شهد لبنان، من جنوبه إلى شماله، عملية إرهابية إسرائيلية، أدّت إلى سفك دماء آلاف الأشخاص، دفعة واحدة، عبر تفجير أجهزة الإرسال «بايجر» (Pager) التي يحملها عدد كبير من عناصر حزب الله، سواء العسكريون منهم، أو بعض العاملين المدنيين في مؤسّساته الصحّية والاجتماعية والخدمية. وفي حين أدّت الانفجارات الصغيرة، لكن الفعّالة، الى إصابة نحو ثلاثة آلاف شخص، خلال وقت قصير، وبجروح متفاوتة، فرضت السلطات الإسرائيلية حظرَ نشرٍ على مسؤوليها ووسائل إعلامها.


وكتبت" النهار":لم يسبق للبنان، بمعظم مناطقه وبكل قطاعه الاستشفائي والطبي خصوصاً، أن عرف مشهداً مماثلاً لمشهد مجزرة الاصابات والجرحى في صفوف "حزب الله" إلا مشهد انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020. هذه المجزرة التي فاق عدد ضحاياها من المصابين من عناصر "حزب الله" الـ 3000 إصابة مع صعوبة الركون إلى عدد نهائي لتعذر مسح شامل للمصابين الموزعين على معظم مستشفيات لبنان في كل المناطق بلا استثناء، أوحت للوهلة الأولى بأنها بداية الحرب أو طليعة الهجوم الإسرائيلي على "حزب الله"، ولكن من غير طريق عسكري تقليدي بل بأخطر وأوسع هجوم سيبراني غير مسبوق فُجّرت عبره شبكة الاتصالات التي يستخدمها الحزب عبر أجهزة البيجر pagers تجنباً لاستخدام شبكات الخليوي. ووصف هذا التطور بأنه أمر ضخم جداً غير مسبوق على مستوى العالم.

وكتبت" اللواء": سجل الجنون الاسرائيلي بالهجوم الاجرامي، على لبنان وبيئة حزب الله، عبر تفجير اجهزة بايجر اللاسلكية في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية وصولاً الى سوريا تحولاً شديد الخطورة دفع بالوضع بلبنان والمنطقة الى حافة انفجار صاعق، قد يأتي على الاخضر واليابس، ويحصد حياة آلاف المدنيين، ويوقع الدمار من لبنان الى المدن الاسرائيلية كافة، بما في ذلك المنشآت الحيوية والنووية والكهربائية ومراكز الصناعات.
واكدت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن حادث انفجار الأجهزة اللاسلكية «البيجر» لحزب الله قد يساهم في دفع الأمور إلى التأزيم وكل ذلك ينتظر صورة الرد والرد الثاني، وأشارت إلى أنه لم يعد بالإمكان الخوض في توقعات محددة لاسيما في ما خص إرساء التهدئة، معلنة أن مصير المواجهات المفتوحة لجهة توسع دائرتها وتجاوز الخطوط الحمر ينتظر ما بعد استيعاب ما جرى. 
ورأت هذه المصادر أن الايام والاسابيع المقبلة مفصلية في ما خص السيناريو المقبل، على أن مشهد الإصابات على امتداد البلد يطرح السؤال عن القدرة على الإحاطة بأي طارىء يحصل.
وكتبت" الديار":لم يعرف التاريخ الحديث اجراماً يوازي بخبثه وجبنه الاجرام الاسرائيلي العابر لكل المواثيق الدولية والاخلاقية والروحية. فلقد تخطت اسرائيل بالأمس كل قواعد الاشتباك الحربية والانسانية والبشرية في هجومها الارهابي على لبنان وشعبه ومقاومته. بالمقابل، لم يفاجئ الشعب اللبناني العالم بصموده وتحديه للعدوان وبطولته في مواجهة الارهاب والاجرام، فلقد هب اللبنانيون بالأمس من جميع الفئات والطوائف الى نصرة آلاف الجرحى على كامل مساحة الوطن، حيث ضاقت المستشفيات بالمتبرعين بالدم، والتحق اطباء وممرضون من كل المناطق بمراكز الاستشفاء لاستيعاب العدد الهائل من الجرحى.

ووفق جريدة" الاخبار" فان التسريبات في الإعلام العبري، وكذلك الأجنبي، أوضحت بما لا يدع مجالاً للشكّ مسؤولية العدو الإسرائيلي عن العملية الأمنية الكبيرة.قبل العملية، بنت تل أبيب سياقاً ونوعاً من السردية لتبرير ما ستُقدم عليه من تحرّكات، إذ أعلنت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عن إحباط محاولتي اغتيال مزعومتين، واحدة قبل الحرب، وأخرى خلالها، كان من المفترض أن تستهدف شخصية أمنية رفيعة هي - بحسب إعلام العدو - رئيس هيئة الأركان السابق في جيش العدو أفيف كوخافي، عبر زرع عبوة ناسفة صغيرة في حديقة يمارس فيها رياضته اليومية.
وشهدت تل أبيب اجتماعات أمنية مكثّفة في اليومين الماضيين ركّزت على الأوضاع على الجبهة الشمالية للكيان. كما صادق «الكابينت»، فجر أمس، على توسيع أهداف الحرب، لتشمل «إعادة النازحين الإسرائيليين إلى بيوتهم في الشمال، والقيام بما يلزم لتحقيق ذلك على المستوى العملي». ويبدو أن عملية أمس، كانت من نتائج قرارات هذه الاجتماعات، وهي شكّلت نقطة تحوّل أخرى في مسار الحرب، وستفتتح معها مرحلة جديدة من القتال، بأشكاله وأنواعه المختلفة، الأمنية والعسكرية والتقنية وغير ذلك، وهو ما ستتبيّن طبيعته خلال الأيام المقبلة.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية عمن وصفتهم بالأشخاص المطّلعين أن «أجهزة الاستدعاء المتضرّرة كانت من شحنة جديدة تلقّاها الحزب في الأيام الأخيرة». ونقلت عن شركة «لوبك إنترناشيونال» الأمنية أن «سبب انفجار أجهزة الاتصال هو على الأرجح برمجيات خبيثة». أما صحيفة «نيويورك تايمز»، فأشارت إلى أنه قد «تمّت برمجة الأجهزة لتصدر صوت تنبيه لعدة ثوان قبل أن تنفجر».
واذ بدا لافتاً أن "حزب الله" تريّث في تثبيت الاتهام لإسرائيل في هذا الهجوم عبر بيانه الأول الذي أصدره قرابة السادسة مساءً، ولو أنه أكد أعلى الجهوزية وأنه يحقق في التفجيرات لمعرفة أسبابها،

وأصدر "حزب الله" مساءً بياناً ثانياً أعلن فيه أنه "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى ‏بعد ظهر هذا اليوم (أمس) فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي والذي ‏طال المدنيين أيضًا وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة.‏ إنّ شهداءنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصاراً ‏لأهلنا الشرفاء في ‏قطاع غزة والضفة الغربية وإسناداً ميدانياً متواصلاً، وسيبقى موقفنا هذا بالنصرة والدعم والتأييد ‏للمقاومة الفلسطينية الباسلة محلّ اعتزازنا وافتخارنا ‏في الدنيا والآخرة.‏ إنّ هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم ‏من حيث يحتسب ‏ومن حيث لا يحتسب، والله على ما نقول شهيد".
وأفادت التقارير الأولية بأن إسرائيل تمكن من اختراق أجهزة الاتصالات التي يستخدمها عناصر "حزب الله " وفجرتها في أكثر من منطقة لا سيما في الضاحية الجنوبية لبيروت والعاصمة والجنوب والبقاع، امتداداً حتى سوريا ما أدى إلى اصابة أكثر من ثلاثة آلاف شخص. وجاء هذا التطور الأخطر في تاريخ الخروقات الاستخبارية التقنية وسط ازدياد المخاوف من إنفجار ميداني كبير بعدما بادرت إسرائيل إلى إحباط مهمة الموفد الأميركي إلى إسرائيل ولبنان آموس هوكشتاين بإعلانها ليل الأحد الماضي، المضي في قرار توسيع الهجمات في الشمال.

وفيما كانت مناطق لبنانية كثيرة تشهد أكبر عمليات نقل للمصابين والجرحى منذ انفجار مرفأ بيروت، جاءت الصدمة القاسية في تعداد الحصيلة الأولية للضحايا على لسان وزير الصحة فراس أبيض إذ اعلن أن 9 شهداء بينهم طفلة ونحو2800 جريح سقطوا حتى مساء أمس جراء تفجير الـ pagers.

