أعلنت الأمم المتحدة يوم الجمعة انتهاء عملية سحب حمولة ناقلة النفط "صافر" الآيلة للغرق قبالة ميناء الحديدة اليمني الاستراتيجي في البحر الأحمر.

وأفادت الأمم المتحدة بأنه تم سحب أكثر من مليون برميل نفط منها وبالتالي زوال الخطر الوشيك بحصول تسرب.

وقالت المنظمة في بيان إن أمينها العام أنطونيو غوتيريش رحب بالأنباء التي تفيد بأن نقل النفط من الناقلة صافر إلى سفينة الاستبدال اليمنية انتهى بأمان اليوم الجمعة، مجنبا المنطقة كارثة بيئية وإنسانية ضخمة محتملة.

A day of gratitude and relief as threat of Red Sea oil spill from #FSOSafer is averted. The @UN-led, @UNDP implemented plan to #StopRedSeaSpill has succeeded. 2 years of meticulous & painstaking negotiations and logistics by our dedicated teams delivered pic.twitter.com/YNIsOGoBJi

— Achim Steiner (@ASteiner) August 11, 2023

وفي الـ25 من يوليو 2023، أعلنت الأمم المتحدة بدء سحب النفط من الناقلة صافر المتهالكة قبالة اليمن في البحر الأحمر.

إقرأ المزيد الأمم المتحدة تبدأ سحب النفط من ناقلة "صافر" قرب اليمن (صورة + فيديو)

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه وفي غياب أي جهة أخرى راغبة أو قادرة على أداء هذه المهمة، تحملت الأمم المتحدة المخاطرة بإجراء هذه العملية الحساسة للغاية.

وترسو "صافر" قبالة ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين والذي يعد بوابة رئيسية للشحنات القادمة إلى البلد الذي يعيش بشكل كبير على المساعدات الخارجية.

وكانت صافر التي بنيت قبل 47 عاما، تحوي 1.1 مليون برميل من النفط الخام ولم تخضع لأي صيانة منذ 2015 ما أدى إلى تآكل هيكلها وتردي حالتها ما يهدد بكارثة بيئية.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار اليمن أنطونيو غوتيريش الأزمة اليمنية الأمم المتحدة ميناء الحديدة ناقلات النفط الأمم المتحدة النفط من

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي: أزمة إنسانية خانقة في اليمن ونداء إنساني مهدد بالفشل

شمسان بوست / خاص:

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، مؤكداً أن البلاد لا تزال تعيش أزمة إنسانية خانقة بعد أكثر من عشر سنوات من الصراع المتواصل.


وأوضح المكتب أن أكثر من 19 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية أساسية تشمل الغذاء، والرعاية الصحية، والمأوى، بالإضافة إلى المياه النظيفة. ولفت إلى أن ما يقرب من نصف السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينما يفتقر كثيرون إلى الحد الأدنى من المياه الصالحة للشرب.


وأشار “أوتشا” إلى أن النساء والأطفال هم الأكثر تضرراً من تبعات الأزمة المتفاقمة، محذراً من أن حجم الاحتياجات يتزايد باستمرار في الوقت الذي يشهد فيه التمويل الإنساني تراجعاً مقلقاً.

وكشف المكتب أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام الجاري، والتي تتطلب 2.5 مليار دولار، لم تحصل سوى على أقل من 7% من التمويل المطلوب، بما يعادل 173 مليون دولار فقط حتى الآن.


وعلى صعيد آخر، تواجه الفرق الإنسانية العاملة في اليمن تحديات متزايدة تتعلق بانعدام الأمن والاحتجازات، إلى جانب العراقيل البيروقراطية ومحاولات التدخل في عملهم، ما يصعّب من جهود الإغاثة.


من جانبه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، إن شركاء الأمم المتحدة تمكنوا العام الماضي من إيصال المساعدات الغذائية والمياه النظيفة والأدوية إلى نحو 8 ملايين من أكثر اليمنيين تضرراً، مضيفاً: “اليوم، هناك عدد أكبر من المحتاجين، وعدد أقل من الشركاء القادرين على الوصول إليهم، مما يجعل الحاجة إلى التمويل والدعم أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى”.

مقالات مشابهة

  • ‏"وام": الخارجية الإماراتية تعلن نجاح عملية تبادل سجناء بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية
  • الإمارات تعلن نجاح عملية تبادل سجناء بين أمريكا وروسيا
  • غوتيريش يؤكد على حضوره لمؤتمر القمة العربية الذي سيعقد في بغداد
  • وزير الخارجية يستنكر صمت الأمم المتحدة وعدم إدانتها للعدوان الأمريكي ويطالبها بالإيفاء بالتزاماتها تجاه اليمن
  • وزير الخارجية يطالب الأمم المتحدة بالإيفاء بالتزاماتها تجاه اليمن
  • كارثة تلوح في الأفق.. تحذير أممي عاجل: بشان اليمن!
  • غوتيريش يؤكد إعاقة إسرائيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة
  • غوتيريش ينتقد إسرائيل: الأمم المتحدة لن تشارك بأي ترتيب لا يحترم الانسانية
  • غوتيريش يعلن رفض آليات إسرائيل على مساعدات غزة
  • تحذير أممي: أزمة إنسانية خانقة في اليمن ونداء إنساني مهدد بالفشل