مستشفيات لبنان تعج بضحايا التفجير الاسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
سقط الاف الإصابات في حدث أمنيّ في الضاحية الجنوبية ومناطق لبنانية اخرى حيث اقدمت اجهزة الجيش الاسرائيلي على تفجير بواسطة تقنية عالية نظام «البايجر» المحمول باليد لعناصر من حزب الله تعمل اكثرها في اجهزة مدنية وطبية في أكثر من مكان في الضاحية الجنوبية بشكل خاص. وافيد عن هجوم سيبراني على اجهزة اتصال لعناصر وقياديين بحزب الله.
وبلغ عدد شهداء المجزرة ًفي حصيلة اولية 15 شهيدا 9 في بيروت و6 في الجنوب والبقاع ونحو 2850 جريحاً بينهم 200 بحالة خطرة امتلأت بهم مائة مستشفى من مستشفيات بيروت ومناطق الضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع، حسبما اعلن وزير الصحة العامة الدكتور فراس الابيض. وقد استقبل مستشفى الجامعية الاميركية مئات المصابين الجرحى.
وبين الشهداء ابن النائب علي عمار محمد مهدي (40 سنة) والطفلة فاطمة جعفر عبدالله بانفجار جهاز اتصال «بايجر» داخل منزل عائلتها في بلدة سرعين البقاعية، وأعلنت وكالة «مهر» الإيرانية إصابة السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني في انفجار جهاز «بايجر» به، واوضحت السفارة الإيرانية في بيروت: أن السفير أماني بصحة جيدة وأصيب بجروح سطحية.
كما اصيب ابن النائب حسن فضل الله وابنا مسؤول لجنة الارتباط في الحزب وفيق صفا، وابن مسؤول العلاقات الاعلامية محمد عفيف وجروحه طفيفة. وتردد ان عددا من مرافقي الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله اصيبوا بجروح. لكن مسؤولاً كبيراً في «حزب الله» اكد: ان نصرالله لم يُصَب بأذى في تفجيرات أجهزة الاتصال.
وافيد ايضا عن إصابة 16من عناصر حزب الله في السيدة زينب بدمشق وريف دمشق جراء انفجار أجهزتهم للاتصال اللاسلكي.
وأكد الابيض أن غالبية الإصابات بتفجير أجهزة الاتصال باليد والوجه، مع استمرار وصول الإصابات جراء تفجير أجهزة الاتصال للمستشفيات.
ووجه الأبيض نداء إلى كافة المستشفيات باستقبال جميع المصابين، مؤكداً أنه لا توجد مستشفيات امتنعت عن استقبال أي جرحى، مشيراً الى ٢٠٠ مستشفى فتحت ابوابها للمصابين.
وتبين أن إصابات عدة وقعت في صفوف قادة كبار في "حزب الله" ومرافقيهم فيما أكد مسؤول كبير في الحزب لـ"رويترز" أن الأمين العام للحزب السيد #حسن نصرالله لم يُصَب بأذى في تفجيرات أجهزة الاتصال. وقال المعاون السياسي لنصرالله #حسين الخليل: "لاحقين على الرد وعلى العدو أن يتوقع من لبنان كل شيء بعد الجرائم التي ارتكبها بحق اللبنانيين".
واستشهد نجل النائب #علي عمار، محمد مهدي عمار ( 40 سنة)، وأصيب نجل #وفيق صفا ونجل النائب #حسن فضل الله وأصيب نجل المسؤول الاعلامي للحزب #محمد عفيف.
كما اصيب سفير إيران في لبنان مجتبى أماني جراء انفجار جهاز كان يستعمله. وقال مصدر لبناني مطلع أن السفير الإيراني في بيروت أصيب في الوجه نتيجة انفجار جهاز البيجر ونقل إلى مستشفى الرسول الأعظم وإصابته ليست بليغة.
وأفاد المرصد السوري عن وصول عدد من عناصر "حزب الله" إلى المستشفيات في دمشق ومحافظة ريف دمشق نتيجة تعرضهم لإصابات بعد انفجار أجهزة اتصال كانوا يحملونها. ولاحقاً أفاد الإعلام السوري أن سبعة من عناصر "حزب الله" قتلوا بتفجير أجهزة اتصال في حي السيدة زينب في دمشق.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أجهزة الاتصال انفجار جهاز حزب الله
إقرأ أيضاً:
مخاوف لبنانية أمنية من هروب علويين إلى بيروت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت مصادر أمنية لبنانية، اليوم الاثنين، إن عشرة آلاف من أفراد الأقلية العلوية الهاربين من العنف الطائفي في سوريا عبروا إلى لبنان خلال الأيام الخمسة الماضية واستقروا في بلدات ومناطق شمالية مما أدى إلى تصعيد التوتر وإحياء صراعات الماضي.
ويخشى لبنان الآن أن ينتقل العنف الطائفي من ساحل سوريا مرة أخرى إلى شماله المضطرب في منطقتي باب التبانة وجبل محسن المجاورتين في طرابلس، حيث انخرط مسلحون سنة وعلويون في اشتباكات مميتة عدة مرات على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية.
قُتل ما لا يقل عن 1300 شخص، بينهم 800 مدني، معظمهم من العلويين، في سوريا منذ يوم الخميس، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو مراقب للحرب مقره المملكة المتحدة، في موجة من العنف الطائفي وسط اشتباكات بين القوات الموالية للحكومة والجماعات المسلحة المعارضة، التي تتهمها دمشق بالولاء للنظام السابق.
ومنذ استيلاء المتمردين على السلطة في ديسمبر، شنت القوات الحكومية حملات على المناطق الساحلية أسفرت عن مقتل أفراد من الأقلية، فضلاً عن سقوط بعض الضحايا في صفوف قوات الأمن. وبدأ الهجوم الأخير على الساحل الأسبوع الماضي بعد مقتل اثنين من أفراد القوات الموالية للحكومة في كمين.
وقال أحد المصادر الأمنية "إن نحو عشرة آلاف علوي عبروا من سوريا إلى لبنان خلال الأيام الخمسة الماضية، واستقروا في طرابلس والمناطق المجاورة، مما خلق وضعا حساسا في مختلف أنحاء لبنان، والشعور الآن هو أن الأمور قد تنفجر في الشمال في أي لحظة".
وأضاف المصدر أن "قوات النظام نشرت حزاماً أمنياً حول منطقة جبل محسن ذات الأغلبية العلوية، ووقعت عدة مواجهات، والوضع لا يزال هشاً للغاية".
يبلغ عدد سكان طرابلس 200 ألف نسمة، 80% منهم من المسلمين السنة، و6 إلى 7% من العلويين، والبقية من المسيحيين. وقد أيد سكان باب التبانة الثورة ضد الرئيس السابق بشار الأسد، في حين أيده سكان جبل محسن. وقد خاضوا معارك متكررة منذ اندلاع الصراع السوري في مارس 2011.
كما أرسلت منظمات سنية متطرفة صغيرة في لبنان رجالها عبر الحدود للقتال إلى جانب المتمردين أثناء الصراع.