشهد ربما أكثر من الكلمة.
إن هذا ما حدث في أول مناظرة رئاسية في تاريخ الانتخابات الأمريكية.
جرت تلك المناظرة في انتخابات عام 1960 بين خبير في سياسات الحكم هو "ريتشارد نيكسون" وسيناتور شاب ينافس نجوم السينما هو "جون كيندي".
كان "نيكسون" نائب الرئيس "داويت ايزنهاور" ويعرف خرائط المتاعب الدولية مثل كف يده بعد ان زار 12 دولة خارجية من مصر إلى الصين.
وكان "كيندي" سيناتور مجهول. 
لكنه كان وسيما وثريا يعرف كيف يحتل القلوب بسرعة بينما وجه بدا وجه خصمه مثل ثمرة البطاطس وسيطرت آثار الزمن على جسده المنهك.
كنا في بداية عصر التلفزيون الذي أدخل المرشحين إلى غرف نوم الناخبين وأثر على عقولهم قبل عيونهم.
كان 88في المئة من العائلات الأمريكية تمتلك جهاز تلفزيون فتجاهل الكثير منها الخبرة واختار النجومية وصوت لها.
كسب "كيندي" وخسر "نيكسون".
شاهد المناظرة التي بثت يوم 26 سبتمبر نحو 70 مليون مواطن أمريكي.
فيما بعد نشر رئيس حملة "نيكسون" الانتخابية كتابا بعنوان "صناعة رئيس" كان غلافة صورة لـ "نيكسون" على علبة فاصوليا محفوظة.
كشف الكتاب أن "نيكسون" دخل المستشفى قبل المناظرة ورفض وضع المكياج وارتدي بدلة رمادية بلون خلفية ستديو التصوير فبدا مريضا هزيلا شاحبا خافت الصوت أمام "سوبر ستار" في قمة تألقه.
في الوقت نفسه جاء "كيندي" ببعض السمرة من الشواطئ التي قضي شهور الصيف تحت شمسها وعلى عكس "نيكسون" تحدث إلى الكاميرا ولم يتحدث إلى منافسه.
فيما بعد تعلم "نيكسون" ومن ترشحوا بعده للرئاسة الدرس.
جاء "نيكسون" بخبراء في الصورة واستجاب لنصائحهم فلم يبتسم سوي ابتسامة خفيفة وترك بعض الشيب في شعره واختار ثيابا لا تبتلعها خلفية البلاتو وفضل ان تكون زاوية التصوير بالبروفيل ونظر في عيون المشاهدين مباشرة وتحدث إليهم وكأنه يعرفهم من قبل.
واهتم بسماع المناظرة في الراديو حيث يركز المستمع على البرنامج الرئاسي لا على صورة المرشح.
فيما بعد تجاوزت المناظرات الرئاسية الحدود الأمريكية إلى العالمية لسبب بسيط هو أن الولايات المتحدة لا تزال القوي العظمي الأكثر تأثيرا في السياسة الدولية رغم تعدد قوي اخري صاعدة ومنافسة.
ولخوف الدنيا من سياسات "دونالد ترامب" بدت شعوبها أكثر حماسا لمنافسته "كاميلا هاريس" التي أدت الدور ببراعة بعد ان تدربت عليه ثلاثة أسابيع في جناح فندق أغلقت بابه عليها بينما خصمها استهتر بها. 
على ان في زمن المنصات الاجتماعية تراجع تأثير التلفزيون ولم يعد وحده الذي يحسم المعركة الانتخابية.
لقد تفوقت "هاريس" على ترامب تلفزيونيا ولكن لا يزال ترامب الأكثر تأثيرا في الميديا الشعبية.
ولكنها ميديا قابلة للاختراق من هاكرز يمكنهم تغيير معادلة التصويت كما حدث في انتخابات "ترامب" و"هيلاري كلينتون".
إن قواعد اللعبة تغيرت تماما.
لكن المشكلة أن القواعد الجديدة لم تعد مكشوفة لنا.
كل ما علينا ان ننتظر ونري.
المصدر: تقارير متعددة عن المناظرة الرئاسية الأمريكية

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة يكتب: الرئيس الأمريكي في علبة فاصوليا محفوظة!
  • حدث ليلا.. ترامب يحذر من انهيار العالم وهجوم سيبراني على حزب الله وروسيا تستعد بالنووي
  • ترامب: العالم على وشك الانفجار
  • أعضاء في الكونجرس الأمريكي يدعون لضمان الحماية الرئاسية لترامب
  • الرئيس الأمريكي يجري اتصالا مع «ترامب»
  • ترامب يعلن أنه سيتفاهم مع روسيا والصين إن فاز بالانتخابات
  • ترامب يكشف عن ما سيفعله مع روسيا والصين إذا فاز في الانتخابات
  • الإمارات تدين محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
  • الإمارات‬⁩ تدين محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب