مرونة إيران وحسن النيّة إزاء لبنان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كتبت روزانا بو منصف في" النهار":لا يزال ما حصل في بلدة مصياف السورية مثيراً لانتباه المتابعين المهتمّين على خلفيّة أمرين لافتين: تقليل إيران إلى حدّ كبير من أهمية الإنزال الإسرائيلي الذي استهدف إيران لاستخدامها المنشأة في مصياف لتصنيع الصواريخ. وهذا الأمر مقصود على الأرجح من أجل تبرير عدم ضرورة الرد على الاعتداء الإسرائيلي الذي يُعدّ نقلة نوعية من حيث حصوله بالشكل الذي حصل فيه وطبيعته.
ويرى مراقبون منطقاً في تقليل ايران أهمية عملية مصياف في ظل مسار جديد باعتمادها ضبط النفس إزاء الرد على مقتل إسماعيل هنية في طهران وعدم الانجرار إلى ما تريده إسرائيل، فيما تثير غضب الدول الأوروبية والولايات المتحدة في إمدادها روسيا بالصواريخ الباليستية وفق تأكيدات هذه الدول ونفي طهران. فهذا كله لا ينفصل عن المسار الجديد الذي يعبّر عنه الرئيس الإيراني ومدلولات كلامه إزاء إظهار مرونة في الملف النووي ربطاً على الأرجح بالمخاوف من نتائج الانتخابات الأميركية، لكن أيضاً وعلى نحو أهم لأن الاقتصاد لا يكذب على حد قول أحد الديبلوماسيين المخضرمين على عكس حال السياسة، وتطمح إيران بقوة في مسارها الجديد إلى رفع بعض العقوبات عنها لإراحة اقتصادها الذي يختنق.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إيران تفاجئ العالم وتكشف معلومات جديدة عن الصاروخ اليمني الذي استهدف “تل أبيب”
الجديد برس|
أقر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، يوم الإثنين، أن الصواريخ التي يمتلكها اليمنيون هي نتاج جهودهم الخاصة، مؤكدًا أن الصاروخ المستخدم في الهجوم الأخير غير موجود في إيران.
في تصريحاته، شدد بزشكيان على أن إيران لا تقدم صواريخ لليمنيين، مشيرًا إلى أن اليمن يمتلك تقنية تصنيعها بشكل مستقل.
كما أضاف أن إيران تشارك اليمنيين فقط في رؤية مشتركة لدعم الفلسطينيين في مواجهة الكيان الصهيوني.
تأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التوترات في المنطقة وزيادة الحديث عن الدعم الإيراني للقوى المقاومة.