بيان للرئيس الأميركي بشأن الوضع المتأزم في السودان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
دعا الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، طرفي النزاع في السودان إلى استئناف المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب المستمرة بينهما منذ أبريل 2023، والتي خلفت عشرات آلاف القتلى ودفعت البلاد إلى حافة المجاعة.
وفي بيان نشره البيت الأبيض بعيد أيام من تجدد المعارك العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في إقليم دارفور (غرب)، قال بايدن "أدعو الطرفين المتحاربين إلى سحب قواتهما، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وإعادة الانخراط في المفاوضات لإنهاء هذه الحرب".
والسبت، تجددت المعارك العنيفة في الفاشر حيث تشن قوات الدعم السريع هجوما للسيطرة على المدينة الواقعة جنوبي غرب البلاد.
والفاشر هي الوحيدة بين عواصم ولايات دارفور الخمس التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع رغم أنها تحاصرها منذ مايو.
وفي بيانه، أعرب بايدن عن أسفه لأن هذا الحصار تحول مؤخرا إلى "هجوم مكثف"، مشيرا إلى الفظائع التي تعرض لها المدنيون منذ بداية النزاع.
وكان حاكم إقليم دارفور، مني مناوي، أعلن الأسبوع الماضي أن الجيش صد "هجوما كبيرا" على الفاشر شنته قوات الدعم السريع التي قالت من جهتها إنّها تقدّمت وسيطرت على مواقع عسكرية في المدينة.
ومنذ أبريل 2023 يشهد السودان حربا مستعرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
والثلاثاء، حذر الرئيس الأميركي من أن هذه الحرب خلقت "واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم"، مشيرا بالخصوص إلى نزوح ما يقرب من "10 ملايين شخص".
وبدأت الولايات المتحدة في 14 أغسطس مناقشات في سويسرا لتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية والتوصل لوقف لإطلاق النار.
وانتهت المحادثات بعد حوالي عشرة أيام من دون التوصل لاتفاق على وقف لإطلاق النار، لكنّ الطرفين المتحاربين التزما ضمان وصول آمن ومن دون عوائق للمساعدات الإنسانية عبر ممرّين رئيسيين.
وفي بيانه ذكّر بايدن بأن المساعدات الأميركية للمدنيين السودانيين بلغت 1.6 مليار دولار خلال عامين.
وأضاف "فلنكن واضحين: الولايات المتحدة لن تتخلى عن التزامها تجاه شعب السودان الذي يستحق الحرية والسلام والعدالة، وندعو جميع أطراف الصراع إلى إنهاء العنف".
وشدد بايدن على أنه "يتعين على الطرفين السماح فورا بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع مناطق السودان".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
كشف مستجدات الحالة الصحية للرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون
خرج الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون من مستشفى في واشنطن، الثلاثاء، ليقضي عيد الميلاد في منزله وذلك بعدما دخل إلى المستشفى أمس إثر إصابته بالحمى.
وقال أنجيل أورينا، نائب رئيس موظفي الرئيس الأسبق بيل كلينتون، في بيان بشأن خروجه من المستشفى إن كلينتون يتلقى العلاج من الإنفلونزا.
وتابع أورينا: "إنه وعائلته ممتنون للغاية للرعاية الممتازة التي قدمها له الفريق في مستشفى جامعة ميد ستار جورج تاون وتأثروا بالرسائل الرقيقة والتمنيات الطيبة التي تلقاها".
وأضاف: "إنه يرسل أطيب أمنياته بموسم عطلات سعيد وصحي للجميع".
وكان الرئيس الديمقراطي (78 عاما) قد تم نقله إلى المستشفى بعد ظهر أمس الإثنين لإجراء فحوصات والخضوع للملاحظة.
وكان كلينتون قد ألقى خطابا في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو هذا الصيف، وشارك في حملة الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر لدعم الحملة الرئاسية الفاشلة لنائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس.
ومنذ مغادرته البيت الأبيض، مر كلينتون بعدد من المشاكل الصحية.
ففي عام 2004، خضع كلينتون لعملية جراحية في القلب (تحويل مسار شرايين القلب) بعد أن عانى من آلام في الصدر وضيق في التنفس. وعاد إلى المستشفى لإجراء جراحة بسبب انهيار جزئي في الرئة في عام 2005، وفي عام 2010 تم تركيب زوج من الدعامات في شريان تاجي.