يرتكب البعض عادات خاطئة عند طهي الأرز، وهي عدم تغطيته مباشرةً بعد وضعه في الحلة مع وضع له ملح يحتوي على مادة اليود أو وضعه في وقت خطأ، الأمر الذي يجعله غير صحي وغير مُعد جيدًا، لذا يجب الانتباه جيدًا لهذه العادات الخاطئة وتجنبها.

عادات خاطئة عند طهي الأرز

الملح هو العنصر الذي يعزز نكهة الأرز، لكن إضافته وهو يحتوي على مادة اليود خطر على الصحة، لأن هناك أنواعا تحوي هذه المادة مما يجعله يتباطأ في النضج كما يؤدي زيادة كميات اليود في الجسم إلى زيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية والتسبب بما يسمى التسمم الدرقي، كما أن إضافته في الوقت الخطأ يمكن أن يشكل خطرًا وفقًا للبحث الذي قام به علماء في جامعة ساوث كارولينا الأمريكية، فإنه لا يجب إضافة الملح في نفس وقت وضع الماء، بل الانتظار قليلًا حتى يتشرب المياه ثم وضع الملح.

البحث كشف أن عدم التغطية مباشرةً بعد وضع الملح في الحلة يؤدي إلى تعرضه للبكتيريا الحية، ووفقًا لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن هذه العادة تجعله يشكل طفيليات ضارة بداخله، وتوصل فريق البحث إلى إجراءات آمنة علميًا للتخلص من السموم الموجودة في الأرز، ومن بينها عدم وضعه في الماء المغلي دون غطاء، حتى لا يتسبب في انتشار البكتيريا.

طهي الأرز دون ملوثات

وعبر الدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن طهي الأرز دون ملوثات وتأثير على الصحة، يتمثل في التالي:

تغطية الوعاء بطريقة سريعة عقب وضعه في الحلة، لجعل الماء يغلي جيدًا ويقتل أي ميكروبات. استخدام حلة ضاغطة لمنع بخار الماء من التسرب وحتى يسمح لدرجة الحرارة بالارتفاع بشكل أسرع. استخدام الملح غير المعالج باليود قبل الغليان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طهي الأرز طريقة عمل الأرز الأرز طهی الأرز وضعه فی

إقرأ أيضاً:

اتفاقية لإنشاء مشروع نقاء للملح في محوت بـ13.4 مليون ريال

 

 

مسقط- العُمانية

وقعت شركة تنمية معادن عُمان، أمس، اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة "ديف سولت"، لتنفيذ مشروع نقاء للملح في ولاية محوت بمحافظة الوسطى بطاقة إنتاجية تبلغ مليوني طن سنويًّا وباستثمار يقدر بنحو 13.4 مليون ريال عُماني.

ومن المتوقع أن تبدأ الأعمال الإنشائية للمشروع في منتصف العام الجاري وتستغرق مدة تتراوح بين 10 إلى 12 شهرًا، ويعزز موقع المشروع القريب من ميناء الدقم على التصدير للأسواق العالمية، لاسيما تلك التي تعتمد على منتجات مثل البرومين، والصودا الكاوية، ورماد الصودا، ويعمل المشروع على تقنية التبخير باستخدام الطاقة الشمسية لإنتاج ملح برومي عالي النقاء.

وقّع الاتفاقية بصالة "استثمر في عُمان" كلٌّ من المهندس مطر بن سالم البادي الرئيس التنفيذي لشركة تنمية معادن عُمان، وهيريندراسينه جالا رئيس مجلس إدارة شركة "ديف جلوبال"، بحضور سعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار.

وقالت سعادةُ وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار، إن هذه الشراكة تُجسد نموذجًا واقعيًّا للتكامل الفعّال بين القطاعين العام والخاص، مشيرة إلى أن المشروع سيُسهم في تطوير الموارد التعدينية وفق متطلبات المرحلة، ويعزز مسيرة التنويع الاقتصادي، من خلال تحفيز الاستثمارات المستدامة المعتمدة على الطاقة النظيفة بالإضافة إلى فتح آفاق واعدة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة الفاعلة في سلسلة القيمة الوطنية.

وأضافت سعادتُها أن المشروع يأتي أيضًا ضمن أهداف "استثمر في عُمان" الرامية إلى جذب الاستثمارات النوعية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية في القطاعات ذات القيمة المضافة، أهمها قطاع التعدين الذي يعد أحد الروافد الأساسية للاقتصاد الوطني.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة تنمية معادن عُمان إن المشروع يعد أكبر مشروع لإنتاج الملح الصناعي عالي الجودة في المنطقة، مستفيدًا من الخصائص الطبيعية الفريدة للسبخات الساحلية في ولاية محوت، ويُقدم نموذجًا بيئيًّا متقدمًا يعزز التوجه نحو استخدام الطاقة النظيفة في قطاع التعدين، ويعكس التزام الشركة بتطوير مشروعات مستدامة ذات أثر اقتصادي وبيئي طويل المدى.

ووضح أن أحواض التبخير للمشروع تُغطي مساحة تقارب 109 كيلومترات مربعة، بدرجة نقاء تصل إلى 99 بالمائة لتلائم احتياجات قطاعات صناعية حيوية محليًّا ودوليًّا، مثل إنتاج البرومين والصودا الكاوية ورماد الصودا، مشيرًا إلى أن المشروع يستهدف أسواقًا متعددة تشمل الهند، وأفريقيا، وأوروبا وآسيا، لتلبية الطلب المتزايد في قطاعات الصناعات الكيميائية، والنفط والغاز، والنقل واللوجستيات، بالإضافة إلى الصناعات الغذائية والدوائية.

وفي السياق، أشار رئيس مجلس إدارة شركة "ديف جلوبال" إلى أن هذا المشروع الطموح، يُمثل خطوة نوعية في مجال إنتاج الملح الصناعي في المنطقة، مؤكدًا على أن الشركة ستعزز قدرات المشروع في تلبية احتياجات السوقين المحلي والدولي، والإسهام في دعم استقرار سلاسل التوريد للصناعات المرتبطة بهذا القطاع الحيوي.

وتشير التقديرات إلى أن الطلب العالمي على الملح سيتجاوز 372 مليون طن بحلول عام 2027، بنمو سنوي يفوق 2 بالمائة.

مقالات مشابهة

  • توقف واتساب في 3 هواتف شائعة ابتداءً من هذا الميعاد
  • دراسة: أقراص الملح تحسّن أداء الرياضات في الأجواء الحارة
  • ليس الضغط فقط.. تقليل الملح يقلل الإصابة بالخرف
  • هل تفعلها قطر في الأردن كما فعلتها في سورية؟
  • اتفاقية لإنشاء مشروع نقاء للملح في محوت بـ13.4 مليون ريال
  • كارثة صحية تهدد أطفال شبوة.. الإندومي في قفص الاتهام!
  • وكيل نقابة الأطباء البيطريين يحذر من تفاقم أزمة الكلاب الضالة: كارثة صحية وشيكة
  • الأطباء البيطريون يحذرون من تفاقم أزمة الكلاب الضالة: كارثة صحية وشيكة
  • جمال شعبان يكشف وصفة الحياة الصحية ويُحذر من أخطاء تهدد الشباب ..فيديو
  • مفاجأة صحية.. أيّهما أخطر على جسمك: الماء البارد أم الدافئ؟