استعدادًا لبدء العام الدراسي الجديد.. معلمو الفيوم يشاركون في اجتماع وزير التعليم
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت مديرة مدرسة أرض محطة البحوث الرسمية للغات بمدينة الفيوم المعلمة ريهام ربيع، إن معلمو محافظة الفيوم شاركوا في لقاء واجتماع وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد اللطيف في إطار الاستعدادات للعام الدراسي الجديد.
وأضافت ريهام ربيع، "كانت الفيوم ضمن 9 محافظات التقي فيها مديرو 5400 مدرسة بوزير التعليم لوضع الخطوط العريضة لإنجاح العام الدراسي الجديد، وفي حضور نخبة من مديري مدارس الفيوم بقيادة مديرة المديرية دكتورة أماني قرني".
وكشفت مديرة مدرسة أرض البحوث بالفيوم ريهام ربيع عن فحوى لقاء الوزير أنه يعد بمثابة عودة الهيبة للمعلم والاهتمام الجدي بالطالب من خلال عام دراسي جديد بفكر مختلف وخطى واثقة لمصلحة أولادنا جميعا.
وكانت أهم عبارات الوزير أن "مدير المدرسة هو وزير في مدرسته" وله كل الدعم لإنجاح رؤية تطوير وإصلاح العملية التعليمية.
وأضافت «ربيع» أن مثل هذه اللقاءات المباشرة مع مديري المدارس من جميع محافظات الجمهورية والتي تتيح فرصة حقيقية للاستماع إلى المشكلات على أرض الواقع وجهود الوزارة في تحسين البيئة التعليمية وتوفير الدعم اللازم للمعلمين والطلاب على حد سواء وقالت نحن حريصون على بذل كافة الجهود لتنفيذ القرارات والآليات التي أقرتها الوزارة في مدارسنا بالفيوم.
وتعد مدرسة أرض محطة البحوث الرسمية للغات بمدينة الفيوم تجربة رائدة وناجحة حيث قضت على مشكلة البعد الجغرافي للتلاميذ في المناطق النائية ولكن المدرسة تواجه مشكلة مستقبلية تتعلق بإضافة المرحلتين الإعدادية والثانوية بسبب ضيق مساحة المنشآت الحالية، وعدم إمكانية إضافة المرحلتين الإعدادية والثانوية في هذه المساحة كما أن ضيق فناء المدرسة يمثل مشكلة أخرى ولهذا، فقد ناشد أولياء الأمور الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم للتدخل لضم أي مساحة أرض فضاء تابعة لأملاك الدولة تقع خلف المدرسة مباشرة.
يذكر أن المدرسة جرى افتتاحها العام قبل الماضي كمدرسة حكومية تجريبية رسمية للغات بمدينة الفيوم وساهمت في حل مشكلة البعد الجغرافي للمدارس الأخرى المتواجدة خارج مدينة الفيوم إلا إن المدرسة افتتحت للمرحلة الابتدائية فقط حتى الآن؛ ونظرا لضيق مساحة منشآتها سيعيق تصعيد المرحلة الابتدائية للمرحلتين الإعدادية والثانوية.
وبرغم من ضعف الإمكانات التعليمية للمدرسة إلا أن قياداتها ومعلميها يبذلون جهودًا كبيرة لنجاح العملية التعليمية، وقد حصلت المدرسة على العديد من التكريمات وكان من أهم المكرمين المعلمة ريهام ربيع محمد مديرة المدرسة والمعلم أحمد حسين، وكيل المدرسة.
ريهام ربيع مديرية مدرسة أرض البحوث التجريبية بالفيوم 406640004_336540432575039_7375318783094271665_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستعدادات للعام الدراسي الجديد البحوث العام الدراسي الجديد عام دراسي جديد محافظات الجمهورية وزير التربية والتعليم محافظة الفيوم مدرسة أرض
إقرأ أيضاً:
تعليم الشرقية تستعد لاختبارات نصف العام الدراسي
أجرى محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، اليوم الاثنين، جولة بعدد من مدارس إدارة أبو كبير التعليمية، لمتابعة انضباط سير العملية بمدرسة هربيط المشتركة، بحضور عبد المعطي سالم مدير عام الإدارة.
وشارك رمضان؛ طلاب مدرسة هربيط الإعدادية المشتركة، طابور الصباح وتأدية تحية العلم والسلام الوطني، واستمع لفقرات البرنامج الإذاعي، ثم تفقد فصول المدرسة واطمئن على انتظام الدارسة وانتظام العمل داخل المدرسة.
وناقش محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، الطالبات فيما تم دراسته من المناهج الدراسية، موجهًا تعليمات لوضع برامج علاجية للطلاب والطالبات المتأخرين دراسيًا، ومتابعة قياس مستوى الطلاب والطالبات، وعمل مراجعات نهائية للمناهج الدراسية، والاستعداد لاختبارات نصف العام الدراسي.
وشدد وكيل أول الوزارة، على تنفيذ تعليمات وزارة التربية والتعليم بالاهتمام برعاية الموهوبين في جميع المواد الدراسية والأنشطة المدرسية، موجهًا مُديري ووكلاء المدرسة والإشراف اليومي؛ التأكد من مغادرة جميع الطلاب للمدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي كذلك العاملين بالمدرسة.
وفي ختام زيارته، وجه وكيل أول الوزارة الشكر والتقدير لكل من: مُدير المدرسة، وأعضاء هيئة التدريس، لجهودهم في خدمة العملية التعليمية، وارتفاع نسبة الحضور.
وفي سياق متصل، قالت الدكتورة رشا حسن، مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية، إن الهيئة قامت بالتنسيق مع الإدارة العامة للأثار المصرية بالمحافظة وإدارة الوعى الأثري بالمنطقة الأثرية بتل بسطا بالإشتراك مع مديرية التربية والتعليم؛ لتنظيم ندوة لطلبة مدرسة القومية الإبتدائية بمدينة الزقازيق، عن تاريخ محافظة الشرقية، والأهمية الدينية والثقافية والتاريخية، وأهم أعلام ومشاهير المحافظة.
وبدأت الندوة بعرض الأهمية التاريخية لمحافظة الشرقية في عصر الفراعنة، حيث كانت تل بسطا عاصمة لمصر في عهد الأسرة (22)، ومنطقة صان الحجر التي كانت عاصمة لمصر في عهد الأسرتين (21 ،23) باسم تانيس، وهي غنية بالآثار الفرعونية اليونانية والرومانية، كما حظيت الشرقية بزيارة العائلة المقدسة لها، وأستقرت فترة في المنطقة الأثرية بتل بسطا، وذلك بحضور 50 طالب من طلبة المدرسة.
وقد أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن المحافظة تهتم بتنظيم فعاليات لرفع الوعي الأثري والسياحي لدى طلبة المدارس، وذلك لتعزيز الإنتماء والشعور بالهوية الثقافية، والتعريف بالحضارة المصرية العريقة، وتعميق وعى الطلبة بأهمية صناعة السياحة وأدبيات التعامل مع السائحين، وكذلك تعرفيهم بعظمة أجدادهم وتراثهم وآثارهم.