الخليج الجديد:
2024-09-19@09:40:41 GMT

سيناريو اليوم التالي للحرب

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

سيناريو اليوم التالي للحرب

سيناريو اليوم التالي للحرب

لماذا تستمر إسرائيل في هذه الحرب المسعورة باستخدام سياسة «الأرض المحروقة»؟

ما سيحدث هو أن إسرائيل ستقوم بحربها المسعورة الحالية وبعدها هدوء لبضع سنوات قبل أن تعود الكَرَّة من جديد.

الحل الوحيد لهذا الصراع هو اعتراف إسرائيل والعالم بالشعب الفلسطيني وحقه في بناء دولة مستقلة ومنطقية وقابلة للحياة، وتركه يعيش مستقلاً دون احتلال.

لو كان لدى إسرائيل خيارات تتعلق بقطاع غزة لما تركته وغادرت في 2005 ومن ثم تضطر اليوم للعودة الى هذا المستنقع الذي يبتلع جنودها يومياً.

لا يملك نتنياهو ولا غيره في إسرائيل أي إجابة لسؤال اليوم التالي لهذه الحرب، وليس لدى إسرائيل أية خطة أو مشروع غير ذلك الذي قام به نتنياهو وفشل.

* * *

أغلب الظن أن إسرائيل لا تمتلك أية خطة أو إجابة على سؤال اليوم التالي للحرب على غزة ولذلك فإنها تستمر في هذه الحرب المسعورة باستخدام سياسة «الأرض المحروقة»، ولو كان لدى إسرائيل خيارات تتعلق بقطاع غزة لما تركته وغادرت في العام 2005 ومن ثم تضطر اليوم للعودة الى هذا المستنقع الذي يبتلع جنودها يومياً.

في العام 2005 انسحبت قوات الاحتلال من قطاع غزة بموجب خطة أحادية الجانب ودون أي اتفاق أو تنسيق مع الفلسطينيين، وبعيداً وبمعزل عن اتفاقات أوسلو التي كان من المفترض أن تكون أساساً لإقامة دولة فلسطينية وكان يفترض أن تكون أساساً لانسحاب إسرائيلي منظم يؤدي الى قيام هذه الدولة.

لكن هذا لم يحدث وإنما رأى أرييل شارون (رئيس الحكومة الإسرائيلية آنذاك) أن ينسحب من القطاع دون أي تفاهم مع الفلسطينيين الذين لم يكن يعترف بوجودهم أصلاً ولا بحقوقهم.

الحقيقة أن خطة الانسحاب من غزة عام 2005 كانت جزءاً من خطة إسرائيلية أوسع وأكبر، إذ في العام 2004 اغتالت إسرائيل مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين، ثم اغتالت بعد أقل من شهر الدكتور عبد العزيز الرنتيسي الذي كان أحد أدمغة الحركة ورموزها، واغتالت في ذلك العام أغلب، إن لم يكن كافة قادة حماس وصفها الأول.

وقبل نهاية ذلك العام اغتالت زعيم حركة فتح أيضاً ومؤسسها. وفيما كان رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات، الذي قضى محاصراً في رام الله، وخلال حصاره كان شارون يقوم بتصفية قيادة حماس ويقوم بتغيير جذري على الأرض في الضفة الغربية وقطاع غزة.

كانت إسرائيل تعتقد في العام 2005 بأن حركة حماس تم القضاء عليها وعلى قدراتها، وأن اغتيال كل من قادة حماس وفتح مع فصل الضفة عن غزة سيؤدي الى تفتيت الفصائل الفلسطينية وتحويل الشعب الفلسطيني الى مجموعات بشرية هلامية تتحرك من أجل البحث عن لقمة العيش وتعيش في الأراضي التي يسيطر عليها الاحتلال، سواء الضفة التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر أو قطاع غزة الذي يسيطر عليه الاحتلال بالحصار والتجويع والتجسس والتحكم فيه عن بُعد.

ما حدث يوم 7 أكتوبر 2023 هو أن المشروع الإسرائيلي انهار بشكل كامل، وتبين أن الحسابات الإسرائيلية كانت خاطئة، فلا حركة حماس تحولت الى حزب حاكم يغرق في إدارة شؤون قطاع غزة، ولا حتى السلطة الفلسطينية تحولت الى شرطي حراسة للاحتلال في الضفة الغربية.

