وليد جنبلاط يعلق على العدوان الإسرائيلي: نكون أو لا نكون ويجب أن نستعد لهذه المعركة المصيرية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال الزعيم الدرزي اللبناني، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، إن "العدوان مستمر على غزة والضفة وجنوب لبنان، بدأ بوتيرة متصاعدة، وهناك حلقة جديدة منه علينا الاستعداد لها".
وأضاف، في مداخلة على تلفزيون الجديد اللبناني، أن "من الضروري أن نكون على الاستعداد، لحرب طويلة".
الرّئيس السابق للحزب التّقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط: إمّا أن نكون أو لا نكون.
وتوجه جنبلاط لجمهور المقاومة قائلا: "لا تبالوا بأصواتهم مهما علت... لن نهزم، سواء حرب تكنلوجية أو عسكرية إلى آخره، فالحرب طويلة، وليس هناك حل بيننا وبين العدو، سوى أن نكون أو لا نكون، فالحرب طويلة، ومصيرية".
وتابع، "اليوم يصيبنا العدو باختراق السيبراني، وسنجد له حلا، والمهم ألا ننهزم وألا نتراجع نفسيا ونقبل بالهزيمة، ولن نقبل بالهزيمة أمام المصيبة الوطنيّة الكبرى".
اظهار ألبوم ليست
ونعى حزب الله ثمانية من مقاتليه الذين استشهدوا بعد تفجير المئات من أجهزة الاتصال في مناطق مختلفة من لبنان أمس الثلاثاء.
كما نعى الحزب أربعة مقاتلين استشهدوا في غارتين إسرائيليتين على بلدتي بليدا ومجدل سلم في جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، استشهاد 11 شخصا بينهم طفلة، وإصابة نحو 2750 أغلبهم من عناصر حزب الله في جنوبي لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت، بعد انفجار أجهزة اتصال لاسلكي يستخدمونها.
ووجه وزير الصحة نداء إلى كافة المستشفيات باستقبال جميع المصابين، في حين قال الدفاع المدني اللبناني إن المستشفيات في الجنوب تجاوزت قدرتها الاستيعابية، ونعمل على نقل الجرحى خارج المحافظة.
ووجه حزب الله رسميا اتهاما لدولة الاحتلال بالمسؤولية عن تداعيات الهجوم الذي استهدف أجهزة الاتصال وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجروح مختلفة.
كما قال مسؤول كبير في حزب الله لرويترز، إن حسن نصر الله الأمين العام للحزب "بخير ولم يصب بأي أذى" في الانفجارات.
وقال بيان لـ "حزب الله": "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى بعد ظهر هذا اليوم، فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي، الذي طال المدنيين أيضًا، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".
وأضاف: "إنّ شهداءنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصارًا لأهلنا الشرفاء في قطاع غزة والضفة الغربية، وإسنادًا ميدانيًا متواصلًا، وسيبقى موقفنا هذا بالنصرة والدعم والتأييد للمقاومة الفلسطينية الباسلة محل اعتزازنا وافتخارنا في الدنيا والآخرة".
في ذات الوقت، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن نوع المادة الحساسة المستخدمة لتفجير أجهزة "بيجر" في لبنان هي مادة "PETN" شديدة الحساسية.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن نوع المتفجرات التي تم إدخالها في الأجهزة هي مادة "PETN"، وهي واحدة من أقوى المتفجرات المعروفة في العالم، وهي مادة حساسة للحرارة والاحتكاك، وهذا ما يفسر انفجارها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اللبناني وليد جنبلاط حزب الله الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال وليد جنبلاط المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وليد جنبلاط للدروز: حافظوا على هويتكم العربية وتمسكوا بتاريخكم النضالي
أكد الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط على أهمية موقف الطائفة الدرزية في مواجهة "احتلال الأرض في الجولان السوري"، داعيًا إلى عدم التفريط بحقوقهم الوطنية.
وشدد جنبلاط خلال كلمته، الأحد، في ذكرى اغتيال والده كمال جنبلاط علي ضرورة تمسك أبناء طائفته بهويتهم العربية، محذرًا من مخاطر تقسيم سوريا.
وقال جنبلاط؛ موجهًا حديثه إلى الدروز: "حافظوا على هويتكم العربية، وتمسكوا بتاريخكم النضالي المشترك مع الوطنيين العرب والسوريين في مواجهة الاستعمار والانتداب".
وأضاف: "حافظوا على تراثكم الإسلامي، واحذروا من الاختراق الفكري الصهيوني الذي يسعى لتحويلكم إلى قومية مستقلة".
وحذر جنبلاط من محاولات استغلال بعض أبناء الطائفة الدرزية كأداة لتقسيم سوريا والمنطقة تحت غطاء ما يُعرف بـ"تحالف الأقليات".
وعلق جنبلاط علي زيارة شخصيات درزية إلى إسرائيل، بالقول : إن ذلك لا يلغي حقيقة أن الأرض لا تزال محتلة".
في سياق متصل، أكد الزعيم الدرزي على ضرورة إعادة بناء العلاقات اللبنانية السورية، مؤكدا على التمسك بالحقوق الفلسطينية المشروعة، وفي مقدمتها حل الدولتين.