3 أخطاء شائعة تفعلها ربات المنزل عند طهي الأرز.. احذري كارثة صحية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
يرتكب البعض عادات خاطئة عند طهي الأرز، وهي عدم تغطيته مباشرةً بعد وضعه في الحلة مع وضع له ملح يحتوي على مادة اليود أو وضعه في وقت خطأ، الأمر الذي يجعله غير صحي وغير مُعد جيدًا، لذا يجب الانتباه جيدًا لهذه العادات الخاطئة وتجنبها.
عادات خاطئة عند طهي الأرزالملح هو العنصر الذي يعزز نكهة الأرز، لكن إضافته وهو يحتوي على مادة اليود خطر على الصحة، لأن هناك أنواعا تحوي هذه المادة مما يجعله يتباطأ في النضج كما يؤدي زيادة كميات اليود في الجسم إلى زيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية والتسبب بما يسمى التسمم الدرقي، كما أن إضافته في الوقت الخطأ يمكن أن يشكل خطرًا وفقًا للبحث الذي قام به علماء في جامعة ساوث كارولينا الأمريكية، فإنه لا يجب إضافة الملح في نفس وقت وضع الماء، بل الانتظار قليلًا حتى يتشرب المياه ثم وضع الملح.
البحث كشف أن عدم التغطية مباشرةً بعد وضع الملح في الحلة يؤدي إلى تعرضه للبكتيريا الحية، ووفقًا لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن هذه العادة تجعله يشكل طفيليات ضارة بداخله، وتوصل فريق البحث إلى إجراءات آمنة علميًا للتخلص من السموم الموجودة في الأرز، ومن بينها عدم وضعه في الماء المغلي دون غطاء، حتى لا يتسبب في انتشار البكتيريا.
طهي الأرز دون ملوثاتوعبر الدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن طهي الأرز دون ملوثات وتأثير على الصحة، يتمثل في التالي:
تغطية الوعاء بطريقة سريعة عقب وضعه في الحلة، لجعل الماء يغلي جيدًا ويقتل أي ميكروبات. استخدام حلة ضاغطة لمنع بخار الماء من التسرب وحتى يسمح لدرجة الحرارة بالارتفاع بشكل أسرع. استخدام الملح غير المعالج باليود قبل الغليان.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طهي الأرز طريقة عمل الأرز الأرز طهی الأرز وضعه فی
إقرأ أيضاً:
أخطاء استخدام المحمول تسبب آلام الرقبة
يعانى كثير من الأفراد من الشعور بالأم فى الرقبة وآلام أعلى منطقة الظهر، وقد تكون شكوى يومية متكررة أو تظهر وتختفى كل فترة، ورغم أن العلاج فى المراحل المبكرة لظهور الأعراض قد يكون بسيطاً جداً، إلا أن الإهمال والتأخر فى الذهاب إلى الطبيب يسبب تدهور الحالة وقد تستدعى فى حالات قليلة التدخل الجراحى.
ويوضح الدكتور عاصم بسطويسى أحمد استشارى جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقرى وعظام الأطفال، تعتبر آلام الرقبة وآلام أعلى منطقة الظهر من الأمراض والأعراض الشائعة اليومية التى لا تخلو منها الحالات المعروضة بالعيادات والمراكز الطبية، ويرجع ذلك إلى عوامل عديدة من أهمها تغير طبيعة المجهود اليومى للكثير من الأفراد على اختلاف أعمارهم، والذى يؤدى لحدوث مثل هذه الشكاوى وتكرارها واستمرارها فترات طويلة.
ومن أكثر أسباب حدوث هذه الشكاوى هو الوضع الخاطئ فى طريقة المجهود اليومى من الجلوس أو العمل، مع ما استحدث واستجد فى أسلوب حياة الناس من كثرة استخدام أجهزة الموبيل والكمبيوتر، أو أى وضع يحدث من خلاله البقاء فى وضع ثابت فترة طويلة وخصوصاً ميل الرقبة فى وضع مائل للأمام مع عدم الحركة لفترات طويلة وذلك يحدث عند الجلوس على المكتب لاستخدام الكمبيوتر أو استخدام التليفون المحمول فترات طويلة، وكذلك من الأسباب الأخرى أيضاً عدم ملاءمة وسائل النوم، وفى هذه الأحيان يحدث الألم عند الاستيقاظ مبكراً.