والأهم من ذلك أنه لم يتم القضاء على حركة حماس ولا شل قدراتها، لا بل إن اغتيال قادتها التاريخيين ومؤسسيها زادها قوة وصلابة وجعل فيها جيلاً جديداً لم يكن متوقعاً ولا في الحسبان مثل يحيى السنوار الذي لم يكن قد بلغ الأربعين من العمر عندما تم اغتيال الشيخ أحمد ياسين، كما لم يكن أحد يعرفه في ذلك الحين، فضلاً عن أنه أمضى أغلب سنوات عمره داخل السجون وكان الجميع يعتقد بأن سنوات السجن سلبته فرصة أن يتعلم إدارة تنظيم بحجم حماس أو إدارة مكان فيه مليونا إنسان بحجم قطاع غزة.

اسرائيل قامت سابقاً بتجريف قطاع غزة واغتيال قيادة حماس بأكملها ثم انسحبت من القطاع على أمل إلهاء الفلسطينيين بالاقتتال الداخلي والانقسام السياسي وزرع الفتن فيما بينهم، ومن ثم الانشغال بحكم القطاع وإدارته مدنياً، وهذا المشروع كان خلال السنوات العشرين الماضية يبدو ناجحاً، واعتقد الجميع بأن الاحتلال حل مشكلته في غزة، ليتبين عكس ذلك تماماً.

واليوم تُعيد إسرائيل الكرة، ويُعيد نتنياهو ما قام به شارون من قبل. وربما ينجح الاحتلال في نهاية المطاف بتصفية بعض قادة حماس بعد حرب كبيرة ومكلفة جداً، لكن التجارب التاريخية تؤكد أن الشعب الفلسطيني لا يُمكن إخضاعه، حاله في ذلك حال أي شعب عاش تحت الاحتلال.

لا يملك نتنياهو ولا غيره في إسرائيل أي إجابة لسؤال اليوم التالي لهذه الحرب، كما لا يوجد لدى إسرائيل أية خطة أو مشروع غير ذلك الذي قام به نتنياهو وفشل، والحقيقة أن الحل الوحيد لهذا الصراع هو اعتراف إسرائيل والعالم بالشعب الفلسطيني وحقه في بناء دولة مستقلة ومنطقية وقابلة للحياة، وتركه يعيش مستقلاً دون احتلال، وبغير ذلك فإن ما سيحدث هو أن إسرائيل ستقوم بحربها المسعورة الحالية وبعدها هدوء لبضع سنوات قبل أن تعود الكَرَّة من جديد.

*محمد عايش كاتب صحفي فلسطيني

المصدر | القدس العربي

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فلسطين حماس إسرائيل شارون حصار غزة اغتيال فشل إسرائيلي الیوم التالی لدى إسرائیل إسرائیل أی حرکة حماس فی العام قطاع غزة لم یکن

إقرأ أيضاً:

الوحدة 8200: الذراع السري للحرب السيبرانية والاستخباراتية في إسرائيل

تُعد الوحدة 8200 (Unit 8200) الذراع الأقوى والأكثر سرية داخل جيش الدفاع الإسرائيلي، مختصة بالاستخبارات الإلكترونية والحرب السيبرانية. تتمتع هذه الوحدة بسمعة عالمية لكونها قادرة على تنفيذ عمليات سيبرانية معقدة، وجمع معلومات استخباراتية دقيقة، واعتراض الاتصالات على نطاق واسع. بينما يتم الحديث عنها بشكل مقتضب في وسائل الإعلام، فهي تُعتبر النظير الإسرائيلي لوكالة الأمن القومي الأميركية (NSA) ووكالة الاتصالات الحكومية البريطانية (GCHQ)، وتلعب دورًا أساسيًا في حماية الأمن القومي الإسرائيلي وتوسيع نفوذه في ساحة الحرب الإلكترونية العالمية.

نشأة وتطور الوحدة 8200

تعود جذور الوحدة 8200 إلى السنوات الأولى لقيام دولة إسرائيل عام 1948، عندما كانت تحتاج الدولة الناشئة إلى تطوير أنظمة استخباراتية فعالة. كانت البداية مع تشكيل وحدات صغيرة متخصصة في فك الشفرات واعتراض الإشارات، والتي نمت وتطورت مع مرور الوقت لتصبح اليوم واحدة من أقوى وحدات الحرب السيبرانية والاستخبارات في العالم.

تحتل الوحدة 8200 مكانة خاصة في الجيش الإسرائيلي، إذ أنها أكبر وحدة مفردة في الجيش، وتضم آلاف الجنود والخبراء في مجالات تكنولوجيا المعلومات، تحليل البيانات، والهجمات الإلكترونية. يعتمد نجاح الوحدة إلى حد كبير على التفوق التكنولوجي، وهو ما استثمرت فيه إسرائيل بشكل كبير لتكون رائدة في هذا المجال على الصعيدين العسكري والمدني.

