قال الزعيم الدرزي اللبناني، والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، إن "العدوان مستمر على غزة والضفة وجنوب لبنان بدأ بوتيرة متصاعدة وهناك حلقة جديدة منه علينا الاستعداد لها".

وأضاف، في مداخلة على تلفزيون الجديد اللبناني، أن "من الضروري أن نكون على الاستعداد، لحرب طويلة".

الرّئيس السابق للحزب التّقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط: إمّا أن نكون أو لا نكون.

.. سنجد الحل للاختراق السيبراني والمهم ألّا ننهزم ونتراجع نفسياًّ، ولن نقبل بالهزيمة أمام المصيبة الوطنيّة الكبرى. pic.twitter.com/eR4iJ2GUx5 — مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) September 17, 2024

وتوجه جنبلاط لجمهور المقاومة قائلا، "لا تبالوا بأصواتهم مهما علت... لن نهزم،  سواء حرب تكنلوجية أو عسكرية إلى آخره، فالحرب طويلة وليس هناك حل بيننا وبين العدو، سوى أن نكون أو لا نكون، فالحرب طويلة، ومصيرية".

وتابع، "اليوم يصيبنا العدو باختراق السيبراني وسنجد له حلا والمهم أن لا ننهزم او نتراجع نفسيا ونقبل بالهزيمة ولن نقبل بالهزيمة أمام المصيبة الوطنيّة الكبرى".

اظهار ألبوم ليست



ونعى حزب الله ثمانية من مقاتليه الذين استشهدوا بعد تفجير المئات من أجهزة الاتصال في مناطق مختلفة من لبنان أمس الثلاثاء.

كما نعى الحزب أربعة مقاتلين استشهدوا في غارتين إسرائيليتين على بلدتي بليدا ومجدل سلم في جنوب لبنان.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، استشهاد 11 أشخاص بينهم طفلة، وإصابة نحو 2750 أغلبهم من عناصر حزب الله في جنوبي لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت، بعد انفجار أجهزة اتصال لاسلكي يستخدمونها.

ووجه وزير الصحة نداء إلى كافة المستشفيات باستقبال جميع المصابين، في حين قال الدفاع المدني اللبناني إن المستشفيات في الجنوب تجاوزت قدرتها الاستيعابية، ونعمل على نقل الجرحى خارج المحافظة.

ووجه حزب الله رسميا اتهاما لدولة الاحتلال بالمسؤولية عن تداعيات الهجوم الذي استهدف أجهزة الاتصال وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجروح مختلفة.

كما قال مسؤول كبير في حزب الله لرويترز، إن حسن نصر الله الأمين العام للحزب "بخير ولم يصب بأي أذى" في الانفجارات.

وقال بيان لـ "حزب الله": "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى ‏بعد ظهر هذا اليوم، فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي، الذي ‏طال المدنيين أيضًا، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".‏

وأضاف: "إنّ شهداءنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصارًا ‏لأهلنا الشرفاء في ‏قطاع غزة والضفة الغربية، وإسنادًا ميدانيًا متواصلًا، وسيبقى موقفنا هذا بالنصرة والدعم والتأييد ‏للمقاومة الفلسطينية الباسلة محل اعتزازنا وافتخارنا ‏في الدنيا والآخرة"‏.



في ذات الوقت، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن نوع المادة الحساسة المستخدمة لتفجير أجهزة "بيجر" في لبنان هي مادة "PETN" شديدة الحساسية.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن نوع المتفجرات التي تم إدخالها في الأجهزة هي مادة "PETN"، وهي واحدة من أقوى المتفجرات المعروفة في العالم، وهي مادة حساسة للحرارة والاحتكاك، وهذا ما يفسر انفجارها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اللبناني وليد جنبلاط حزب الله الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال وليد جنبلاط المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حماس: نجدد تضامننا المطلق مع حزب الله والشعب اللبناني

يمانيون – متابعات
أدان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق تجدّد واستمرار “العدوان الصهيوني ضدَّ الشعب اللبناني الشقيق، واستهداف المواطنين المدنيين، بتفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية في مختلف الأراضي اللبنانية، ما أدّى إلى وقوع العديد من الضحايا والجرحى”.

وقال الرشق في بيان له، مساء اليوم الأربعاء: إن “حكومة الاحتلال الفاشية تتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات هذا العدوان المستمر على لبنان، وما سبقه وما يتزامن معه من عدوان غاشم على قطاع غزة والضفة الغربية”.

وأضاف أنَّ “هذا الاعتداء الصهيوني الإرهابي هو اعتداء صارخٌ على الأرض والشعب اللبناني الشقيق، واعتداء سافر على السيادة اللبنانية، يكشف حقيقة هذا الكيان المنتهك لكل المواثيق والأعراف الدولية، ممَّا يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية قانونية لوضع حدّ لهذا الإرهاب الصهيوني، الذي بات يهدّد أمن واستقرار المنطقة”.

وتابع الرشق، أن “حماس”، “تشد على يد لبنان الشقيق، وعلى يد أبطال المقاومة الإسلامية في حزب الله، الذين يواصلون وقفتهم المشرفة مع شعبنا وقضيتنا الفلسطينية”.

وأكّد أنَّ “هذا العدوان الصهيوني الغاشم لن ينال من إرادة وصمود وبسالة المقاومة اللبنانية، ودورها وموقفها المقدّر في إسناد شعبنا ومقاومتنا”.

وجدد الرشق، تضامن الحركة المطلق مع “الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان الباسلة والشعب اللبناني الشقيق، ونترحّم على الشهداء، ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى”.

واستشهد 9 لبنانيين على الأقل وأصيب أكثر من 300، وفق أرقام أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية، جراء انفجارات جديدة متزامنة لأجهزة اتصال في مناطق مختلفة في لبنان لليوم الثاني على التوالي.

وأوضحت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن الشهداء ارتقوا في انفجار أجهزة اتصال كانت بحوزتهم، في عدد من المناطق بلبنان.

مقالات مشابهة

  • وليد جنبلاط ينهي التمايز: لا عودة للقديم
  • حماس: نجدد تضامننا المطلق مع حزب الله والشعب اللبناني
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان: كلنا ثقة بحزب الله
  • وليد جنبلاط يعلق على العدوان الإسرائيلي: نكون أو لا نكون ويجب أن نستعد لهذه المعركة المصيرية
  • جنبلاط: المهم ان لا نتراجع ولا نهزم
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: العدوان الإسرائيلي اليوم جريمة حرب
  • "حزب الله" يحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسئولية تفجير أجهزة الاتصال.. ويؤكد: سنرد على هذا العدوان الآثم
  • «حزب الله» يحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسئولية تفجير أجهزة «بيجر» للاتصال.. ويؤكد: سنرد على هذا العدوان الآثم
  • حزب الله يحمل العدو الإسرائيلي مسؤولية تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان