تفاصيل جديدة وراء انقراض أضخم حيوان من فصيلة الفيل.. ما هو الماموث الصوفي؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
استمرارا للدراسات المهتمة بمعرفة كيف انقرض الماموث منذ ملايين السنين، فجَّر العلماء مفاجأة بنظرية جديدة وغريبة قلبت موازين الوسط العلمي في الساعات الماضية، وهي التي كشفت سر انقراض آخر أنواع الماموث وهو الماموث الصوفي، أحد أنواع الفيلة الشهير، وبعد ما أحدثوه من ضجة، نستعرض تفاصيل عن الماموث الذي أثار الجدل وفق تقرير عن الأمم المتحدة، وصحيفة ديلي ميل البريطانية.
يعتبر الماموث الصوفي أحد أقارب الفيل من نفس الفصيلة، وهو أحد أشهر المخلوقات المنقرضة في تاريخ الأرض، لذا؛ وتجري الدراسات حول كيفية انقراضه الغامضة منذ سنوات طويلة، لكن الطريقة الدقيقة لانقراض هذا النوع تحديدا «الماموث الصوفي» منذ 4000 عام ما زالت غامضة إلى حد ما، ولكن هناك دراسة تقدم نظرية جديدة ومثيرة للاهتمام، حيث أشار باحثون في أوروبا بأصابع الإتهام إلى حبوب لقاح النباتات، والتي يقولون إنها تسببت في إصابة الماموث بالحساسية التي أضرت بحاسة الشم لديه، وهذا جعل من الصعب شم شريك الحياة من مسافة بعيدة، ما أثر على معدلات التكاثر، مما أدى في النهاية إلى انخفاض أعداد السكان وانهيارهم، وفي هذه السطور أبرز المعلومات عن الماموث الصوفي:
انقرض الماموث الصوفي منذ 4000 عام تقريباً والنظريات السائدة عن السبب هي الصيد الجائر من قبل البشر.
في دراسة جديدة أجراها علماء من الأكاديمية الروسية للعلوم، وجامعة كاتانيا، وجامعة البوليتكنيك في ميلانو في إيطاليا، توصل الفريق إلى أن الأفيال الحالية - والتي تشترك في سلف مشترك مع الماموث - لديها حساسة جدا من ناحية الشم.
كان الماموث الصوفي (Mammuthus primigenius) أحد آخر أنواع الماموث التي بقيت على قيد الحياة قبل انقراضه منذ حوالي 4000 عام.
يبلغ طول هذا الثديي الضخم حوالي 13 قدمًا (أربعة أمتار) ويزن حوالي ستة أطنان.
كان منتشرًا على نطاق واسع في شمال أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية خلال العصر الجليدي الأخير .
تعايش الماموث الصوفي مع البشر الأوائل، الذين كانوا يصطادونه للحصول على الطعام واستخدموا عظامه وأنيابه لصنع الأسلحة والفنون.
قام الباحثون بتحليل عينات أنسجة من جثث الماموث المستخرجة من التربة الصقيعية في شمال شرق سيبيريا، وعثروا على آثار للغلوبولينات المناعية، المعروفة أيضًا باسم الأجسام المضادة، وهي البروتينات على شكل حرف Y التي يستخدمها الجهاز المناعي لمحاربة العدوى.
وتشير نتائج التحاليل مجتمعة إلى وجود أمراض الحساسية والأعراض المصاحبة لها، بما في ذلك فقدان حاسة الشم لدى الماموث.
ومن المرجح أن يستمر الجدل حول الماموث محتدماً في الفترة المقبلة، في ظل وجود أدلة مادية توفر مجموعة من الحجج المقنعة.
وفق منظمة الأمم المتحدة كان الماموث الصوفي يعتبر في أغلب الأحيان من الأنواع الشقيقة للأفيال الآسيوية، ولكن على مستوى الحمض النووي، وجدت دراسات مختلفة دعمًا لقربه من الأفيال الأفريقية، وقد أدت التقارير الأخيرة إلى زيادة بيانات التسلسل المتاحة وحلت التناقض، حيث وجدت أن الماموث هو الأقرب ارتباطًا بالأفيال الآسيوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الماموث الفيل الحساسية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة ومثيرة حول مقتل مراهق جزائري رميا بالنار على يد شرطي فرنسي
طالبت النيابة العامة في نانتير بفرنسا، يوم أمس الاثنين، إحالة ضابط الشرطة الذي أطلق النار على ناهل. وهو شاب قُتل في 27 جوان 2023 أثناء رفضه الامتثال في السيارة، بتهمة القتل. وأثارت وفاته موجة من أعمال الشغب استمرت عدة أيام في مختلف أنحاء فرنسا.
كما طلبت النيابة العامة إبعاد ضابط الشرطة الثاني الذي كان بجوار السيارة لحظة وقوع الحادث.
وتمكنت BFMTV من الوصول إلى نتائج التحريات التي أجريت في أوائل شهر ماي في جويلية 2024.
وبحسب معلومات ذات الموقع، فإن تقريراً يزيد عن 150 صفحة أثبت أنه إذا كان المراهق قد أعاد تشغيل السيارة طواعية. بينما كان رجال الشرطة يحتجزونه تحت تهديد السلاح، فإن الشخص الذي أطلق النار لم يكن في حالة “خطر وشيك”.
وفي أوت من العام نفسه، علمت قناة BFMTV أيضًا بجلسات الاستماع بين رجال الشرطة المتورطين في وفاة ناهل. وعدد من الشهود، أمام قاضي التحقيق المسؤول عن القضية.
ويعتقد ضابط الشرطة أن وفاة الشاب كانت نتيجة رفضه الامتثال.
وقال في نهاية مواجهة استمرت أكثر من خمس ساعات: “ما زلت أعتقد أنه لو امتثل منذ البداية. وركن سيارته على جانب الطريق، لما حدث شيء من هذا”.
وبعد مرور عام على وفاة طفلها، اعترفت والدته في جوان 2024 بأن ابنتها “ميتة من الداخل”. وتعتزم مغادرة فرنسا بعد المحاكمة والإدانة.