المهام الأساسية للوحدة 8200

تتنوع مهام الوحدة 8200 بشكل كبير، وتغطي العديد من المجالات، منها:

اعتراض الإشارات (SIGINT): تُعد القدرة على اعتراض وفك تشفير الاتصالات العسكرية والتجارية للعدو من المهام الرئيسية للوحدة. يشمل هذا اعتراض المكالمات الهاتفية، الرسائل النصية، والاتصالات الإلكترونية الأخرى التي تتم بين الأفراد والمنظمات المعادية لإسرائيل.

التنقيب في البيانات وتحليلها: بفضل القدرات الكبيرة التي تمتلكها الوحدة في مجال تحليل البيانات الضخمة (Big Data)، تقوم بجمع كميات هائلة من البيانات من مصادر متعددة. ثم تقوم بتحليل هذه البيانات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي للكشف أنماط مخفية وتحديد الأهداف بدقة.

الهجمات السيبرانية: إلى جانب مهام التجسس، تُعتبر الوحدة 8200 رائدة في تنفيذ الهجمات السيبرانية. تشمل هذه الهجمات تعطيل البنية التحتية الحيوية للدول المعادية من خلال تدمير أو تعطيل أنظمة الاتصالات، أو الحواسيب، أو الشبكات الكهربائية.

الهيكل التنظيمي والتكامل مع الجيش

تندرج الوحدة 8200 تحت شعبة المخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، والتي تُعد من أقوى الأجهزة الاستخباراتية في إسرائيل. تعمل الوحدة بشكل وثيق مع وحدات عسكرية أخرى، وتقوم بتزويد القادة العسكريين في الميدان بمعلومات استخباراتية دقيقة في الوقت الفعلي، مما يتيح لهم اتخاذ قرارات تكتيكية واستراتيجية فعالة. هذا التكامل بين التكنولوجيا والمخابرات العسكرية يجعل الوحدة 8200 قوة ضاربة في الحروب الحديثة.

القدرات السيبرانية للوحدة 8200

تعتمد الوحدة بشكل رئيسي على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في تنفيذ مهامها. خلال مؤتمر تقني عُقد في تل أبيب عام 2022، أشار قائد الوحدة إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تلعب دورًا مهمًا في اختيار الأهداف وتحديد الأولويات في العمليات العسكرية. يُتيح هذا التفوق التكنولوجي للوحدة القدرة على اتخاذ قرارات سريعة ومبنية على بيانات ضخمة، ما يعزز من فعالية العمليات الاستخباراتية والسيبرانية التي تنفذها.

أبرز العمليات السيبرانية

هجوم ستاكس نت (Stuxnet): يعد الهجوم على البرنامج النووي الإيراني بين عامي 2005 و2010 أحد أشهر العمليات التي يُعتقد أن الوحدة 8200 كانت وراءها بالتعاون مع الولايات المتحدة. استهدف الفيروس أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها إيران في تخصيب اليورانيوم، ما أدى إلى تعطيل كبير في البرنامج النووي.

الهجوم على شركة أوجيرو (2017): نفذت الوحدة هجومًا على شبكة الاتصالات اللبنانية "أوجيرو"، مما أدى إلى تعطيل مؤقت في الشبكة. الهدف من العملية كان تعطيل قدرة حزب الله على استخدام البنية التحتية للاتصالات لتنظيم هجماته أو تبادل المعلومات.

استهداف حماس: في إطار الصراع المستمر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، تستهدف الوحدة 8200 البنية التحتية الرقمية التي تستخدمها حركة حماس في قطاع غزة، بما في ذلك شبكات الاتصالات، والأنظمة المصرفية، والمواقع الإلكترونية التي تستخدم للترويج أو تجنيد العناصر.

التجسس على الفلسطينيين ودول الجوار

تلعب الوحدة 8200 دورًا كبيرًا في مراقبة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. من خلال اعتراض المكالمات الهاتفية والرسائل النصية، تستطيع الوحدة جمع معلومات عن الأنشطة العسكرية والمدنية في هذه المناطق، والتي تُستخدم لاحقًا في العمليات العسكرية أو كجزء من عمليات المفاوضات الأمنية والسياسية.

تتعدى عمليات الوحدة إلى دول الجوار مثل لبنان وسوريا، حيث تراقب الأنشطة العسكرية والسياسية لكل من حزب الله والنظام السوري. تهدف هذه العمليات إلى جمع معلومات تمكن إسرائيل من تنفيذ ضربات عسكرية دقيقة أو التأثير على العمليات السياسية في هذه الدول.

الدور العالمي والوصول الدولي

لا تقتصر عمليات الوحدة 8200 على الشرق الأوسط فقط، بل تمتد إلى مناطق أخرى حول العالم. يُشاع أن الوحدة نفذت عمليات تجسس في أماكن متنوعة، تشمل أوروبا، إفريقيا، وحتى الولايات المتحدة. تعتمد إسرائيل على هذه العمليات لتأمين مصالحها الدولية، سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو عسكرية.