ونقلت "رويترز" عن مسؤول في "حزب الله" أن تفجير أجهزة الاتصال يشكّل أكبر اختراق أمني حتى الآن. وأكدت مصادر مطلعة أن ما حصل من تفجير للأجهزة هو عمل أمني محدود بنوعية محددة من الأجهزة وصلت إلى "حزب الله" مؤخرًا وأن ليس كل أجهزة الـpagers التي يمتلكها عناصر "حزب الله" إنفجرت. وأوضحت أن هذه الأجهزة الحديثة التي استقدمها الحزب تتميز بإحتوائها على بطاريات ليثيوم حيث تمكنت إسرائيل من إختراق الموجة التي يعمل عليها عناصر الحزب وإرسال بيانات هائلة عليها في اللحظة ذاتها، ما يؤدي إلى حماوة كبيرة في البطارية قبل انفجارها.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

8 قتلى وثلاثة آلاف جريح بانفجارات أجهزة لاسلكية في لبنان وحزب الله يحمل إسرائيل "المسؤولية الكاملة"  

 

 

بيروت- قُتل ثمانية أشخاص بينهم طفلة وعنصران من حزب الله في لبنان وأصيب نحو ثلاثة آلاف بجروح الثلاثاء 17سبتمبر2024، في انفجارات متزامنة لأجهزة تلقي الإشعارات (بايجر) حمَّل الحزب إسرائيل "المسؤولية الكاملة" عنها.

وقال حزب الله في بيان "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوافرة حول الاعتداء الآثم ... فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي ... هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل".

وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، رفض الجيش الإسرائيلي الإدلاء بتعليق على ما حصل.

وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض خلال مؤتمر صحافي إن الانفجارات التي وقعت في مناطق مختلفة في لبنان، أسفرت عن "8 شهداء بينهم طفلة عمرها 8 سنوات ... وحوالى 2750 جريحا" بينهم أكثر من "200 حالة حرجة"، مضيفا أن معظم الإصابات "في الوجه واليد وفي منطقة البطن".

وأكد الحزب في وقت سابق أن الانفجارات "الغامضة الأسباب حتى الآن" أدت إلى "استشهاد طفلة واثنين من الأخوة وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة". وأكد مصدر مقرب من حزب الله ان ابن النائب في حزب الله علي عمار من بين القتلى.

من جهته، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني أصيب في أحد هذه الانفجارات، موضحا أنه "بكامل وعيه، ولا يوجد أي خطر عليه".

واشار المرصد السوري لحقوق الإنسان الى إصابة 14 شخصا في سوريا بانفجار أجهزة اتصال.

وعزا مصدر مقرب من الحزب الانفجارات إلى "القرصنة الإسرائيلية"، علماً أن هذه الأجهزة "موجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة"، وفق الحزب.

وقعت هذه الانفجارات بعد ساعات قليلة من إعلان إسرائيل توسيع أهداف الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة إلى الحدود الشمالية مع لبنان. فمنذ بدء الحرب في غزة قبل عام تقريبا، تشهد المنطقة الحدودية تبادلا شبه يومي لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، حليف حماس، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين في كلا الجانبين.

وقال المصدر المقرب من حزب الله إن "مئات من عناصر" الحزب أصيبوا بجروح في الانفجارات المتزامنة لأجهزة تلقي الاشعارات التي يحملونها في الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان وسهل البقاع، في الشرق.

وهذه الانفجارات هي الأولى من نوعها منذ بدء التراشق عبر الحدود. وشاهد مراسل فرانس برس في البقاع أعدادا كبيرة من الجرحى يتدفقون على المستشفيات. وقال مراسل الوكالة في مدينة صيدا بجنوب لبنان أن عشرات سيارات الإسعاف كانت تصل إلى المستشفيات.

- "عمل عسكري" -

أعلنت إسرائيل قبل ذلك بقليل أنها قررت توسيع أهداف الحرب إلى الحدود الإسرائيلية اللبنانية، على أساس أنه الحل الذي سيسمح بعودة السكان إلى بلداتهم، فيما كانت الأهداف الرئيسية المعلنة للحرب في غزة حتى الآن هي القضاء على حماس التي سيطرت على القطاع في عام 2007، وإعادة الرهائن الذين خطفوا خلال هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن "المجلس السياسي والأمني قام بتحديث أهداف الحرب لتشمل العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم". ومضى وزير الدفاع يوآف غالانت إلى أبعد من ذلك بقوله للمبعوث الأميركي آموس هوكستين، إن "السبيل الوحيد المتبقي لضمان عودة سكان شمال إسرائيل إلى مناطقهم سيكون من خلال عمل عسكري".

وفي ظل ارتفاع خطر نشوب حرب واسعة، يُتوقع أن يصل وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى مصر الأربعاء لمناقشة اقتراح جديد يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن عشرات الرهائن المحتجزين في القطاع.

- منطقة "عازلة" في لبنان؟ -

أدت غارة إسرائيلية الثلاثاء على مدينة بليدا الحدودية في جنوب لبنان إلى مقتل ثلاثة أشخاص، بحسب السلطات اللبنانية، في حين قال الجيش الإسرائيلي أنه قتل عناصر من حزب الله الذي أعلن قصف مواقع عسكرية في شمال إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض عدة مسيَّرات أطلقت من لبنان فوق منطقة خلاء.

