لا خيار أمام حزب الله سوى الردّ الكبير
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كتب عماد مرمل في" الجمهورية": الأكيد انّ الهجوم الإرهابي غير المسبوق الذي شنّه الكيانالاسرائيلي على لبنان عبر السلاح الاستخباري الأمني من شأنهان يدفع «حزب الله » إلى ردّ استثنائي يرتقي الى مستوىالاعتداء الذي تجاوز في خطورته اغتيال القائد العسكري فؤاد
شكر في الضاحية.
وإذا كانت الأنظار قد اتجهت خلال الأيام الماضية نحو قيادة الاحتلال لمعرفة الخيار الذي ستلجأ اليه ضدّ لبنان، فإنّها الآنستستدير نحو قيادة الحزب لمعرفة نمط الردّ على الجريمة الاسرائيلية، والذي لن يطول انتظاره على الأرجح، ربطاً بالطبيعة الدراماتيكية للتطور المستجد.
هذه المرّة، لم يترك الاحتلال مجالاً أمام الحزب لأي أخذ وردّ حول حجم العقاب ونوعيته، بل هو يبدو ملزماً سلفاً بردّ من الوزن الثقيل الدلب لا يشبه كل ما سبقه في سياق المعركة التي تدور منذ 8 تشرين الاول الماضي على خط الجبهة الجنوبية مع فلسطين المحتلة.
ولعلّ إشارة «حزب الله » إلى أنّ «العدو سيلقى عقاباً من حيث يحتسب ولا يحتسب » يترك كل الاحتمالات واردة ويفتح الباب أماماقصى الخيارات الانتقامية حتى لو انطوى الأمر على مجازفة بإمكان التدحرج نحو الحرب الكبرى.
ولعلّ بنيامين نتنياهو اختار توجيه مثل هذه الضربة الغادرة الى المقاومة وبيئتها، للتعويض عن عدم قدرته على تنفيذ اجتياح بريواسع للجنوب اللبناني، ولكن الأكيد انّ الحزب لن يدعه يتحكّم بقواعد الاشتباك وبزمام المبادرة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حماس : غزة ستنهض من جديد رغم الدمار الذي خلفته الحرب الصهيونية
الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن ما كشفته صور الدمار الواسع الذي طال البنى التحتية المدنية في كافة مناطق قطاع غزة، هو دليلٌ على وحشية هذا الكيان الصهيوني الفاشي المنفلت من كلّ القيم الإنسانية.
وأكدت حماس في بيان لها اليوم الإثنين، أن هذه الجرائم الوحشية غير المسبوقة في العصر الحديث، نفّذتها حكومة العدو وجيشها الفاشي، أمام سمع وبصر العالم؛ ممَّا يتطلب تفعيل كلّ الأطر القانونية الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال وجيشه كمجرمي حرب.
وأشارت إلى أنه “على مدار 471 يوماً، لم تفلح جرائم الاحتلال المُمنهجة في زحزحة شعبنا ومقاومته الباسلة عن التمسّك بالأرض ومجابهة العدوان”.
وشددت حماس في بيانها على أن “غزة بشعبها العظيم وإرادتها الصّلبة ستنهض من جديد، لتعيد بناء ما دمّره الاحتلال، وتواصل درب الصمود، حتى دحر الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.