ويقول الدكتور عاصم بسطويسى، كل هذه العوامل تؤدى إلى حدوث تغيرات فى الوحدة الحركية لفقرات العمودى الفقرى والتى تؤدى للألم، من العظام إلى العضلات إلى الأربطة بين الفقرات إلى الغضروف، ومصادر الألم قد تكون شداً والتهاباً فى عضلات الرقبة، أو تآكل فى غضاريف ما بين الفقرات أو خشونة بين المفاصل بين فقرات الرقبة أو ضغط على الأعصاب، وكل مصدر ألم يكون مصاحباً شكوى، قد تكون مختلفة تساعد على تشخيص الحالة، وأى آلام بالطرف العلوى قد تكون مؤشراً للانزلاق الغضروفى والضغط على العصب، وهذه الحالة مختلفة عن الآلام المحددة فى جانبى الفقرات من الجانبين وهى «عضلات الرقبة بالجانبين إلى منطقة الكتف» وهذه تكون ألماً بالضغط مع الحركة، والألم الثابت فى هذا المكان ولا يحدث عنه تسميع بالطرف العلوى.
ويضيف الدكتور عاصم بسطويسى، لكن ليس كل تنميل أو تأثر فى الإحساس بالطرف العلوى قد يكون مؤشراً لحدوث انزلاق غضروفى، بل قد يكون آلاماً بالكتف تسبب الألم فى منطقة أعلى الذراع، أو اختناقاً بالعصب الأوسط فى منطقة الرسغ ما يؤدى لفقدان الإحساس أو تأثر الإحساس باليد، وقد تكون هذه الأعراض متشابهة مع الانزلاق الغضروفى بالرقبة، وكذلك نبحث ونتأكد من الاشتباه بوجود ضعف فى اليد أو فى الطرف العلوى، وهذه تكون مرحلة متأخرة من الانزلاق الغضروفى والضغط على العصب، ما يستدعى تدخلاً طبياً أسرع.
وبالنسبة للتشخيص ما بعد الكشف والفحص الطبى والأخذ بالتاريخ المرضى، وإجراء الفحوصات بداية من الأشعة العادية البسيطة ثم أشعة الرنين المغناطيسى إذا احتاج الأمر، للتأكد من وجود تشخيص الانزلاق الغضروفى أو أى مشاكل أخرى قد لا تكون ظاهرة فى الأشعة العادية.
وأشار الدكتور عاصم بسطويسى، إلى أنه ليس كل إصابة بالانزلاق الغضروفى تستدعى التدخل الجراحى، وهناك خطوات علاج لابد من اتباعها مع الحالات المصابة بالتدريج، وصولاً لأسلوب العلاج الأمثل والأنسب لكل حالة على حدة، وتكون الوقاية من أهم خطوات العلاج، نطلب من المريض عدم الثبات على وضع ثابت فترة طويلة، وعدم الانحناء بالرقبة إلى الأمام، وسائد النوم لا تكون مرتفعة أو منخفضة أو صلبة، لا يكون هناك انحناء بالرقبة فترة طويلة للجانبين أو للأمام نتيجة العمل أو أى مجهود حسب طبيعة وأسلوب حياته.
ثانياً العلاج الطبيعى له دور مهم، والذى يتضمن الكمادات سواء (الساخنة أو الباردة) حسب الحالة واستخدام الموجات الصوتية والتدليك أو التحريك، والتمارين ما بعد ذلك وتحت إشراف دقيق ومتابعة إخصائى العلاج الطبيعى، بالتدريج وبهدوء وحسب ما تتطلب الحالة مع ملاحظة عدم الإسراع بالاستعجال فى الحركة زيادة، وهناك بعض الحالات المرضية تستفسر عن استخدام وفائدة (ساند الرقبة) الذى يركب حول الرقبة، ولكن يستعمل بحذر شديد لأوقات محددة وليس فترات طويلة، لأنه اذا استعمل بشكل خاطئ فترة طويلة قد ينتج عنه ضعف فى العضلات، ولكن يكون الاستخدام أثناء فترة الألم الحاد لراحة العضلات، وأثناء ذلك فترات دون استعماله (فك ساند الرقبة)، مع ضرورة حركة الرأس للأمام وللخلف وللجانبين لمنع حدوث تيبس أو ضعف زائد فى العضلات.
ويوضح الدكتور عاصم بسطويسى، العلاج الدوائى له دور سواء باستخدام الأدوية مضادات الالتهاب أو باسط العضلات أو فيتامين ب لتحسين الإحساس بالطرف العلوى، وكذلك بعض الأدوية الأخرى التى تستخدم لتحسين وظيفة الأعصاب عندما يحدث ضغط على الأعصاب من الغضروف، والدهانات الموضوعية.
واختتم الدكتور عاصم بسطويسى، بأن الحل الأخير بالتدخل الجراحى، ويكون لحالات محددة فقط وليس نسبة كبيرة من المرضى، وهى التى تعانى ضغط الغضروف على العصب وهذا مثبت بأشعة الرنين المغناطيسى وشكوى المريض من تأثر أو عدم الإحساس بالطرف العلوى أو ضعف الحركة به، وفى هذه الحالة فقط قد نلجأ إلى عملية استئصال الغضروف العنقى، بأنواع التدخلات فى هذه الحالة، بداية من التدخل المحدود إلى التدخل الأكبر مع تركيب بعض الزيادات التعويضية مكان الغضروف فى الفقرات العنقية.