وقال مايكل هوروفيتس الخبير الجيوسياسي في شركة "لو بيك"، وهي شركة استشارات أمنية مقرها في الشرق الأوسط، إنه "بدون وقف لإطلاق النار في غزة، لن يكون هناك اتفاق بشأن مسألة الحدود مع لبنان. بالنسبة لإسرائيل، هذا يعني أنه سيكون من الضروري على الأرجح الاستعداد لحل عسكري، خصوصا مع تصاعد الضغوط مع بقاء عشرات الآلاف من الإسرائيليين نازحين".

وتابع "هناك إجماع (في إسرائيل) على أن الحرب إذا شُنت للقضاء تماما على حزب الله ستكون صعبة ومكلفة وخطرة للغاية، لأنها قد تقود إلى اشتعال المنطقة. وبالتالي، فإن هدف العملية العسكرية سيكون محدودا ولا سيما لإقامة منطقة عازلة في جنوب لبنان".

اندلعت الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، مع شن حماس هجوما تسبّب بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا خلال احتجازهم في قطاع غزة.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وردّت إسرائيل بحملة قصف مدمرة وهجوم بري على غزة، ما أسفر عن سقوط 41252 قتيلا على الأقل، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أنّ غالبية القتلى من النساء والأطفال.

- "الحرب دمرت كل شيء" -

أكد رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار جاهزية الحركة لخوض "معركة استنزاف طويلة" مع إسرائيل في قطاع غزة، بإسناد من حلفائها الإقليميين المدعومين من إيران، وذلك بعد دخول الحرب شهرها الثاني عشر.

قبل فجر الثلاثاء، استهدفت غارات جوية إسرائيلية مناطق مختلفة في غزة وأسفرت عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل، من بينهم ثلاثة في منزل في مدينة غزة، بحسب الدفاع المدني الفلسطيني.

وصرخت النازحة آلاء حليلو البالغة 32 عاماً في مدينة غزة "لقد دمرت هذه الحرب كل شيء، صحتنا العقلية والجسدية، ومستقبلنا وأحلامنا. لقد فرقتنا عن أحبائنا، ودمرت كل ما كان جميلاً في حياتنا".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعلن الإثنين في مقابلة مع وكالة فرانس برس "بالطبع، ندين كل هجمات حماس الإرهابية، وكذلك احتجاز الرهائن الذي هو انتهاك مطلق للقانون الإنساني الدولي" لكن "الحقيقة أن لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني" الذي يتكبد معاناة "تفوق كل تصور".

وتناقش الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتبارا من الثلاثاء مشروع قرار قدمه الفلسطينيون يطالب بوضع حد للاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية خلال "12 شهرا"، وهو نص يثير غضب إسرائيل التي تحتل الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ 1967.

وبعد أشهر من المفاوضات غير المثمرة سعيا للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الإثنين أن الولايات المتحدة تعمل "خصوصا مع مصر وقطر"، دولتي الوساطة الأخريين، على اقتراح تسوية جديد لم يكشف عن تفاصيله.

وقالت قطر الثلاثاء أن الجهود ما زالت مستمرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • عاجل - تفجيرات البيجر في لبنان.. عملية استخباراتية دقيقة تزعزع حزب الله وتهدد الأمن
  • انفجار أجهزة "بايجر" في لبنان.. وحزب الله يحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة "تفاصيل"
  • صحف إسرائيلية تنشر سيناريوهات محتملة لسبب عملية تفجير أجهزة حزب الله
  • إصابة السفير الإيراني في لبنان وحزب الله يحمل “إسرائيل” المسؤولية
  • 9 قتلى و2750 جريحًا في انفجار أجهزة "البيجر" وحزب الله يحمل إسرائيل المسؤولية: "العدو سينال قصاصه"
  • 8 قتلى وثلاثة آلاف جريح بانفجارات أجهزة لاسلكية في لبنان وحزب الله يحمل إسرائيل "المسؤولية الكاملة"  
  • مصادر أمنية إسرائيلية تكشف تفاصيل دقيقة عن أجهزة اتصال حزب الله المستهدفة في أكبر اختراق أمني للبنان
  • مصادر أمنية لرويترز: إصابة أكثر من 1000 شخص في لبنان جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكي
  • تقارير: إصابة عشرات من عناصر حزب الله في أنحاء لبنان نتيجة انفجار أجهزة اتصالات