الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن أجهزة البيجر المتفجرة في لبنان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
(CNN)-- أعلن مؤسس شركة "غولد أبولو" التايوانية ورئيسها، هسو تشينج كوانغ، الأربعاء، أن أجهزة النداء الآلي (البيجر) التي يمتلكها عناصر في "حزب الله" اللبناني وانفجرت الثلاثاء صنعتها شركة موزعة أوروبية لشركته.
وانتشرت صورا من لبنان على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر أجهزة "غولد أبولو" تالفة.
ولا تستطيع شبكة CNN تحديد موقع الصور من وسائل التواصل الاجتماعي ولكنها تأكدت من نشرها يوم الثلاثاء، في نفس يوم التفجيرات.
وكان أحد الأجهزة التي ظهرت في الصور على الأقل من طراز "غولد أبولو" AR924.
وقال هسو تشينج كوانغ، للصحفيين، إن شركته وقعت عقدا مع موزع أوروبي لاستخدام العلامة التجارية "غولد أبولو"، وأضاف أن الموزع، الذي لم يذكر اسمه، أقام علاقة تجارية مع الشركة منذ حوالي 3 سنوات.
وتابع: "في البداية، استوردت الشركة الأوروبية فقط أجهزة ومنتجات الاتصالات مننا وفي وقت لاحق، أبلغتنا أنها ترغب في صنع جهاز خاص بها وطلبت الحق في استخدام العلامة التجارية للشركة التايوانية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحدود اللبنانية الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية الحكومة اللبنانية حزب الله
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها بشأن تهديدات السفن التجارية في البحر الأحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" عن قلق المنظمة بشأن استمرار تهديدات الحوثيين في اليمن باستئناف هجماتهم التي تستهدف سفن النقل والسفن التجارية في البحر الأحمر، وما ورد عن هجماتهم على سفن عسكرية في المنطقة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال دوجاريك "إن الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى الحرية الكاملة للملاحة في البحر الأحمر.
وجدد المتحدث باسم الأمم المتحدة الإعراب عن القلق بشأن إطلاق الولايات المتحدة عدة ضربات على مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، خلال الأيام الأخيرة".
ووفقا للأمم المتحدة، فإن القصف الجوي الأمريكي للحوثيين أدى إلى مصرع 53 شخصا وإصابة 101 بجراح في مدينة صنعاء ومحافظتي صعدة والبيضاء، ووقوع ضحايا من المدنيين وتعطيل إمدادات الكهرباء في مواقع قريبة.ودعت المنظمة الدولية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف كل الأعمال العسكرية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن أي تصعيد إضافي آخر قد يفاقم التوترات الإقليمية ويغذي دائرة الانتقام بما قد يزيد من زعزعة استقرار اليمن والمنطقة ويخلف مخاطر جسيمة على الوضع الإنساني الصعب في اليمن.
وشددت الأمم المتحدة على ضرورة احترام القانون الدولي - بما فيه القانون الدولي الإنساني - من كل الأطراف في كل الأوقات. كما أكدت ضرورة الاحترام الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2768 المتعلق بهجمات الحوثيين ضد سفن النقل والسفن التجارية.