جيش الاحتلال والشعب الإسرائيلي غاضبون من نتنياهو.. ماذا فعل؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
في تطور خطير للصراع بين حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد حادث اليوم، حيث تم تفجير عدد كبير من أجهزة لاسلكية «البيجر» أسفر عن مقتل نحو 9 أشخاص و2800 مصاب بينهم نحو 200 شخص في جنوب لبنان، وهو ما أدى إلى استنفار كامل من القيادة السياسية والعسكرية في الاحتلال الإسرائيلي، وسط اجتماعات لا تنتهي واستعدادات لكل الاحتمالات، خوفًا من رد فعل حزب الله، إلا أن إعلان مكتب رئيس الحكومة أن نتنياهو يستعد للسفر خلال الأيام المقبلة.
ورغم التصعيد غير المعتاد بين حزب الله ودولة الاحتلال، يواصل مكتب رئيس وزراء الاحتلال الاستعدادات لزيارة نتنياهو الأسبوع المقبل إلى نيويورك، حيث سيلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيبقى في المدينة لمدة 6 أيام.
ومن المتوقع أن يسافر نتنياهو باستخدام طائرة «جناح صهيون» مساء الاثنين المقبل، ويلقي خطابا صباح الجمعة بتوقيت نيويورك، وفق تقرير نشر بصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وبحسب المعلن فإن طائرة «جناح صهيون» لديه أنظمة اتصالات دقيقة واستخباراتية على أعلى مستوى، تسمح لنتنياهو بالحفاظ على اتصال منتظم من ارتفاع 30 ألف قدم.
غضب في إسرائيل بسبب نتنياهووأثارت هذه الاستعدادات غضب الإسرائيليين، فكيف يمكن لرئيس الحكومة السفر إلى الخارج في ظل توتر وترقب رد حزب الله على عملية تفجير الأجهزة اللاسلكية.
ولم يكن هذا هو الموقف الوحيد الذي أثار غضب الإسرائيليين، ففي ظل تلك التوترات ومخاوف من نشوب حرب ثالثة مع لبنان، يستعد نتنياهو لإقالة وزير الدفاع يوآف جالانت، وعلى الرغم من أن القرار تم تأجيله إلا أنه لأيام فقط.
فبحسب تقرير لقناة 13 العبرية نقلا عن تصريحات من مقربين من نتنياهو فإنه يستعد لإقالة جالانت نهاية الأسبوع الجاري، والحالة الوحيدة التي تمنع هذا، هو اندلاع حرب شاملة في لبنان، وهو ما أغضب العديد من القيادات العسكرية التي لوحت بالاستقالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الامم المتحدة جالانت اقالة جالانت حزب الله
إقرأ أيضاً:
حماس: القصف الإسرائيلي يكشف نوايا نتنياهو في عرقلة مسار الاتفاق وتبادل الأسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت حركة حماس القصف الإسرائيلي شرق رفح، اليوم الأحد، معتبرةً إياه انتهاكًا خطيرًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ودليلًا على عدم التزام الاحتلال ببنوده، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
وأكدت حماس أن هذا التصعيد يكشف نوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عرقلة مسار الاتفاق وعمليات تبادل الأسرى، بهدف استئناف العدوان وارتكاب مزيد من جرائم الإبادة.
وشددت الحركة على ضرورة إلزام الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني بكامل بنوده، مع التأكيد على أهمية البدء بمفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.