على الصعيد الدولي، تتمتع الوحدة 8200 بعلاقات قوية مع أجهزة استخبارات دولية، خاصة تلك التابعة لحلفاء إسرائيل الرئيسيين مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. يُقال إن هناك تعاونًا مستمرًا بين الوحدة وأجهزة الاستخبارات الأخرى في مجالات تحليل البيانات والهجمات السيبرانية.

التعاون مع القطاع الخاص والتأثير المدني

تعتبر إسرائيل واحدة من أكبر مراكز التكنولوجيا السيبرانية في العالم، ويرجع الفضل في جزء كبير من هذا إلى الوحدة 8200. بعد انتهاء خدمتهم في الجيش، يتحول العديد من خريجي الوحدة إلى العمل في القطاع المدني، حيث يؤسسون شركات ناشئة أو ينضمون إلى شركات تقنية رائدة. بعض هذه الشركات أصبحت الآن قوى رئيسية في السوق العالمي للأمن السيبراني.

شركات بارزة أسسها خريجو الوحدة 8200Check Point: شركة رائدة في مجال الأمن السيبراني، متخصصة في تطوير برامج الحماية من الفيروسات والجدران النارية.NSO Group: واحدة من الشركات الأكثر إثارة للجدل، حيث تُعرف بتطوير برنامج التجسس "بيغاسوس" الذي استُخدم في مراقبة عدد من الشخصيات البارزة في جميع أنحاء العالم.

يُظهر هذا التعاون بين الوحدة 8200 والقطاع المدني كيف أن الخبرة التكنولوجية والعسكرية يمكن أن تتطور لتصبح محركًا للاقتصاد المدني، مما يضع إسرائيل في صدارة الابتكار في مجال التكنولوجيا.

التحديات والانتقادات

رغم النجاحات الباهرة التي حققتها الوحدة 8200، فإنها لم تسلم من الانتقادات. في عام 2014، نشر عدد من جنود الاحتياط في الوحدة رسالة مفتوحة رفضوا فيها المشاركة في التجسس على الفلسطينيين، معتبرين أن هذه العمليات تنتهك حقوق الإنسان. وقد أثار هذا النقاش حول الحدود الأخلاقية للتجسس العسكري والتدخل في حياة المدنيين.

إضافة إلى ذلك، تعرضت الوحدة لانتقادات دولية بسبب استخدام التكنولوجيا لأغراض التجسس، خاصة فيما يتعلق ببرامج التجسس التي طورتها شركات مرتبطة بخريجي الوحدة والتي تم استخدامها في مراقبة الصحفيين، الحقوقيين، والسياسيين حول العالم.

التوجهات المستقبلية للوحدة 8200

مع تطور التكنولوجيا واعتماد الحروب الحديثة بشكل متزايد على الهجمات السيبرانية وجمع المعلومات الإلكترونية، من المتوقع أن تستمر الوحدة 8200 في لعب دور محوري في الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية. سيظل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة في قلب العمليات المستقبلية للوحدة، مع تركيز أكبر على الحرب السيبرانية الهجومية.

إسرائيل تُدرك جيدًا أن الصراعات المستقبلية لن تُحسم فقط بالقوة العسكرية التقليدية، بل من خلال التفوق التكنولوجي والسيبراني. في هذا السياق، ستستمر الوحدة 8200 في تعزيز قدراتها وتطوير استراتيجيات جديدة لمواجهة التهديدات المتزايدة التي تواجهها إسرائيل في الشرق الأوسط وحول العالم.

مقالات مشابهة

  • الوحدة 8200: الذراع السري للحرب السيبرانية والاستخباراتية في إسرائيل
  • قيادي في حماس: معركتنا اليوم مختلفة وحزب الله سيفاجئ إسرائيل
  • بوريل يشدد على ضرورة بحث اليوم التالي بغزة ويعلق على التصعيد في لبنان
  • لماذا نخشى البحث الجاري عن «اليوم التالي»؟
  • هكذا نجا السنوار من ملاحقة إسرائيل .. تعرف على النظام البدائي الذي هزم واشنطن وتل أبيب
  • إعلام عبري : إسرائيل في أقرب لحظة للحرب مع حزب الله
  • باحث إسرائيلي يكشف عن الرعب الذي تنتظره إسرائيل بسبب صمود حماس .. خياران كلاهما مر أمام نتنياهو
  • السفير الأمريكي في إسرائيل: لا نعرف ما الذي ترغب حماس في قبوله
  • كيف تتحضّر إسرائيل للحرب مع لبنان؟.. تقريرٌ يكشف